سيدة تواجه الموت بين فكي تمساح لمدة 90 دقيقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
التماسيح من الحيوانات التي لا نشعر بالفضول لرؤيتها ، خاصة بسبب عنف وطريقة قتل فرائسها ، ولا يعرف البعض أن هناك أيضًا حيوانات قد تكون مميتة وقاتلة بسبب كبرها وهي عدوانية ، مثل فرس النهر والفيل الذي قد نراه مسالمين وودودين ، والحيوانات الأخرى في هذه القائمة من بين أكثر الحيوانات فتكًا في العالم بسبب الأمراض التي تحملها.
تمسك التماسيح بالفريسة باستخدام فكيها الضخمين، ثم تسحقها وتبتلعها بالكامل، فهي لا تمتلك القدرة على مضغها أو تقطيعها لقطع صغيرة كباقي الحيوانات الأخرى، وللمساعدة على الهضم تبتلع التماسيح حجارة صغيرة تمكنها من طحن الطعام في معدتها، وبفضل عمليات الأيض البطيئة، يمكن للتماسيح البقاء على قيد الحياة لأشهر بدون طعام ، لكن في مشهد قاسي لا يتحمله قلب بقيت فتاة عالقة لنحو 90 دقيقة بين فكي تمساح مفترس نجت سيدة إندونيسية من موت محقق بمعجزة إلهية ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بداية هجوم التمساح:
كانت فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عاما، تعمل في إحدى مزارع النخيل في مقاطعة كاليمانتان الغربية وبينما كانت تجمع المياه من نهر مغطى بطبقة من الأعشاب تفاجأت بتمساح يهاجمها ويمسك بساقها ليسحبها إلى المياه بغية افتراسها، بحسب ما نقله موقع "أوديتي سنترال".
السيدة بدأت بالصراخ طلبا للمساعدة وتمكنت من مقاومة التمساح لفترة كافية حتى وصل زملاؤها في المزرعة لمساعدتها.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي رأس المرأة فوق الماء بينما تحاول الإمساك بعمود من الخشب مده إليها أحد زملائها في العمل، في حين حاول البقية إبعاد التمساح عنها.
90 دقيقة بين الحياة والموت:قالت فالميرا من على سريرها في المستشفى: "الوضع الذي أمسكني فيه التمساح كان يؤلمني جدا، وكانت قواي قد بدأت بالانهيار، واعتقدت أني ميتة لا محالة لأنه كان يسحبني بقوة إلى أسفل المياه".
وأوضح شهود عيان أن التمساح قد أمسك بفالميرا لمدة ساعة ونصف الساعة، وحاول مرارا جرها إلى أسفل المياه، ولكن لحسن الحظ لم يكن النهر عميقا بما يكفي.
في النهاية، قرر التمساح التخلي عن فريسته، يذكر أن إندونيسيا تعد موطنا لأكثر من 14 نوعا مختلفا من التماسيح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عدوانية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 4.9 مليون جنيه.. اعرف سر الخلاف بين سيدة ومطلقها بالقاهرة الجديدة
لاحقت مطلقة زوجها السابق، بنفقة متعة قدرت بـ 4.9 مليون جنيه، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته فيها بتطليقها غيابيا، والتشهير بها، ورفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج ومسكن الزوجية التي سددت أقساطه وفقا للأدلة والمستندات التي قدمتها للمحكمة، لتؤكد:" زوجي تزوج علي بعد 19 عام من الزواج، ورفض سداد نفقات أولاده، وطلقني بناء على رغبة زوجته الجديدة".
وتابعت الزوجة، "عشت برفقة زوجي سنوات وأنا أسانده وأساعده في تجارته وعمله ليربح ملايين الجنيهات التي وضعها في حساب بنكي خاص به، وعندما مرض تزوج، وطلب مني العيش في شقة أخري بخلاف شقتي التي سددت ثمنها من أموال عائلتي، وعاش وزوجته في رغد العيش وترك أولاده، وطلقني غيابيا بناء على طلبها، ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتي رأسا على عقب بسبب تهديداته، بعد أن استحوذ على كل حقوقي ومنقولاتي وموصوغاتي، ورفض، وعندما تصديت له تعدي على بالضرب".
وذكرت السيدة المطلقة في دعوي نفقة المتعة، "عشت بسبب تخلي زوجي عني بعد كل تلك السنوات التي قضيتها بجانبه، رفض إقامتي بشقة الزوجية برفقة أولادي، وأصر وزوجته على إنتقالي لمنزل عائلته لأعيش برفقة والدته في عقار قديم، ليتحايل للحصول على حقوقي، واستخدم سلاحي أولادي لابتزازي ووضع يديه على احقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت، "أقمت ضده دعوي نفقة ومصروفات علاجية لأولادي، وجنحة سب وقذف ضد زوجته بعد تشهيرها بي، وطالبت بتعويض بسبب عنفهم ضدي وأرفقته بالمستندات، وتصديت لحرمانه لي من حقوقي بعد إدعاءات كيدية من قبل زوجته بالطعن في سلوكي وتشهيرها بسمعتي بأبشع الاتهامات".
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.
مشاركة