تجربة «يوسف» في مدرسة ابدأ للعلوم التقنية بدمياط.. فن ومهارة وابتكار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
في السابعة صباحًا يذهب الطالب يوسف لطفي إلى مدرسته ابدأ الوطنية للعلوم التقنية في دمياط، متوجهًا إليها عبر معدية، لا يشغله سوى حلم تعلم العلوم الصناعية الحديثة وتقنياتها المتقدمة في مختلف المجالات والتخصصات ذات الأولوية للدولة المصرية، والتي يحتاجها سوق العمل.
تجربة يوسف في مدارس ابدأيتحرك «يوسف» صاحب الـ18 عاما، في الصباح الباكر كل يوم، نحو ميناء دمياط للوصول إلى مدرسته ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط، لتعلم الخدمات اللوجيستية في مجال السفن، إذ يحكي تجربته عبر الصفحة الرسمية للمبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ على «فيسبوك»: «باجي بالمعدية وببقى فرحان وأنا جاي عشان هتعلم حاجة جديدة».
يصل إلى المدرسة مع عقارب الساعة في السابعة وتلت بالثانية، ليتهيأ لحضور الطابور الذي يبدأ في السابعة ونصف صباحًا، إذ يحر على الحضور مبكرا كنوع من الالتزام: «باجي قبلها بعشر دقايق عشان متأخرش على الطابور وأحضره من أوله، وبحب أشوف أول ما بدخل المدرسة الجنينة على الشمال وفيها ورد وزرع ومنظرها جميل».
يصف «يوسف» يومه داخل مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط: «بعد الطابور ما بيخلص بندخل ورشة الخدمات اللوجيستية (logistic services workshop)، بناخد فيها العملي وبنبدأ نعرف كل حاجة عن السفن وإزاي نأمن الموارد وإزاي نخزنها وننقلها، وبنبدأ في استخدام المعدات الصناعية كأننا بنشتغل على أرض الواقع».
تهتم المدرسة بأدق التفاصيل لتعليم الطلاب مجال الخدمات اللوجستية وإصلاح وصيانة السفن: «بنطور وبنتعلم كل يوم حاجة جديدة، وبنمارس مهارات العمل الجماعي والابتكار، وبنتدرب ميداني وبنروح لميناء دمياط، وبنتعلم تحقيق الاستفادة القصوى من العمليات التجارية».
تجربة تعليم مختلفةفي نهاية اليوم يعبر يوسف، عن فخوره بمدرسته وبالتواجد فيها، وحبه لمواد التعليم الصناعي التي تقدمها، بحسب تعبيره: «حتى تجربة تعليم المناهج مختلفة»، إذ أنه تم تطوير المناهج طبقًا للمعايير الدولية، وعلى أيدي خبراء مناهج، وبالتعامل مع كبرى الشركات، التي تعمل في مجال الخدمات اللوجيستية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط التعليم الفني والصناعي مبادرة ابدأ الصناعة المصرية الخدمات اللوجیستیة للعلوم التقنیة
إقرأ أيضاً:
السبب غريب.. القصة الكاملة لتعدي ولي أمر على معلم داخل مدرسة بنات بالإسماعيلية
شهدت مدرسة المجاورة الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية، حادثا مؤسفا، حيث تعدى ولي أمر «شقيق طالبة» على مدرس، بـ«مقص» في مشاجرة وقعت بينهما، بسبب منعه الطالبة من دخول المدرسة بالهاتف المحمول.
وقالت مصادر طبية بالإسماعيلية، إن مدرسا في العقد الخامس من العمر أصيب بإصابات بالغة جراء التعدي عليه بآلة حادة.
وأكدت المصادر أن المدرس أصيب بـ«شرخ في الجمجمة، وجرح قطعي في الجبهة»؛ إثر اعتداء عليه بآلة حادة .
وقالت مصادر تعليمية بالإسماعيلية إن شخصا يدّعي أنه شقيق إحدى الطالبات قام باقتحام المدرسة صباح اليوم؛ احتجاجا على منع إدارة المدرسة الطالبات من اصطحاب الهاتف المحمول داخل الحصص.
وادعى الشخص أنه فوق القانون، وقام بالتعدي لفظيا على الأخصائية الاجتماعية ومشرفة المدرسة.
وأكدت المصادر أن الشخص انصرف، وبعد دقائق عاد للمدرسة ومعه والدته، ودخلا مكتب الوكيلة، وقاما بالتهديد والوعيد، وعندما حاول احاد المدرسين مطالبته بضبط النفس؛ قام الشخص بالاعتداء عليه لفظيا واشتبك مع المدرسين.
وأثناء محاولة أحد المدرسين فض الاشتبك، ضربه هذا الشخص بآلة حادة «مقص»، مما أحدث به إصابات بالغة، وتم نقله إلى مستشفى الإسماعيلية العام لتلقي العلاج اللازم.
وكانت أجهزة الأمن
بالإسماعيلية تلقت بلاغا، صباح اليوم الأربعاء يفيد بدخول شخص إلى مدرسة المجاورة الإعدادية بنات التابعة لإدارة أبو صوير التعليمية، حيث قام بالتعدي على معلم بالمدرسة، وأصابه بجرح قطعي في رأسه نتيجة التعدي بآلة حادة ( مقص ) مدعيا اناه ولي أمر طالبة مقيدة بالصف الثاني بالمدرسة.
وتم نقل المعلم إلى مستشفى الإسماعيلية العام لتلقي العلاج.
وحرر محضر بالواقعة، وأخكرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
ومن جهته، أصدر اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، بيانا، أدان فيه حادثة التعدي على معلم بمدرسة المجاورة الإعدادية بمركز ومدينة أبوصوير،.
وطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتي من شأنها الحفاظ على قيم المجتمع، وصون كرامة المعلمين، وانتظام العملية التعليمية.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.