بيدري باق مع منتخب إسبانيا رغم إصابته ويقبل اعتذار كروس
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تحدث بيدري لاعب وسط منتخب إسبانيا -لأول مرة- عن انتهاء مشاركته في بطولة أمم أوروبا 2024 لكرة القدم بسبب الإصابة، مؤكدا قبوله اعتذار الألماني توني كروس الذي تسبب في إصابته بالركبة.
وخرج لاعب برشلونة مصابا بعد مرور 8 دقائق فقط بعد تدخل عنيف من كروس خلال المباراة التي حسمها الإسبان بالفوز بنتيجة 2/1 بعد اللجوء للشوطين الإضافيين.
ورد بيدري عبر إنستغرام -اليوم الأحد- على رسالة اعتذار كروس وتمنياته للاعب الإسباني بالشفاء العاجل.
وقال بيدري لنجم ريال مدريد السابق كروس الذي أعلن اعتزاله "شكرا كروس على رسالتك، ما حدث وارد في كرة القدم، ومسيرتك وإنجازاتك ستبقى للأبد".
وأكد أنه سيبقى بصفوف منتخب بلاده في ألمانيا حيث تستعد لمواجهة فرنسا في الدور قبل النهائي يوم الثلاثاء.
وأوضح بيدري "جئت إلى ألمانيا للمشاركة في بطولة أوروبا، وسأبقى حتى نهاية البطولة، لأن الحلم لا يزال مستمرا".
واختتم "لقد حان دوري للتشجيع والمساهمة بطريقة أخرى لدعم هذه العائلة العظيمة، ودعم الجماهير هائل، إلى الأمام يا إسبانيا".
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن بيدري سيغيب عن الملاعب لمدة تصل إلى 6 أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.