«مستقبل نظام تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر» ضبابية وتضارب في المعلومات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أخبار متضاربة حول مصير نظام تخفيف الأحمال الكهربائية في مصر، مما أثار قلق المواطنين.
فبينما تشير بعض المصادر إلى إلغاء النظام بشكل نهائي، تدعي مصادر أخرى أنّه مجرد تجربة مؤقتة لقياس استعداد شبكات التوزيع والغاز الطبيعي لاحتمال إلغائه بشكل دائم.
يُعدّ هذا الموضوع ذا أهمية كبيرة للمواطنين المصريين، حيث يُؤثّر انقطاع التيار الكهربائي بشكل مباشر على حياتهم اليومية.
ما علاقة طلاب الثانوية بقرار وقف تخفيف أحمال الكهرباء بالإسكندرية؟
تحسين ملحوظ:
أعلنت وزارة الكهرباء عن تحسن ملحوظ في انقطاعات التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية، مؤكدة استمرار تطبيق نظام تخفيف الأحمال الكهربائية حتى الآن.
ونفت الوزارة بشكل قاطع أي تعليمات صدرت بوقف هذا النظام، موضحة أن قرار التوقف يتخذه مجلس الوزراء فقط.
ويعتمد هذا القرار على توفر كميات كافية من الغاز الطبيعي و المازوت لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى معدلات استهلاك الطاقة.
وكانت الحكومة قد حددت الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري لوقف تخفيف الأحمال.
وأكدت الوزارة أن المركز القومي للكهرباء مازال يطبق نظام تخفيف الأحمال من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة السابعة مساءً.
متحدث الحكومة: قرار وقف قطع الكهرباء اليوم "تجريبي"
تجربة ناجحة
أجرت شركات توزيع الكهرباء المصرية تجربة ناجحة لشبكات التوزيع والغاز الطبيعي، وذلك لتقييم إمكانية وقف نظام تخفيف الأحمال الكهربائية.
ونفت الشركات، في وقت سابق، وجود أي تعليمات رسمية بوقف النظام، مؤكدة أن قرار وقفه يصدر حصريًا من مجلس الوزراء.
وأوضحت الشركات أن نتائج التجربة ستُعرض على مجلس الوزراء، وفي حال الموافقة على وقف تخفيف الأحمال، سيصدر مجلس الوزراء بيانًا رسميًا بذلك.
وسبق وقد أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء على أن هناك تحديات كبيرة تمس الطاقة، والحكومة تعمل جاهدة على وضع حلول عاجلة لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال نظام تخفيف الأحمال الغاز الطبيعي شبكات التوزيع وزارة الكهرباء مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اجتازت أقصى اختبار بنجاح.. الكهرباء: تراجع في الحمل الأقصى بعد تسجيل أعلى معدل في تاريخ الشبكة
شهدت الأحمال الكهربائية انخفاضًا ملحوظًا اليوم، حيث وصل الحمل الأقصى، اليوم الأربعاء، إلى 38,800 ميجاوات بانخفاض قدره 600 ميجاوات عن يوم أمس الثلاثاء، الذي بلغ فيه الحمل الأقصى 39,200 ميجاوات، وذلك نتيجة الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة.
وكانت الأحمال قد ارتفعت خلال الأيام الماضية إلى أرقام قياسية لم تشهدها الشبكة من قبل، حيث بلغ الحمل الأقصى للشبكة الكهربائية الموحدة يوم الأحد 39,400 ميجاوات، وبلغ يوم الاثنين 39,600 ميجاوات، وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم تسجيله في تاريخ الشبكة القومية للكهرباء، بحسب تقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة.
ونجحت الشبكة الكهربائية في استيعاب هذه الأحمال غير المسبوقة، بفضل الالتزام بتنفيذ الخطة العاجلة على مدار العام الماضي لتحسين معدلات الأداء، وتحقيق كفاءة التشغيل، وتطبيق برامج الصيانة وفقًا للأكواد العالمية ومعايير الجودة. وقد انعكس ذلك في اجتياز اختبارات غير مسبوقة، واستيعاب الارتفاع الكبير في الأحمال الكهربائية والزيادة الملحوظة في الاستهلاك على مدار الأيام الماضية، والتي بلغت ذروتها يوم الاثنين.
وكشفت تقارير المركز القومي للتحكم أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الأحمال خلال الأيام الماضية غير مسبوقة في هذا التوقيت من العام، ولم يتم رصدها بهذه الكثافة في السنوات الماضية. وقد تم تسجيل أقصى حمل في العام الماضي ليوم واحد فقط، وبلغ حينها 38,000 ميجاوات، وكان ذلك نتيجة موجة شديدة الحرارة تعرضت لها البلاد.
وفي سياق متصل، واصلت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة، وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات. وقد تابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مجريات خطة العمل، ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية "إنتاجًا، ونقلًا، وتوزيعًا"، إلى جانب تكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، بهدف استقرار الشبكة وتأمين التغذية الكهربائية واستمرارية التيار.
وأكد الدكتور محمود عصمت على استمرار المتابعة الدقيقة للشبكة الكهربائية على جميع الجهود، وأهمية التواجد الدائم لرؤساء الشركات ومسؤولي قطاعات التشغيل والصيانة في مواقع العمل، والحرص على التواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة لتلقي الشكاوى والبلاغات، وسرعة الاستجابة والتحقق من إزالة أسباب الشكاوى. وأوضح أن الالتزام بمعايير الجودة، وبرامج الصيانة وفقًا للتوقيتات والخطة الزمنية المحددة، وتطبيق أنماط التشغيل الجديدة، ساهم في زيادة قدرة الشبكة الموحدة على استيعاب الأحمال ومعدلات الاستهلاك غير المسبوقة، مشيرًا إلى مواصلة العمل على الارتقاء بمستوى الخدمات الكهربائية المقدمة.