ألغت شركات طيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة اليوم الاثنين، فيما انقطع التيار الكهربائي عن 750 ألف شخص عقب اشتداد قوة العاصفة بيريل وتحولها إلى إعصار مع وصولها لسواحل تكساس.

ووفقا لبيانات موقع (فلايت اوير) لتتبع حركة الطيران، فقد جرى إلغاء ما مجموعه 1331 رحلة جوية وتأجيل 505 رحلات حتى الساعة 6:06 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وتصدرت شركة يونايتد إيرلاينز القائمة بإلغائها 406 رحلات، تليها شركة ساوثويست إيرلاينز بحوالي 268 رحلة.

وأصدرت الشركتان تحذيرات للمسافرين بشأن التأثيرات المتوقعة للإعصار بيريل على رحلاتهما الجوية في مطارات أوستن وكوربوس كريستي وهارلينجن وهيوستن وغيرها في المنطقة.

وفي وقت سابق، ذكر المركز الوطني الأميركي للأعاصير أن بيريل – الذي تسبب في دمار كبير وخلف ما لا يقل عن 11 قتيلا في منطقة البحر الكاريبي هذا الأسبوع- بلغ الفئة الأولى على مقياس للأعاصير وقد يبلغ الفئة الثانية بعد وصوله إلى اليابسة اليوم.

وأوقفت أكبر موانئ ولاية تكساس عملياتها وحركة السفن أمس الأحد بعد اشتداد العاصفة بيريل.

 وحذرت إدارة الطيران الاتحادية الجمعة من عواصف رعدية من المتوقع أن تؤثر سلبا على حركة السفر والنقل الجوي في أنحاء البلاد.

ويشار إلى أن الإعصار تسبب حتى في قطع الكهرباء عن أزيد من 750 ألف إنسان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

محمود خليل بعد الإفراج عنه بأميركا: لست نادما على وقوفي ضد الإبادة بغزة

جدد الطالب والناشط الفلسطيني محمود خليل دعمه لفلسطين ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها فطاع غزة، وذلك في أول مقابلة صحفية له بعد أقل من أسبوعين على الإفراج عنه بكفالة ريثما تنتهي إجراءات إلغاء الإقامة الدائمة القانونية الحاصل عليها في الولايات المتحدة بهدف ترحيله.

ولم يكن قد مضى على بدء معركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع جامعات النخبة سوى أيام قليلة عندما اعتقل مسؤولو الهجرة الاتحاديون محمود خليل في مسكنه بجامعة كولومبيا في نيويورك في مارس/آذار الماضي.

وأودِع الطالب الفلسطيني على مدى أكثر من 3 أشهر في منشأة احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا (وسط جنوب)، فيما صعّدت إدارة ترامب معركتها ضد الطلاب الأجانب الداعمين لفلسطين.

وألغت إدارة ترامب منحا بمليارات الدولارات للأبحاث كانت مخصصة لجامعتي كولومبيا وهارفارد وغيرهما من المؤسسات التعليمية الخاصة التي شهدت حركة احتجاجات طلابية مؤيدة لفلسطين، وكان خليل من أبرز الناشطين فيها.

وفي مقابلة أجريت معه بشقته في مانهاتن، قال خليل (30 عاما) "لست نادما مطلقا على الوقوف ضد الإبادة الجماعية"، مضيفا "لست نادما على الدفاع عن الحق، وهو معارضة الحرب والدعوة إلى إنهاء العنف".

وندد خليل في المقابلة بمعاداة السامية ووصف الطلاب اليهود بأنهم "جزء لا يتجزأ" من حركة الاحتجاج. وقال إن الحكومة تستخدم معاداة السامية ذريعة لإعادة تشكيل التعليم العالي الأميركي الذي قال ترامب إن أيديولوجيات معادية لأميركا والماركسية و"اليسار الراديكالي" تسيطر عليه.

محمود خليل خلال أول مقابلة صحفية له بعد الإفراج عنه منذ أقل من أسبوعين (رويترز) نجم مسيرة

ولدى عودته إلى نيويورك بعد إطلاق سراحه، استقبلته في المطار النائبة الأميركية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وهي خصم سياسي لترامب، ولوح أنصاره بالأعلام الفلسطينية بينما التقى مع زوجته وابنه الرضيع الذي لم يحضر ولادته بسبب احتجازه.

إعلان

وبعدها  بيومين، كان نجمَ مسيرة حاشدة على درج كاتدرائية بالقرب من حرم جامعة كولومبيا في مانهاتن حيث انتقد مسؤولي الجامعة.

كما ظهر الأسبوع الماضي أمام حشود مبتهجة إلى جانب زهران ممداني، النائب المؤيد للفلسطينيين في الولاية والذي فاز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في يونيو/حزيران قبل انتخابات بلدية مدينة نيويورك لعام 2025.

وقال خليل "لست أنا من اختار أن يكون في هذا الموقف بل هي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية، كان لذلك بالطبع تأثير كبير على حياتي. ما زلت بصراحة أحاول التأمل في واقعي الجديد".

ولم يتمكن من حضور حفل تخرجه في مايو/أيار وخرج من الاحتجاز عاطلا عن العمل. وقال إن مؤسسة خيرية دولية سحبت عرضها له للعمل مستشارا سياسيا.

وقد تكسب الحكومة استئنافها وتحتجزه مجددا، لذا قال خليل إن أولويته هي قضاء أطول وقت ممكن مع ابنه وزوجته نور عبد الله، وهي طبيبة أسنان ومواطنة أميركية.

ولد بمخيّم

وُلد خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ونال الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة العام الماضي. انتقل إلى نيويورك عام 2022 كطالب دراسات عليا.

أصبح أحد المفاوضين الرئيسيين من الطلاب بين إدارة جامعة كولومبيا والمحتجين الذين اعتصموا في حديقة الحرم الجامعي وطالبوا بإنهاء استثمارات الجامعة في شركات تصنيع الأسلحة وغيرها من التي تدعم جيش الاحتلال.

خليل ليس متهما بأي جريمة، لكن الحكومة الأميركية استندت إلى قانون هجرة فضفاض لتدفع بضرورة ترحيله هو وعدد من الطلاب الأجانب الآخرين المؤيدين لفلسطين بدعوى أن خطابهم "القانوني لكن المثير للجدل" قد يضر بمصالح السياسة الخارجية الأميركية.

وحكم القاضي الاتحادي بأن الأساس المنطقي الرئيسي لإدارة ترامب لترحيل خليل هو على الأرجح انتهاك غير دستوري لحقوق حرية التعبير، لكن الحكومة ستستأنف الحكم.

وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون "لا يتعلق الأمر بحرية التعبير، بل بأفراد لا يحق لهم البقاء في الولايات المتحدة لدعم إرهابيي حماس وتنظيم احتجاجات جماعية جعلت الجامعات غير آمنة وضايقت الطلاب اليهود".

مقالات مشابهة

  • اليمنية تدشّن رحلة ثالثة إلى دبي وتُعلن عن وجهات جديدة للنصف الثاني من العام الجاري
  • إضراب مراقبي الملاحة في فرنسا يعطل 1500 رحلة جوية
  • محمود خليل بعد الإفراج عنه بأميركا: لست نادما على وقوفي ضد الإبادة بغزة
  • «الإعصار» يهدد سان جيرمان في «مونديال الأندية»!
  • إضراب يلغي 1500 رحلة ويعطل رحلات السفر في فرنسا
  • تأثر300 ألف مسافر وإلغاء أكثر من 1500 رحلة جوية بسبب إضراب مطارات فرنسا
  • ارتفاع تلوث الطاقة بأميركا مع توسع استخدام الفحم
  • طيران “الجزيرة” يعود إلى سورية بعد انقطاع 13 سنة
  • يعلن مكتب الاقتصاد م ذمار عن شطب وإلغاء السجل التجاري رقم 3820/7
  • هربًا من تذكرة طيران باهظة.. صيني يسرق 8 سيارات في رحلة عبر 7 مدن