أستراليا تحذر من قرصنة معلوماتية مرتبطة بالصين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الاستخبارات الإلكترونية الأسترالية، اليوم الثلاثاء، من «الخطر» المتزايد الذي يمثله قراصنة صينيون، مؤكدة أنهم يبحثون «بنشاط» عن أهداف لاختراقها.
وأشارت «مديرية الإشارات» الأسترالية بشكل خاص إلى مجموعة القرصنة «إيه بي تي 40» في مذكرة فنية مفصلة كشفت عن مهارات المجموعة المتطورة.
وجاء في المذكرة أن مجموعة «إيه بي تي 40» «استهدفت بشكل متكرر شبكات أسترالية وشبكات الحكومة والقطاع الخاص في المنطقة، والتهديد الذي تشكله على شبكاتنا مستمر».
وقالت «مديرية الإشارات» إن المجموعة نفذت «عمليات إلكترونية مؤذية» لحساب ذراع وزارة أمن الدولة الصينية ومقرها مقاطعة هاينان.
وأضافت أن المجموعة سعت لاختراق أجهزة قديمة ومنسية لا تزال متصلة بشبكات كمبيوتر حساسة.
وباستخدام أجهزة الكمبيوتر هذه للحصول على «موطئ قدم» من دون رصدها، تمكنت المجموعة بعد ذلك من استغلال نقاط الضعف واختراق المعلومات «بسرعة».
وقال جهاز الاستخبارات، إن «(إيه بي تي 40) تجري بنشاط عمليات استطلاع منتظمة ضد شبكات مثيرة للاهتمام في أستراليا، وتبحث عن فرص لاختراق أهدافها».
وأُعدت المذكرة بالتعاون مع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وشركاء دوليين آخرين.
وقال خبراء في مجال الأمن السيبراني، إن أستراليا أصبحت هدفًا لـ«قراصنة المعلوماتية»؛ نظرًا لوجود ثغرات في نظامها الأمني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قراصنة
إقرأ أيضاً:
ما مصير سلاح العمال الكردستاني وملاجئه بجبال قنديل؟
أنقرة (زمان التركية) – بعد إعلان حل منظمة حزب العمال الكردستاني PKK الإرهابية، تبرز تساؤلات حول موعد تسليم الأسلحة التي أزهقت أرواح الأتراك على مدار أربعة عقود.، وماذا سيحل بالكهوف التي كان يتحصن بها التنظيم ويحن فيها عتاده بجبال قنديل
ووردت ادعاءات تفيد بأن عملية نزع السلاح ستتم بالتعاون بين حكومة كردستان العراق (IKBY) وجهاز الاستخبارات التركي (MIT)، حيث سيتم تسليم الأسلحة في مناطق دهوك، العمادية، وكويسنجاق الخاضعة لسيطرة إقليم كردستان، مع الاحتفاظ بسجلات التسليم من قبل الاستخبارات التركية.
تعاون بين الاستخبارات وكردستان
وفقًا لتقارير، سيعمل عناصر المخابرات التركية وسلطات كردستان معًا على تنفيذ عملية نزع السلاح.
وستشمل أماكن تسليم الأسلحة المناطق الخاضعة لسيطرة إقليم كردستان، مثل دهوك والعمادية وكويسنجاق.
وسيتولى جهاز الاستخبارات توثيق عملية تسليم الأسلحة ومتابعة العناصر الذين لن يعودوا إلى تركيا.
مصير المعسكرات والمسلحينمن المخطط تعطيل معسكرات المنظمة المستخدمة للسكن والتدريب والتخزين بعد اكتمال تسليم الأسلحة.
وسيتم تحديد العناصر الذين لم يشاركوا في أعمال إرهابية في تركيا عبر مراجعة السجلات القضائية من قبل الاستخبارات التركية، ثم إعادتهم إلى تركيا عبر فرق مشتركة من الجيش التركي والاستخبارات.
وبسبب العدد القليل والتوزع الجغرافي للمسلحين، لن يتم إنشاء مراكز استسلام داخل تركيا.
المرحلة الانتقالية والمتابعةتم التخطيط لمرحلة انتقالية مدتها 5 سنوات، سيحتفظ خلالها الجيش التركي بوجوده في شمال العراق لضمان عدم تجدد أي تهديدات.
في سياق متصل، أعلنت محافظة شرناق تحديد مناطق أمنية خاصة، في خطوة لافتة بعد قرار حل المنظمة ودون وجود عمليات عسكرية.
Tags: أنقرةإرهاباسطنبولالعدالة والتنميةالقوات المسلحة التركيةتركياشرناق