لبنان ٢٤:
2025-12-13@17:06:09 GMT

هذا ما يعلمه نصرالله.. تقريرٌ إسرائيليّ لافت

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

هذا ما يعلمه نصرالله.. تقريرٌ إسرائيليّ لافت

شرحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الاستراتيجية التي يعمل بها أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، ونقلت عن المستشرق والمحاضر الإسرائيلي موشيه إلعاد أن إيران والحزب يعلمان نقطة ضعف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالي.

وذكرت "معاريف" أنه بعد 3 أيام من الهجوم الذي بدأ باغتيال عضو بارز في الحزب وهو محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، وتضمن إطلاق مئات الصواريخ، وعشرات الطائرات المسيرة باتجاه مستوطنات الجليل، يبدو أن عتبة التصعيد في صراع حزب الله قد ارتفعت، بينما كانت إيران منشغلة، نهاية الأسبوع الماضي، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.

 

انتخاب بزشكيان   وأجرت الصحيفة حواراً مع المستشرق الإسرائيلي موشيه إلعاد، حول سياسية إيران وحزب الله، وما إذا كانت التطورات في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق مع حماس سيؤثر على الجبهة اللبنانية أم لا. وقال إلعاد إن الذين يتوقعون أن انتخاب الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، رئيساً لإيران سيفتح حقبة جديدة في العلاقات بين إيران والغرب، سيكتشفون قريباً أن شخصية الرئيس المنتخب وهويته الحزبية ومساره السياسي "لا يختلف عن أسلافه". سيطرة إيرانية   وذكر إلعاد أنه في الوقت الحالي، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي، هو من يوجه تعليمات لزعيم حزب الله حسن نصرالله، ولهذا السبب فإن نصر الله ليس صاحب سيادة ليقرر الحرب ضد إسرائيل، مستطرداً: "لقد أمر الإيرانيون نصرالله بالانضمام إلى الهجمات ضد إسرائيل في اليوم التالي للسابع من تشرين الأول، وهم من أمروه أيضاً بإعلان وقف إطلاق النار فوراً إذا تم التوصل إلى تسوية في قطاع غزة".

ترابط غزة والجنوب اللبناني   ورداً على ما إذا كان نصرالله سيفي بوعده في وقف إطلاق النار إذا تمت صفقة الرهائن مع حماس وتوقف إطلاق النار في غزة، قال إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن نصرالله سيوقف الهجمات، لكنه في الوقت نفسه سيعلن أنه لن ينسحب ولن يحترم قرار الأمم المتحدة رقم 1701 حتى توافق إسرائيل على مناقشة "المشكلات الإقليمية بين الطرفين"، أي النقاط الـ13 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

الخطوة التالية لحزب الله   ووفقاً لإلعاد، فإن نصرالله يخطط لاستراتيجيته السياسية والأمنية بدقة، حيث يقدر أن وقف إطلاق النار سيكون كافياً لخلق وضع جديد يعود فيه سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم مجدداً ويبدأون في إعادة بناء حياتهم، وفي الوقت نفسه سيعود اللبنانيون إلى الجنوب أيضاً بعدما غادروا منازلهم. وأوضح إلعاد أنه في مثل هذا الوضع، فإن الولايات المتحدة الأميركية لن تشجع إسرائيل على خوض حرب إضافية، وستطلب منها التزام الهدوء الذي سيتم الرد عليه بالصمت، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الصمت، يأمل نصرالله أن تعود قوة الرضوان إلى الحدود الشمالية وتهدد المستوطنات الحدودية على غرار هجوم 7 تشرين الأول.

نقطة ضعف نتنياهو   ويقول إلعاد، إن استراتيجية الأمين العام لحزب الله تعتمد إلى حد كبير على التحركات داخل القيادة الإسرائيلية، كما أنه يبني سياسته على افتراض أن حكومة نتنياهو ستكون مرتاحة لأنها لن تجرؤ على مهاجمة لبنان مرة أخرى، ولكن عندما يتغير النظام في إسرائيل، فسيكون في هذا الوقت أقل ميلاً إلى المغامرة. (24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء

أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مواطنين بإخلاء أماكنهم في قرية جنوبي لبنان، تمهيدا لتنفيذ هجوم ادّعى أنه يستهدف مواقع لـ"حزب الله"، في انتهاك متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في تدوينة على منصة شركة "إكس": "الجيش سيهاجم، على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في قرية يانوح".

وأرفق أدرعي إنذاره بخريطة لمبنى في القرية، وأنذر المواطنين بـ"الابتعاد عن الموقع لمسافة 300 متر".



في وقت سابق، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون، السبت، أطراف بلدة الضهيرة في الجنوب اللبناني، بالتزامن مع تحليق مكثف لطيرانه المسير في أجواء الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

يأتي ذلك في تواصل للخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" التي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بقذائف هاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور بعدد من قذائف الهاون.

وفي القضاء ذاته، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، حسب الوكالة اللبنانية.

ولم توضح الوكالة ما إذا كان القصف المدفعي أو الاستهداف بالقنبلة الصوتية أسفر عن وقوع إصابات أو أضرار مادية من عدمه.

وفي سياق الانتهاكات، وسع الطيران الإسرائيلي من نشاطه ليصل إلى العاصمة، حيث أفادت الوكالة اللبنانية برصد تحليق مكثف لطيران مسير في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".

ويأتي تواصل الانتهاكات، بعد يوم من كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلقي "تحذيرات من جهات عربية ودولية" تفيد باستعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة ضد بلاده.

وأشار رجي، وفق ما نقلت عنه الوكالة اللبنانية، إلى تكثيف الاتصالات الدبلوماسية لحماية المنشآت اللبنانية، في وقت أكدت فيه هيئة البث العبرية الرسمية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل خطة لشن هجوم واسع "إذا فشل تفكيك سلاح حزب الله قبل نهاية 2025".



وأقرت الحكومة اللبنانية، في 5 أغسطس/ آب الماضي، خطة لحصر السلاح وضمنه ما يملكه "حزب الله" بيد الدولة قبل نهاية 2025، غير أن الحزب يرفض نزع سلاحه، ويطالب بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل أراضي البلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من "حزب الله".

وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.

كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.


مقالات مشابهة

  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
  • تقرير إسرائيلي: السيسي لا يعتزم لقاء نتنياهو
  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله
  • صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
  • تقرير إسرائيلي: نتنياهو يخطط لزيارة القاهرة ولقاء السيسي
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان