قضى ثلاثة أشخاص كانوا في عداد المشاركين بحفلة زفاف في العاصمة المصرية القاهرة عندما انحرفت سيارتهم عن جسر وسقطت في نهر النيل، على ما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وذكرت صحيفة "أخبار اليوم" أن سيارة كانت تقلّ شقيقة العروس وصهرها وأربعة آخرين اصطدمت بحاجز معدني وسقطت على الطريق السريع قرب منطقة "المعادي" في جنوب القاهرة.
وقد انتشلت فرق الإغاثة، التي وصلت إلى المكان، جثث شقيقة العروس واثنين من الركاب، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى إنقاذ اثنين آخرين، من بينهم زوج شقيقة العروس، الذي كان يقود السيارة ونُقل إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقالت الصحيفة إن عناصر الإنقاذ واصلوا عملية البحث عن مفقود آخر في الحادثة، اليوم الاثنين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن السائق كان يقود سيارته بطريقة استعراضية على الجسر، قبل أن يفقد السيطرة على المركبة، على ما يبدو.
تُعدّ مواكب الزفاف أمراً شائعاً في مصر، حيث تجوب السيارات المزينة الشوارع وتصدح منها الموسيقى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زفاف حفل زفاف مأتم نهر النيل النيل
إقرأ أيضاً:
مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة".
جاء ذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم هشام يونس وحسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.