بوابة الفجر:
2025-05-15@09:32:26 GMT

الكعبة المشرفة تتزين بالكسوة الجديدة

تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT

أنجزت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم الأحد غرة شهر محرم 1445، تغيير كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية، وذلك من خلال فريق عمل من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة يبلغ عدده 159 صانعًا ينفذون عملية التغيير، موزعين على جوانب وسطح الكعبة المشرفة حسب الاختصاص، فيما شاركت، ولأول مرة، منسوبات الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة.

وجرى تركيب الكسوة الجديدة، التي يبلغ وزنها 1350 كيلوغرامًا، وارتفاعها 14 مترًا، والمكونة من أربعة جوانب مفرقة وستارة الباب، حيث رُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيدًا لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، تلاها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جنب إلى أن اكتملت الكسوة ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته.

 

وبعد أن تُثبت كل الجوانب تُثبت الأركان بحياكتها من أعلى الكسوة إلى أسفلها، وبعد الانتهاء من ذلك وضعت الستارة التي احتاج وضعها إلى وقت وإتقان في العمل، وذلك بعمل فتحة تقدّر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تعادل نحو 3.33 متر عرضًا حتى نهاية الكسوة و6.35 متر طولًا، ومن ثم عُملت ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الكسوة.

وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء «بطريقة الجاكارد» كتب عليها لفظ «يا الله يا الله»، «لا إله إلا الله محمد رسول الله» و«سبحان الله وبحمده» و«سبحان الله العظيم» و«يا ديان يا منان» وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.

وتستهلك الكسوة نحو 1000 كيلوغرام من الحرير الخام الذي صُبغ داخل المجمع باللون الأسود، و120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب، و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة، فيما يبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، إضافةً إلى سبع قطع تحت الحزام.

وتشتمل الكسوة على 17 قنديلًا تحوي مخطوطات لأدعية «يارحمن يارحيم» و«الحمدلله رب العالمين» و«ياحي ياقيوم» و«الله أكبر» أسفل الحزام، وأربع صمديات مخطوطة لسورة الإخلاص موزعة على جهات الكعبة الأربعة، وخمس حليات تزين ميزاب الكعبة والحجر الأسود، والركن اليماني وسلسلة مطرزة فوق الركن اليماني، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة، وبعد إعادة تذهيب الكعبة المشرفة يتم تركيب حلقات تثبت كسوة الكعبة المشرفة على رخام الشاذروان يبلغ عددها 60 حلقة مذهبة، بهدف تثبيت الكسوة بشكل متسق، أمام العوامل الجوية المختلفة.

يذكر أنه يعمل في مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة قرابة 200 صانع وإداري، وجميعهم من المواطنين المدربين والمؤهلين والمتخصصين، حيث يتضمن المجمع عدة أقسام هي: المصبغة والنسيج الآلي، والنسيج اليدوي، والطباعة، والحزام، والمذهبات، والخياطة، وتجميع الكسوة، الذي يضم أكبر ماكينة خياطة في العالم من ناحية الطول، حيث يبلغ طولها 16 مترًا، وتعمل بنظام الحاسب الآلي، إضافةً إلى بعض الأقسام المساندة مثل: المختبر، والخدمات الإدارية، والجودة، والعلاقات العامة، والصحية للعاملين، والسلامة المهنية بالمجمع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكعبة المشرفة كسوة الكعبة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام کسوة الکعبة المشرفة

إقرأ أيضاً:

بداية الاستعدادات لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة المشرفة لتأمين سلامتها (شاهد)

في إطار استعدادات المملكة العربية السعودية لموسم حج عام 1446هـ، قامت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأربعاء برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار ثلاثة أمتار.

ويعتبر الإجراء السنوي جزءا من التحضيرات الكبيرة التي تنفذ لضمان سلامة الكسوة وحمايتها خلال موسم الحج، الذي يشهد كثافة كبيرة في أعداد الطائفين حول الكعبة المشرفة.


تفاصيل عملية رفع الكسوة
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" تتطلب عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة مجموعة من الإجراءات الدقيقة والاحترافية، تبدأ العملية بفك الأجزاء السفلية من الكسوة، ثم فصل الأركان، وبعد ذلك رفع الكسوة إلى ارتفاع 3 أمتار.


بعد ذلك يتم تثبيت القماش الأبيض في مكانه باستخدام الطرق المثلى، لتُضاف القناديل من جديد إلى أماكنها المخصصة، وتعتبر هذه العملية من بين أبرز المهام التي تتولاها الهيئة، حيث تسعى إلى الحفاظ على الكعبة المشرفة وحمايتها من التلامس المباشر أو التلف الذي قد يتسبب فيه الازدحام الكبير في الطواف حولها.




الهدف من رفع الكسوة

ويعد الرفع السنوي لكسوة الكعبة المشرفة ليس مجرد إجراء تقني، بل يحمل بعدا روحيا وتنظيميا، فالهدف الأساسي من هذه الخطوة هو حماية الكسوة من الاحتكاك والتآكل الناتج عن تزايد أعداد الحجاج الذين يقتربون من الكعبة المشرفة خلال موسم الحج، كما أن هذه العملية تُساهم في الحفاظ على قدسية المكان وتوفير بيئة آمنة ونظيفة للزوار والمصلين.

وتتطلب العملية مشاركة فرق متخصصة مدربة على تنفيذ الإجراءات الدقيقة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة، وقد أشار المسؤولون في الهيئة إلى أن عملية رفع الكسوة تتم في تنسيق كامل مع الجهات المعنية لضمان عدم التأثير على سير المناسك.


وتشمل الإجراءات تنظيم مداخل الحرم، وتوسيع مسارات الحركة، وتوفير الخدمات الطبية واللوجستية، والتأكد من الجاهزية الكاملة للمنشآت، وقد شددت الجهات المعنية في السعودية على أن جميع الاستعدادات تُنفذ بما يليق بقدسية الزمان والمكان.

ويذكر أن كسوة الكعبة تصنع من الحرير الأسود الخالص في مصنع مخصص بمكة المكرمة، ويُطرَز عليها آيات قرآنية بخيوط من الذهب والفضة ويتطلب تصنيعها أكثر من 200 كيلوغرام من الذهب والفضة، ويعمل عليها أكثر من 200 صانع متخصص. ويبلغ وزنها أكثر من 800 كجم، وتستبدل بالكامل في يوم عرفة من كل عام.

مقالات مشابهة

  • رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لاستقبال الحجاج
  • رفع كسوة الكعبة استعدادا لحج العام الحالي .. فيديو
  • بداية الاستعدادات لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة المشرفة لتأمين سلامتها (شاهد)
  • السعودية.. رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج (صور)
  • رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج
  • رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج (1446هـ)
  • صور.. رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم الحج
  • رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446هـ
  • لماذا ترفع كسوة الكعبة 3 أمتار قبل موسم الحج؟.. سبب لا يعرفه كثيرون
  • الكعبة تدخل مرحلة الإحرام.. رفع الكسوة 3 أمتار استعدادا لموسم الحج