سرور: نناشد الدول الشقيقة دعم لبنان لبناء الاهراءات
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
ناشد رئيس إتحاد نقابات الأفران في لبنان ناصر سرور، في بيان، "الدول الداعمة للبنان والشقيقة وخاصة جمهورية العراق ودولة قطر والمملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة الكويت، العمل معا حتى نبني الاهراءات ليستطيع لبنان تخزين القمح والحبوب لمواطنيه، بعد ان دمرت في انفجار مرفأ بيروت".
وقال: "نتمنى من الدول الشقيقة العمل على برنامج دعم للعائلات اللبنانية والسورية المتضررة من الازمة الاقتصادية والتي لا قدرة لها على شراء الخبز بدون دعم".
أضاف: "بما إن مصرف لبنان لا قدرة له على دعم القمح والطحين وقرض البنك الدولي المخصص للدعم تنتهي فاعليته بشهر آب ٢٠٢٤، وتحرير رغيف الفقراء كارثة اجتماعية لأن مكونات الرغيف مرتبطة بسعر القمح والنفط ومشتقاته وبالتالي تحريره ودولرته قد يؤدي الى ارتفاعات كبيرة ترهق عامة الشعب في القطاع العام والخاص ودعم هذه العائلات مسؤولية وطنية لبنانية وعلى ما يبدو نحن أمام سقوط هذه المسؤولية، لذا نتمنى من الدول الصديقة التي لم تتأخر يوما على دعم لبنان وشعبه أن تستمر بدعمه، وهذا ما شهدناه الاسبوع الماضي في اجتماعات السرايا، دعم المملكة العربية السعودية لمشاريع انسانية واجتماعية في لبنان بعشرات ملايين الدولارات ووقوف دولة قطر واميرها الى جانب لبنان بدعمه ودعم المؤسسة العسكرية بالرواتب والمحروقات".
وختم: "لدينا خطة ومشروع وسنزور سفارات الدول التي ذكرناها لنطلعها على محتواها واننا واثقون انهم لن يتركوا الشعب اللبناني المتضرر من الازمات وحيدا في محنته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.