مؤشر بورصة مسقط يستقر عند 4686.9 نقطة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استهل مؤشر بورصة مسقط أولى جلسات الأسبوع متراجعا بـ 1.9 نقطة ليستقر عند مستوى 4686.96 نفطة، وبلغت قيمة التداول 1.324 مليون ريال متراجعة 98.7% مقارنة مع آخر جلسة تداول، وبلغت القيمة السوقية ما يقارب 24.32 مليار ريال متراجعة 0.108%.
وانفرد مؤشر قطاع الخدمات بالصعود 0.33%، في حين تراجعت بقيّة القطاعات الرئيسة للبورصة، إذ انخفض مؤشر القطاع الصناعي 2.
وساد توجّه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العُمانية، بينما فضّل المستثمرون غير العمانيين البيع، وانخفض صافي استثماراتهم إلى 28 ألف ريال بعد بيع بقيمة 248 ألف، وشراء بقيمة 220 ألف ريال.
وتصدّرت سيمبكورب صلالة صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 4.00%، وأغلق سهمها عند 104 بيسة، وسهم العمانية المتحدة للتأمين ارتفع2.1% وأغلق عند 240 بيسة، وسهم مسقط للتمويل 2% وأغلق عند 48 بيسة، وسهم العمانية العالمية للتنمية والاستثمار 1.4% وأغلق عند 345 بيسة.
واستحوذت أوكيو لشبكات الغاز على قيم التداول خلال الجلسة 15.6% أي ما يعادل 206.5 ألف ريال عماني، تلتها سندات بنك مسقط 14% أي ما يعادل 187.2 ألف ريال عماني، وجلفار للهندسة والمقاولات 11.7% أي ما يعادل 156ألف ريال.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدّرت القائمة سندات مسقط للتأمين، وفقد 9% من قيمته ليصل إلى 300 بيسة، ثم سندات عُمان للمرطبات 8%، تلتها شل العمانية للتسويق 7.9%.
وشهدت جلسة اليوم تداول 47 ورقة مالية، صعدت منها 8 أوراق مالية وتراجعت 22 ورقة مالية، فيما حافظت 17 ورقة مالية على مستوياتها السابقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.