البيت الأبيض يكشف حقيقة خضوع بايدن للعلاج من «الشلل الرعاش»
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
قال البيت الأبيض، مساء أمس الاثنين 8 يوليو 2024، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يتلقى العلاج من مرض الشلل الرعاش، وذلك بعد تقارير تفيد بأن طبيبا متخصصا في هذا المرض زار البيت الأبيض 8 مرات العام المنصرم.
وتزايدت المخاوف من احتمال معاناة الرئيس من مرض لم يُكشف عنه، منذ تعثر بايدن في مناظرته مع الجمهوري دونالد ترامب في 27 يونيو الماضي.
وذكرت تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن سجلات زوار البيت الأبيض تظهر أن الدكتور كيفن كانارد، طبيب الأعصاب المتخصص في اضطرابات الحركة، نشر في الآونة الأخيرة بحثا عن مرض الشلل الرعاش، زار البيت الأبيض 8 مرات منذ الصيف الماضي وحتى ربيع هذا العام.
ورفضت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي، تأكيد زيارة كانارد، قائلة إنها تريد احترام خصوصية الجميع لأسباب أمنية.
وقالت إن بايدن (81 عاما) خضع لفحص طبيب أعصاب 3 مرات، ضمن فحوصه البدنية السنوية، وأكدت أن بايدن لا يعالج من الشلل الرعاش.
ويواجه بايدن دعوات متزايدة، حتى من جانب الديمقراطيين، للتنحي عن سباق الرئاسة بعد أدائه الذي وصف بالكارثي أمام ترامب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الأبيض الشلل الرعاش بايدن دونالد ترامب البیت الأبیض الشلل الرعاش
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض اليوم الأربعاء
يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الاشتباكات العنيفة في وقت سابق من هذا العام بالقرب من الحدود الباكستانية الهندية، والتي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية بين إسلام آباد ونيودلهي.
من المقرر أن يُعقد اجتماع الغداء بين ترامب وعاصم منير في الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت واشنطن يوم الأربعاء، في قاعة البيت الأبيض، وفقًا للجدول اليومي للرئيس الأمريكي.
من المتوقع أيضًا أن يلتقي القائد العسكري الباكستاني بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج.
يأتي ذلك في ظل استمرار المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، لليوم السادس على التوالي، وترددت أنباء خلال الأيام القليلة الماضية حول مساعدة باكستان العسكرية لإيران، إلا أن إسلام أباد نفت تقديم أي دعم لطهران في مواجهة العدوان الإسرائيلي.