تجهيزات حديثة وأنظمة متطورة.. جلالة الملك يأمر بافتتاح مستشفيات الحسيمة والقنيطرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعطى جلالة الملك محمد السادس، تعليماته السامية بأن يشرع المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة، والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة في تقديم خدماتهما الصحية للمواطنات والمواطنين، بعدما تم استكمالهما، وذلك في سياق جهود جلالته الرامية إلى إصلاح وتأهيل القطاع الصحي بالمملكة، وتحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمواطنات والمواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
يندرج المركزان الاستشفائيان الجديدان بإقليمي الحسيمة والقنيطرة، ضمن سلسلة من المشاريع الصحية الكبرى التي تم إطلاقها في السنوات الأخيرة، بهدف إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية بما يتماشى مع ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن شأن المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سرير، والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 450 سرير، أن يساهما في تحسين مستوى الخدمات الصحية بالإقليمين، وتوفير بنية تحتية صحية واجتماعية للقرب ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين من حيث العرض الصحي.
وقد تم تجهيز المؤسستين الصحيتين بأحدث التجهيزات والمعدات البيوطبية المتقدمة، بما في ذلك الأنظمة الرقمية المتطورة لإدارة الملفات الصحية للمرضى، والتي تتيح لمهنيي الصحة الوصول الفوري إلى بيانات المرضى، مما يسهم في تحسين جودة وسرعة الخدمات الصحية المقدمة.
وتعكس هذه المشاريع العناية الموصولة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للقطاع الصحي، لا سيما من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين.
كما تجسد التزام المملكة تحت قيادة جلالته بتعزيز وتطوير المنظومة الصحية الوطنية وضمان حصول جميع المواطنين على خدمات صحية عالية الجودة في كل مناطق المملكة.
وتؤكد حرص جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على تحسين نوعية الحياة لجميع المغاربة، وجعل المنظومة الصحية الوطنية نموذجًا يحتذى به على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعزز من مكانة المغرب كدولة رائدة في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
فرع بورسعيد لـ "الرعاية الصحية" نموذج للأمان الدوائي
حصدت الهيئة العامة للرعاية الصحية إشادة جديدة من المركز المصري لليقظة الدوائية التابع لهيئة الدواء المصرية، وذلك للمرة الثالثة خلال ستة أشهر، وتأتي الإشادة تقديرًا لجهود فرع الهيئة ببورسعيد، لدوره المتميز في تعزيز منظومة الأمان الدوائي وتطبيق أعلى معايير السلامة داخل المستشفيات والوحدات الصحية التابعة.
وأوضح بيان الهيئة أن فرع الهيئة ببورسعيد قد حصل على هذه الإشادة الرسمية من المركز المصري لليقظة الدوائية تقديرًا لجهوده البارزة في دعم وتفعيل أنشطة اليقظة الدوائية، ومتابعة الاستخدام الأمثل للدواء داخل المستشفيات والوحدات التابعة لفرع هيئة الرعاية الصحية لبورسعيد، وذلك بالتعاون مع إدارة الصيدلة بالفرع، وقد خصّ المركز بالإشادة عدداً من المنشآت الصحية التابعة للفرع لتطبيقها المتميز لمعايير الأمان الدوائي، من بينها وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الحياة بورفؤاد، مستشفى الرمد التخصصي، وحدة الجرابعة، ووحدة أم خلف.
ومن جانبه ثمَّن الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، هذه الإشادة، مؤكدًا أن تكرار التقدير الرسمي يعكس التزام الهيئة الراسخ بترسيخ ثقافة السلامة الدوائية بجميع منشآتها، وتحقيق رؤيتها نحو خدمات صحية آمنة وذات جودة عالمية.
وقال الدكتور أحمد السبكي: "ما يحققه فرع بورسعيد في مجال الأمان الدوائي يعد نموذجًا ملهمًا يُحتذى به على مستوى الجمهورية، ويعكس التزام الهيئة بتحقيق أهداف مشروع التأمين الصحي الشامل ورؤية مصر الصحية 2030، بما يضمن سلامة المريض وتحسين جودة الرعاية الصحية."
وأضاف: "تعزيز منظومة الأمان الدوائي ليس فقط هدفًا استراتيجيًا، بل هو ضمانة حقيقية لسلامة المريض وركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات الصحية، وهو ما نعمل على تعميمه في كافة منشآت الهيئة بمجافظات التأمين الصحي الشامل"
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، أن هذه الإشادة تمثل ثمرة جهود جماعية في متابعة دقيقة لسلامة استخدام الأدوية، والإبلاغ الفعّال عن التفاعلات والآثار الجانبية، بالتعاون مع الصيادلة والإدارات المختصة، بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمنتفعين.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تُولي اهتمامًا خاصًا بتطوير خدمات الصيدلة واليقظة الدوائية عبر برامج تدريبية وحملات توعية موجهة للفرق الطبية والمرضى على حد سواء، بما يضمن الاستخدام الرشيد والآمن للدواء، ويساهم في تعزيز جودة الرعاية وتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة.