علي مبخوت: أسعى لكتابة «تاريخ جديد» مع النصر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تنتظر جماهير النصر أن يعيد علي مبخوت الهداف التاريخي لدوري الإمارات، والصفقة المحلية الأبرز في «الميركاتو الصيفي»، فريق «العميد» إلى الواجهة في «صراع الهدافين» في الموسم الجديد، بعد غياب عقد كامل منذ آخر ظهور للاعبي «الأزرق» في قائمة «توب 3» لهدافي «دوري المحترفين».
ويملك مبخوت «الهداف التاريخي» لدورينا برصيد 218 هدفاً، والمتوج بلقب هداف الدوري موسمي 2016-2017 برصيد 33 هدفاً «رقماً قياسياً»، و2020-2021 برصيد 25 هدفاً، المقومات اللازمة لفرض «اللون الأزرق» على قمة هدافي الدوري.
وعبر مبخوت المنضم حديثاً لـ«العميد» بعد توقيعه عقداً لموسمين، عن سعادته، وقال: «النصر نادٍ كبير وصاحب تاريخ عريق كونه الأقدم في الإمارات، وأتشرف بأن أكون جزءاً من هذا الكيان، وأسعى لكتابة تاريخ جديد للنادي»، مؤكداً عزم جميع اللاعبين تقديم كل ما لديهم من أجل الجمهور.
وأضاف معلقاً على اللعب تحت قيادة الهولندي شرودر المدرب الحالي للأزرق، قائلاً: «شرودر مدرب كبير والجميع تابع التغيير الذي أحدثه في القيادة الفنية للفريق في الموسم الماضي، وسعيد أن أكون ضمن أدوات المدرب للموسم الجديد»، لافتاً إلى حرص المدرب التواصل معه والترحيب به ضمن صفوف الفريق.
وعانى النصر من «غياب الهداف» على مدار نحو 9 مواسم في «دوري المحترفين»، وتحديداً منذ موسم 2014-2015 والذي شهد احتلال مهاجمه السنغالي السابق إبراهيما توريه مركز «الوصافة» برصيد 18 هدفاً، خلف ميركو فوزينتيش المتوج بلقب هداف الدوري ولاعب الجزيرة السابق برصيد 25 هدفاً، وهو الرقم الأعلى للهداف في فريق النصر بالتساوي مع الإكوادوري كارلوس تينيريو في موسم 2009-2010.
وظل رصيد الأهداف الـ 18 الأعلى لمهاجمي «الأزرق» في دوري المحترفين على مدار مواسمه منذ الانطلاقة في 2008-2009 وصولاً إلى نسخة الموسم الماضي 2023-2024، بعدما كاد الإسباني ألفارو نيجريدو مهاجم النصر السابق ولاعب قادش الإسباني الحالي معادلة الرقم في موسم 2018-2019 بتسجيله 17 هدفاً.
وتعاقب على هجوم «العميد» عدد من النجوم فشلوا في المنافسة على لقب الهداف، أبرزهم الفارو نيجريدو، تيجالي، وصولاً إلى الإيطالي جابياديني محترف «العميد» الحالي ومتصدر قائمة الهدافين في الموسم الماضي 2023- 2024 برصيد 11 هدفاً. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي مبخوت النصر الجزيرة دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
نادي مسار يُصعّد ثنائيًا شابًا من أكاديمية «رايت تو دريم» استعدادا لدوري المحترفين
قرر إدارة نادي مسار تصعيد ثنائي شاب من أكاديمية "رايت تو دريم" للتدريب مع الفريق الأول للرجال، الذي يستعد للمشاركة في دوري المحترفين.
وتم تصعيد هشام محمد مواليد 2009 يلعب في مركز حراسة المرمى والذي قدم مستويات مميزة في أكاديمية رأيت تو دريم لفتت أنظار الجهاز الفني لمسار، كما تم تصعيد زياد ياسر لاعب خط الوسط في الأكاديمية مواليد 2008 والذي ينتظره مستقبل واعد لما يمتلكه من إمكانيات كبيرة.
ويأتي هذا القرار ليُسلط الضوء على النجاح الكبير الذي تحققه الأكاديمية في تخريج المواهب الشابة، وليُبرهن على التكامل المميز بين الأكاديمية والفريق الأول، تحت مظلة ملكية السير محمد منصور، رئيس مجموعة منصور.
يُعد تصعيد هذا الثنائي بمثابة دليل قاطع على جودة التدريب والبرامج التأهيلية التي تقدمها أكاديمية "رايت تو دريم"، والتي تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين الشباب وإعدادهم للمنافسة على أعلى المستويات، ويعكس هذا أيضًا التزام نادي مسار بالاستثمار في المستقبل من خلال الاعتماد على المواهب الواعدة التي تُنتجها الأكاديمية.
وتتواصل قصة النجاح المبهرة لفريق مسار للرجال، الذي يُجسد نموذجًا فريدًا في كرة القدم المصرية، فمنذ بدء منافساته في دوري الدرجة الرابعة عام 2022، لم يتوقف الفريق عن تحقيق الإنجازات المتتالية.
في موسمه الأول عام 2022، نجح الفريق في الصعود إلى دوري الدرجة الثالثة في عام 2023، ولم يتوقف الطموح هنا، ففي موسم واحد فقط، تمكن من الصعود إلى دوري القسم الثاني (ب) في عام 2024. وتكللت هذه المسيرة المظفرة مؤخرًا بالوصول إلى دوري المحترفين، بعد منافسة شرسة في القسم الثاني، وقد تصدر الفريق دورة الترقي بجدارة، متفوقًا على فرق عريقة وكبيرة مثل أسمنت أسيوط ومصر المقاصة، ليحقق حلمه بالوصول إلى دوري المحترفين، الذي يُعد خطوة هامة نحو دوري الأضواء (الدوري الممتاز).
يُعد هذا الإنجاز الثالث على التوالي لفريق الرجال منذ تحول ملكية النادي للسير محمد منصور، رئيس مجموعة منصور ومالك نادي مسار وأكاديمية "رايت تو دريم"، وبهذا، يكون نادي مسار أول فريق مصري يُحقق هذا الإنجاز التاريخي بالتأهل ثلاث مرات متتالية في الدرجات الأدنى وصولًا إلى دوري المحترفين، ليُسطر بذلك فصلًا جديدًا في تاريخ كرة القدم المصرية يؤكد على الإدارة الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي والرؤية الثاقبة.