"رئيس الوزراء حدد طموحات الشعب".. أحمد موسى يكشف تفاصيل بيان الحكومة أمام البرلمان (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل بيان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لعرض برنامج الحكومة الجديدة على مجلس النواب.
مدبولي يُشدد على أهمية الاستثمار الأجنبي المباشر وهذه فلسفة الحكومة الجديدة عاجل| تصريح مهم لـ "مدبولي" عن موعد انتهاء أزمة الكهرباء أهداف الحكومة الجديدةوأضاف "موسى" خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، أن جميع الوزراء وأعضاء مجلس النواب كانوا حاضرين بشكل كامل دون استثناء اليوم في مجلس النواب، معلقًا: "الكل كان حاضر ومستمع لما يقوله الدكتور مصطفى مدبولي".
وتابع "رئيس الوزراء اليوم حدد طموحات الشعب وأهداف الحكومة الجديدة، وعرض برنامج الحكومة خلال الـ 3 سنوات القادمة، حيث وصف الحكومة الجديدة بأنها حكومة تحديات في ظل الأوضاع الراهنة والأحداث الخارجية".
رسالة طمأنة بشأن الكهرباءوأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي طمأن الشعب المصري اليوم بشأن موعد انتهاء أزمة الكهرباء، حيث أكد أنه سيتم الوصول إلى حل هذه الأزمة خلال النصف الأول من برنامج الحكومة الجديدة.
وأردف: رئيس الوزراء وعدنا من أسبوع أنه سيتم وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال مع نهاية الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري، نحن الآن في الأسبوع الأول وننتظر ما سيحدث خلال هذا الشهر.
تكليفات للحكومة الجديدةوأوضح أن هناك تكليفات للحكومة الجديدة بشأن التعامل مع ملف الأمن القومي والأمن الغذائي، والحفاظ على مياه نهر النيل، وعدم التفريط في حصة مصر السنوية من المياه، فضلا عن استمرار جهود وزارة الداخلية في مواجهة ومكافحة الإرهاب.
وأردف "هناك توجيهات وتكليفات قوية للاهتمام بقطاع الصناعة، فأي مصنع هيشتغل النهاردة هيكون فيه فرص عمل زيادة، وتوفير إنتاج محلي ومن ثم التصدير للخارج وتوفير العملة الصعبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوزراء الصناعة أحمد موسى وزارة الداخلية مجلس الوزراء العملة الصعبة الشعب المصري برنامج الحكومة اهداف الحكومة الجديدة بيان الحكومة امام البرلمان الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.
وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".
وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.
وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.
كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".
بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.
وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.
وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.
View this post on Instagram تأثير على العمليات العسكريةوتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
إعلانلكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.
وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.