أمين الفتوى: الأمل أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنّ الأمل أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، مشددًا على أنها فكرة مصاحبة للمسلم في كل خطوة يخطوها.
وأضاف ممدوح، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الأمل مقصد مهم للغاية يحمل الإنسان على ترك الإحباطات التي يتعرض لها، ويتخطاها إلى إلى محطة جديدة في حياته، كي ويبدأ فيها من جديد، ويحقق ما يصبو إليه.
وتابع، أن الهجرة بها معنى آخر روحاني، موضحًا، أنه في السيرة النبوية، الظاهر منها أنّها هجرة بدن من مكان إلى آخر، ومواصلا: "قد نأخذ منها إشارة الى أنّها ليست فقط بدنية وإنّما هجرة معنوية".
وأكد، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال المهاجر من هجر ما نهى الله عنه، ومن ثم، يمكن الإنسان البداية من جديد في أي لحظة مهما كان مقصرًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ولي عهد رأس الخيمة يفتتح مجلس «منطقة ممدوح»
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةافتتح سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أمس، مجلس منطقة ممدوح برأس الخيمة، لخدمة أهالي المنطقة، وتوفير مرفق متكامل يسهم في تعميق الروابط المجتمعية، ويتيح لهم إقامة مناسباتهم المختلفة بيسر وسهولة.
ويأتي افتتاح سموه هذا المجلس، الذي يتسع لنحو 200 شخص، في إطار مبادرة سموه لإنشاء مجالس الأحياء في مناطق الإمارة المختلفة، بغرض تعزيز المبادرات الهادفة إلى تقوية التلاحم والروابط المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، ودعم المشاركة بين الأهالي في المناسبات الوطنية والأهلية والدينية، وتخفيف الأعباء على المواطنين، من خلال تقديم مجموعة من خدمات الدعم الاجتماعي والاقتصادي.
وعبر سموه عن سعادته بمشاركة الأهالي في منطقة ممدوح افتتاح هذا المرفق المهم الذي يسهم في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي، من خلال المبادرات والبرامج التي يستضيفها، ويلعب دوراً محورياً في تعزيز قيم التواصل بين أبناء المنطقة، ويوفر مساحة متميزة للقاءاتهم ومناسباتهم، وبالتالي المحافظة على العادات والتقاليد والقيم الإماراتية الأصيلة المتمثلة في التعاضد والتكافل ونقلها من جيل إلى جيل، وغرس روح الوطنية، والانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة.
وأشار سموه إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار فعاليات «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيدٍ»، لتعزيز الوحدة والروابط بين أبناء مجتمع الإمارات، من خلال الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التواصل بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، بما يعزز الرعاية المتبادلة، ويدفع التقدم الجماعي، والنمو المستدام. وتعد المجالس جزءاً أصيلاً من التراث والتقاليد الإماراتية، حيث كانت وما زالت ملتقى اجتماعياً وثقافياً يجمع الأهالي، ويعزز التلاحم فيما بينهم، فضلاً عن إسهامها في تخفيف أعباء وتكاليف الحياة عليهم.
وعقب افتتاح المجلس، قام سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، بجولة تفقدية في منطقة ممدوح والمناطق المجاورة لها، وذلك ضمن جولة سموه على المناطق الجنوبية في الإمارة، حيث تفقد عدداً من المشاريع التنموية والخدمية التي تخدم أهالي تلك المناطق، والتقى الأهالي ونقل إليهم تحيات الوالد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، واطمأن على أحوالهم، واستمع إلى احتياجاتهم في المجالات المختلفة.
الحضور
رافق سموه، خلال الجولة، الشيخ ارحمة بن سعود بن خالد القاسمي، مدير مكتب سمو ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ الدكتور محمد بن سعود بن خالد القاسمي، السكرتير الخاص لسمو ولي عهد رأس الخيمة.