مجلس الوزراء الفلسطيني: اتصالات مُستمرة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، استمرار الجهود والاتصالات الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة، والتنسيق مع المؤسسات الدولية لإدخال المزيد من المساعدات الإغاثية وتوسيع جهود الإغاثة فور إعلان التوصل لوقف إطلاق النار، في ظل تحذيرات دولية من اتساع خطر المجاعة.
وأدان المجلس عدوان الاحتلال على مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، شمال الضفة الغربية، والتدمير غير المسبوق والعقوبات الجماعية بحق عشرات آلاف السكان، إلى جانب تدمير البنية التحتية للمحافظة وقطع خطوط الكهرباء والمياه الرئيسة عن المخيم المحاصر بشكل كامل.
واعتبر المجلس أن ما يجري في قطاع غزة ومخيم نور شمس، وبشكل مستمر في مخيمات جنين، وبلاطة، والفارعة، وعسكر وغيرها، يقع ضمن مخطط الاحتلال لاستهداف المخيمات لتفريغها من سكانها كخطوة على طريق تصفية قضية اللاجئين، مؤكدا دعم القيادة الفلسطينية للأونروا في وجه عمليات التحريض الإسرائيلية والاستهداف الممنهج لإنهاء عملها.
وكلف المجلس وزارة الخارجية والمغتربين وجهات الاختصاص كافة بتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي لقضية الأسرى، ووقف انتهاكات الاحتلال بحقهم، خاصة عمليات التنكيل والاعتداء بالضرب المبرح والحرمان من الطعام والشراب والإهمال الطبي والعقاب الجماعي.
وعلى صعيد الوضع المالي، أشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الجهود المبذولة لتأمين رواتب الموظفين ورفع نسبة الصرف بما يحقق العدالة الاجتماعية للفئات الأقل دخلا، مؤكدا سعي الحكومة واتصالاتها لتجنيد الأموال اللازمة لتمويل المبادرات الحكومية، خاصة مبادرة التنمية الاقتصادية والحماية الاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الفلسطيني قطاع غزة طولكرم
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تقوم بدور إنساني نبيل من أجل إنهاء الحرب على قطاع غزة
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل التهدئة في قطاع غزة ووقف نزيف الدم، تكشف عن دور إنساني نبيل تتحمله مصر بوعي ومسؤولية، في وقت تراجعت فيه كثير من القوى الدولية عن القيام بأدوارها المنوطة بها، مشيرا إلى أن ما تقوم به مصر هو معركة إنسانية تخوضها الدولة بكافة مؤسساتها، بداية من القيادة السياسية، مرورا بوزارة الخارجية، وحتى الأجهزة السيادية، بهدف حماية المدنيين وتخفيف الكارثة التي يعيشها أكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، في ظل دمار شامل ونقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
تسهيل دخول المساعدات إلى القطاعوأوضح "صبور"، أن الجهود المصرية في تسهيل دخول المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح منذ بداية الحرب، رغم التحديات الأمنية والمعوقات اللوجستية التي تفرضها سلطات الاحتلال، تؤكد أن القاهرة تتحرك من موقع أخلاقي وتاريخي، ولا تتوانى عن القيام بدورها، مهما كانت الضغوط، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا في جميع تصريحاته بأن مصر لن تقبل المساس بالقضية الفلسطينية أو القبول بأي حلول تفرض من خارج الإرادة الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر تتعامل مع الأزمة من منظور استراتيجي بعيد المدى، يرفض التهجير أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية المصرية في المحافل الدولية لتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين، تمثل ضغطا سياسيا مهما على المجتمع الدولي، خاصة مع تزايد الأصوات المنددة بالصمت الغربي، ما يؤكد أهمية الموقف المصري المتوازن الذي لا يساوم على المبادئ، داعيا إلى ضرورة وجود تحرك دولي عاجل لدعم المبادرات المصرية لوقف إطلاق النار، والعمل على تأمين ممرات إنسانية دائمة، وضمان تدفق المساعدات دون عراقيل، مشددا على أن التغاضي عن هذه المطالب يمثل تواطؤ غير مباشر مع الجرائم التي تُرتكب على مرأى ومسمع من العالم.
مصر ستظل الدرع العربيوشدد النائب أحمد صبور، على أن مصر ستظل الدرع العربي المدافع عن حقوق الأشقاء، وأن دورها الإنساني في غزة سيظل علامة فارقة في سجل الشرف العربي، مشيرا إلى أن نجاح التحركات المصرية سيُسجل تاريخيا كموقف مشرف وسط عالم متخاذل، مؤكدا أن مفتاح الاستقرار بالشرق الأوسط هو تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.