المكتب الأممي لحقوق الإنسان: في غزة لم يتبق مكان يمكن اللجوء إليه
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
سرايا - أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الاستياء إزاء صدور أوامر إجلاء إسرائيلية جديدة لسكان مدينة غزة، الذين تم تهجير العديد منهم قسرا عدة مرات.
وقال المكتب إن "الفلسطينيين في غزة لم يتبق لهم مكان آخر يمكن أن يلجأوا إليه .
وأشار المكتب إلى أن القوات الإسرائيلية أصدرت يوم 7 تموز أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فورا إلى غرب المدينة.
في الوقت ذاته، قال المكتب إن القوات الإسرائيلية كثفت ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها.
وأضاف المكتب بأنه في صباح يوم 8 تموز أصدرت القوات الإسرائيلية بيانا تؤكد فيه أنها استهدفت مقر وكالة الأونروا غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى.
وأعرب المكتب الأممي مرارا عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية، وقال إن تلك الأوامر تكون مربكة في كثير من الأحيان، حيث انتقل الناس إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية.
وأعرب المكتب عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة الذي يخلف آثارا سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة والعمل الإنساني، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر علي مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وفي وقت متأخر، من يوم الأربعاء، أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.