تدخين حتى سيجارتين في اليوم يضر بالأوعية الدموية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اكتشف العلماء ان تدخين سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض القدرة على مقاومة الالتهابات والمناعة في بطانة الأوعية الدموية وسوء الحالة الصحية بصورة عامة.
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة العلوم والتعليم الروسية، إلى أن علماء معهد عمليات الأتمتة والتحكم التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى برئاسة أليكسي كامشيلين، ابتكروا طريقة جديدة لمراقبة بطانة جدران الأوعية الدموية والليمفاوية.
ووفقا للعلماء، يعتبر توتر الأوعية الدموية مؤشرا مهماً لتدفق الدم بصورة طبيعية وقدرة الجسم على التحكم بمستوى ضغط الدم. وإن إحدى الطرائق لتقييم توتر الأوعية الدموية هو التحقق من استجابة بطانتها على التسخين الموضعي. والطرائق المستخدمة حاليا إما أنها ليست حساسة بما فيه الكفاية أو أنها تسبب الألم عند استخدامها.
ولكن الطريقة الجديدة للتصوير الضوئي استخدمت لمقارنة توتر الأوعية الدموية. فقد اكتشف الباحثون خلال الاختبارات، أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يؤدي إلى انخفاض في الوظائف المضادة للالتهابات والمناعة في البطانة وسوء الحالة الصحية العامة.
واتضح للباحثين، خلال الاختبارات، أن التسخين التدريجي لمساحة صغيرة من جلد ساعد المريض إلى درجة حرارة 42 درجة مئوية بواسطة جهاز مصمم خصيصا، مع استخدام كاميرا الفيديو لتسجيل صورة الجزء قيد الدراسة في الضوء الأخضر بالتزامن مع تسجيل تخطيط كهربائي للقلب تسمح بتسجيل الطيف الترددي لتذبذبات تدفق الدم، المتضمن خمسة نطاقات نشاط: القلب (0.86-1.36 هرتز)، الجهاز التنفسي (0.21-0.35 هرتز)، العضلي المنشأ (0.07-0.12 هرتز)، المنشأ العصبي (0.023-0.046 هرتز) البطانية (0.007-0.017 هرتز). وكشف تحليل المدى الأخير عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التقلبات بين غير المدخنين والمدخنين. واتضح أن التقلبات البطانية عند التسخين الموضعي أقل لدى المدخنين بنسبة 40 بالمئة مقارنة بغير المدخنين.
وتقول الباحثة ناتاليا بودوليان: "لقد أثبتنا بصورة موثوقة أن تدخين حوالي سيجارة واحدة كل 12 ساعة يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك. ونتيجة لذلك، تقل وظيفة البطانة، ما يؤثر بلا شك على تدفق الدم في الأوعية الدقيقة في المناطق البعيدة وكذلك في حالة القلب والأوعية الدموية، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة".
ويمكن استخدام هذه النتائج للتقييم غير الجراحي لعوامل الخطر القلبية الأخرى (ارتفاع ضغط الدم الشرياني، ضعف تحمل الغلوكوز، ارتفاع مستوى الكوليسترول، السمنة، وغير ذلك)، ما قد يسرع تشخيص الأمراض وتعيين العلاج المناسب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
«تعليم قنا» تحصد المركزين الرابع والخامس في مسابقة «مدارس بلا تدخين» على الجمهورية
أعلنت وزارة التربية والتعليم نتيجة مسابقة " مدارس بلا تدخين " التي نظمتها الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، و حققت فيها مدرسة الشيخ حسن الثانوية المشتركة التابعة لإدارة قنا التعليمية المركز الرابع بتصفيات المرحلة الثانوية، ومدرسة الشهيد فؤاد الإبتدائية التابعة لإدارة قفط التعليمية المركز الخامس.
أشاد هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا بالمراكز المتقدمة التي حققتها المديرية في المسابقة التي أقيمت تصفياتها الأولى تحت إشراف سومية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية و أعدها الدكتور سيد مرزوق الموجه العام للتربية الإجتماعية، كما أثنى على دور القيادات التعليمية بالإدارات والمدارس و التوجيه الفني الداعم للأنشطة والموجه للطلاب وتشكيل الوعي لمجابهة تلك العادات الضارة بشكل فردي ومجتمعي.
الجدير بالذكر أن إنجازات التربية الاجتماعية بقنا على مستوى الجمهورية تتوالى حيث حصلت أول أمس مدرسة محمود بكري الإعدادية التابعة لإدارة قنا التعليمية على المركز الخامس جمهوري في مسابقة مناهضة التدخين والمخدرات.
يأتي ذلك في إطار تفعيل توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بحظر التدخين داخل المؤسسات التعليمية، وتنفيذ حملات توعية بمخاطر التدخين وآثاره السلبية على المجتمع.