إصابات وكدمات.. «الداخلية» تكشف تفاصيل خناقة «صناع المحتوي» في القاهرة!!
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل واقعة الاعتداء على صانع محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي وإصابته في القاهرة، وتمكنت من القبض على المتورطين في الحادثة.
وأوضحت الوزارة في بيانها مساء الأحد: «في إطار جهود أجهزة الوزارة لكشف ملابسات البلاغ الذي تلقاه قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة من صانع محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، يشكو فيه من تعرضه للاعتداء بالسب والضرب من قبل شخصين آخرين من صانعي المحتوى، مما تسبب في إصابته بجروح وكدمات متفرقة في الجسم، وذلك أثناء حضورهم إحدى المناسبات الخاصة بصديقة لهم، وهي أيضاً صانعة محتوى، في منزلها».
وأضافت: «عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكبي الواقعة واعترفا بارتكابها عقب نشوب مشاجرة بينهما والمجنى عليه خلال مشاركتهم بتلك المناسبة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مختص نفسي: العزلة في الأعياد تزداد بين الشباب بسبب وسائل التواصل .. فيديو
الرياض
أكد عبدالله آل دربا، أخصائي أول في علم النفس الإكلينيكي، أن الشعور بالوحدة أو العزلة الاجتماعية خلال الأعياد أصبح ظاهرة شائعة بين مختلف الشباب ، خصوصًا بعد أزمة كورونا، حيث ظهرت بشكل أكبر وتفاقمت لدى الكثيرين ، من فترة المراهقة وحتى ما بعد الأربعين.
وأوضح آل دربا خلال مداخلته عبر قناة “روتانا خليجية”، ” أن العزلة تزداد بعد سن الأربعين لدى البعض بسبب اعتيادهم على نمط حياة قائم على الانعزال والاكتفاء الذاتي، وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بالخوف من مواجهة الآخرين، والقلق، والاكتئاب، إضافة إلى تجارب سابقة مع علاقات سامة”.
كما أشار إلى دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أظهرت أن 76% من الشباب والمراهقين، وبعض البالغين، يشعرون بالوحدة، خصوصًا في فترات الإجازات، مؤكدًا أن الظاهرة كانت أقل انتشارًا في السابق نظرًا لغياب وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن العزلة تتأثر حسب الظروف والزمن.
وأضاف أن دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد بينت أن معظم من يعانون من الوحدة تأثروا سلبًا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب أسباب أخرى، مثل فرط الحساسية تجاه النقد أو الشعور بالدونية في المناسبات الاجتماعية.
وأكد على “أن قلة المناعة النفسية أو الحساسية الزائدة، ناتجة عن ضعف في مهارات الذكاء الاجتماعي والعاطفي، وهو ما يزيد من الشعور بالعزلة والوحدة لدى البعض”.
واختتم حديثه مقدمًا نصيحة للأهالي، داعيًا إياهم إلى دعم أبنائهم في حال ملاحظتهم ميولًا للعزلة أو الوحدة، من خلال تشجيعهم على تعلم مهارات حياتية، أو أخذ دورات في الذكاء العاطفي، أو حتى عن طريق التفاعل مع من حولهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/wu_7CFdbVsf3au2q.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/48OHErHMs_5dw14K.mp4