أكد وزير الأوقاف والارشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، اليوم، انتهاء أزمة حجاج بلادنا العالقين في الأراضي المقدسة، التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية جراء قرصنتها لطائرات الحجاج بمطار صنعاء الدولي. 

 

وتقدم الوزير بجزيل الشكر والتقدير "لاهتمام قيادتنا السياسية ومتابعتها ولتعاون الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ولموظفي قطاع الحج والعمرة واللجان الميدانية لبعثة الحج اليمنية، والمنشآت المعتمدة لتفويج الحجاج على جهودهم وتفانيهم في رعاية وخدمة حجاج بلادنا حتى عودة آخر حاج" .

 

بدوره أوضح وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، الدور الذي قامت به بعثة الحج اليمنية من رعاية كاملة للحجاج العالقين وترتيب مساكن لهم بمكة المكرمة وتوفير خدمات الإعاشة والنقل والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات، والتنسيق مع الأشقاء السعوديين لترتيب عودة من رغب منهم السفر جوًا إلى عدن أو برًا إلى صنعاء.

 

وبين وكيل قطاع الحج والعمرة بأنه بعد أن غادر قرابة ألف من حجاج صنعاء العالقين ولم يبق إلا قرابة ٣٧ حاجا قامت المليشيات الحوثية في الأمس على استحياء بإرسال طائرة لإعادتهم لتحسين صورتها أمام العالم..مثمنًا الجهود المشكورة للأشقاء في المملكة العربية السعودية على تعاونهم وتذليل الصعوبات أمام الحجاج وتسهيل إجراءات عودتهم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟

استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.

وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».

وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».

اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»

علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة

رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة يناقش مقترحات الموسم البحثي 1447هـ
  • حجاج 2026: الداخلية تكشف شروطًا صارمة قبل السفر إلى الأراضي المقدسة
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
  • عزوف اليمنيين عن التسجيل لموسم الحج القادم والأوقاف تهدد وكالات التفويج
  • لجان وزارة السياحة تواصل إجراءات معاينة أماكن إقامة سكن الحجاج
  • اجتماع لمناقشة التنسيق بين مكتب الأوقاف وهيئة الأراضي بمحافظة صنعاء
  • وزير الحج والعمرة يشيد بجهود فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين