أكدت الطالبة لانا الطويل، بطلة الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية العربية السورية، أن التعلم وشغف المعرفة هما أساس النهضة الحضارية للبلاد العربية، مشيدة بجهود ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ومن ضمنها تحدي القراءة العربي والتي تعزز أهمية القراءة على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمي مهارات التفكير الإبداعي.


وأعربت «بطلة تحدي القراءة العربي في سوريا» في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» عن شعورها المسؤولية والفخر بتمثيل بلادها في هذا الحدث المعرفي المهم موضحة أنها تؤمن بأن القراءة هي الطريق الأجدى لتحويل الحلم إلى واقع وقالت إنها اجتازت مراحل طويلة من الوقت والجهد من أجل التعلم والقراءة العميقة، واستفادت من تجربتها في القراءة التي أثرت حياتها العملية وزادت من عمرها الفكري.
يذكر أن تحدي القراءة العربي توج، الطالبة لانا الطويل، بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية العربية السورية، بعد تصفيات شارك فيها 503257 طالباً وطالبة من 3688 مدرسة وبإشراف 10181 مشرفاً ومشرفة قراءة. وجاء الإعلان عن فوز الطالبة لانا الطويل، وهي بالصف السابع في مدرسة حلب الخاصة التابعة لمديرية التربية في حلب، خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي الذي جرى في دمشق.
وتطمح «لانا» لأن تصبح طبيبة أورام لعلاج مرض السرطان ومحاضرة عالمية ومساهمة في نهضة بلادها وازدهارها، وأهدت الفوز لأمها لأنها أول ما ساعدها على طريق القراءة ومناقشة الكتب معها.
وعن تجربة مشاركتها في تحدي القراءة العربي قالت: «لم استسلم رغم ساعات السهر الطويلة في قراءة وجبات فكرية دسمة من أجل الوصول إلى الفهم العميق، حتى وصلت إلى قمة جبل شاهق حيث الأفق مفتوح أمامي على مصراعيه».
يذكر أنه جرى في الحفل الختامي، الإعلان عن فوز ربيع أحمد من مدارس المتفوقين بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، التابعة لمديرية التربية في اللاذقية بلقب «المدرسة المتميزة».
كان الحفل الختامي قد شهد أيضاً، تكريم الطالب يوسف إبراهيم من الصف الثاني في مدرسة علي بن أبي طالب التابعة لمديرية التربية في حمص بعد حصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.
وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية بواقع 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة قراءة.
ويهدف تحدي القراءة العربي الذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.
 ويهدف التحدي أيضاً إلى إحداث حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

أخبار ذات صلة زيد أحمد شمس بطل تحدي القراءة العربي في العراق لانا الطويل بطلة لتحدي القراءة العربي في سوريا المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تحدي القراءة العربي سوريا تحدی القراءة العربی على مستوى

إقرأ أيضاً:

اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟

تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد. 

أعجوبة العالم الثامنة

تمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.

30 ساعة حرجة.. إجلاء 700 شخص بسبب بركان| ماذا حدث؟بعد 30 ساعة من النشاط العنيف.. انتهاء ثوران بركان فويجوثوران البركان واختفاء "أعجوبة العالم الثامنة"

كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا. 

قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرض

منذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.

نافورة السماء المغيمة

لقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.

أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلندية

في القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".

ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقة

في الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط. 

وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.

أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء. 

مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.

الآثار الجغرافية للثوران

بعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.

طباعة شارك سلسلة الجبال البركانية تاراويره أعجوبة العالم الثامنة ثوران بركان تاراويره نيوزيلندا نافورة السماء المغيمة السياحة النيوزيلندية

مقالات مشابهة

  • اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
  • جمعيتا «الصحفيين» و«النهضة النسائية» تتعاونان لتأهيل الشباب وتمكينهم
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا السيد عزت الشابندر
  • أميركا.. وفاة مراهقة بسبب تحدي على تيك توك
  • هتان السيف تشارك في نزال استعراضي للهواة
  • تحالفات دمشق تتعزز… والاستثمار مفتاح الحضور العربي في سوريا
  • السباحة الكندية الحسناء ماكنتوش تحطم الرقم القياسي
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • في عيد الأضحى.. "الداخلية" توزع سلعًا غذائية مجانًا وتطرح لحومًا بتخفيضات كبرى بالمناطق الحضارية
  • احتفالا بعيد الأضحى.. الداخلية تواصل توزيع المساعدات بالمناطق الحضارية الجديدة (فيديو)