حرس الحدود ينقذ 5 مقيمين تعطل قاربهم في عرض البحر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أنقذت فرق البحث والإنقاذ بحرس الحدود في قطاع الليث بمنطقة مكة المكرمة (5) مقيمين من الجنسية الباكستانية، إثر تعطل قاربهم في عرض البحر، وجرى تقديم المساعدة لهم.
وأهابت المديرية العامة لحرس الحدود بالاتصال بالرقمين (911) في منطقتي مكة المكرمة والشرقية، و(994) في بقية مناطق المملكة لطلب المساعدة في الحالات الطارئة.
أخبار متعلقة القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ علي عبد الله السالم المبارك الصباح"هيئة الطرق": 710 عملية مراجعة واعتماد وتفتيش خلال النصف الأول لـ 2024موجرى نقلهم إلى مركز المجيرمة بمشاركة طيران الأمن، نظرًا لتقلب الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج أثناء الإبحار، وتقديم المساعدة لهم، وحالتهم الصحية مستقرة.
#حرس_الحدود بمنطقة مكة المكرمة ينقذ (5) مقيمين تعطل قاربهم في عرض البحر.#تم_الإنقاذ pic.twitter.com/EDhgAhhuIm— حرس الحدود السعودي (@BG994) July 8, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الليث حرس الحدود مكة المكرمة السعودية تعطل قاربهم فی عرض البحر مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
زنقة 20 | علي التومي
في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.
واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.
و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.
و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.
وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.
وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.
و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.
وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.