مسؤولون أمريكيون يكشفون مصير رصيف غزة العائم
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون مصير رصيف غزة العائم حيث قالوا أنه سيتم إعادة تركيب الرصيف الأمريكي في قطاع غزة يوم الأربعاء بشكل مؤقت بهدف استخدامه لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ومن ثم تفكيكه لاحقا.
ووفقا للمسؤولين فإنه ستتم إعادة تركيب الرصيف الذي بناه الجيش الأمريكي يوم الأربعاء بهدف استخدامه لعدة أيام ولكن الخطة تقتضي بعد ذلك إزالته بشكل دائم.
وقال المسؤولون الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم إن الهدف من إعادة تركيبه هو إيصال مساعدات متراكمة في قبرص وعلى الرصيف العائم قبالة الشاطئ ونقلها إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ في غزة.
وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيفكك الجيش الرصيف ويغادر، مشيرين إلى أن التفاصيل النهائية لا تزال قيد الإعداد.
وكان المسؤولون يأملون أن يوفر الرصيف تدفقا هاما من المساعدات للسكان في غزة مع استمرار الحرب المستمرة منذ 9 أشهر.
ولكن في حين أن أكثر من 19.4 مليون رطل (8.6 مليون كيلوغرام) من المواد الغذائية قد وصلت إلى غزة عبر الرصيف، فقد واجه المشروع عراقيل بسبب ارتفاع الأمواج العاتية وتوقف عمليات التسليم الناجم عن التهديدات الأمنية مع استمرار القوات الإسرائيلية في هجومها ضد حماس في غزة.
ويواجه الفلسطينيون مجاعة واسعة النطاق، إذ قطعت الحرب إلى حد بعيد تدفق الغذاء والدواء والإمدادات الأخرى.
هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة الباهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رصيف غزة العائم رصيف غزة الجيش الأمريكي غزة الفلسطينيون نيبينزيا روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان دفعة جديدة من أسرى الحرب
موسكو، كييف، واشنطن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت أوكرانيا وروسيا، أمس، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب، وهي الثالثة في غضون الأسبوع الجاري.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «جنوداً مصابين بجروح خطيرة ومرضى عادوا إلى الوطن».
وأضاف: «جميعهم بحاجة إلى علاج، وسيتلقون الرعاية اللازمة».
وأكدت وزارة الدفاع الروسية عملية التبادل، مشيرة إلى أنها تمت وفق اتفاق تم التوصل إليه في إسطنبول في وقت سابق.
وكما حدث في عمليات التبادل السابقة، لم تعلن أي من الجهتين عدد الأشخاص الذين شملتهم الصفقة.
وبحسب هيئة تنسيق شؤون أسرى الحرب الأوكرانية، فإن بعض الجنود المطلق سراحهم كانوا محتجزين لأكثر من ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي البلاد، كما أن من بينهم جنوداً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وآخرين كانوا مدرجين سابقاً كمفقودين.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن عملية التسليم جرت عند حدود بيلاروس - أوكرانيا، وإن الجنود الروس المفرج عنهم تم نقلهم إلى روسيا.
وفي السياق، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أمس، أن الإيقاف الشامل لإطلاق النار هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تليها ترتيبات طويلة الأمد تشمل إعادة إدماج روسيا في المجتمع الدولي.
وذكر كيلوغ خلال مشاركته في منتدى «صندوق مارشال الألماني» في بروكسل، أن «إيقاف إطلاق النار يجب أن يكون شاملاً وميدانياً، أي يشمل الأرض التي توجد فيها القوات العسكرية فعلياً».
وأوضح أن «هذه الخطوة ستفتح المجال لتبادل الأسرى، وسيصبح من الممكن تثبيت الهدنة على الأمد الطويل بما يخدم أوكرانيا وأوروبا».
وأضاف أنه «بعدها علينا محاولة إعادة روسيا إلى ما أسميه (عصبة الأمم)، أي إلى إطار دولي يتعاون فيه الجميع حينها يمكن للجميع أن يتعايش مع نتائج الحرب على الأمد البعيد».
وقال المبعوث الأميركي: «لقد اطلعنا على الوثيقة الأوكرانية ونظيرتها الروسية وقلنا كيف يمكن الجمع بين الوثيقتين للوصول إلى حل نهائي، والآن نشعر بثقة كبيرة، نحن نعلم ما هو ممكن وما يجب أن تبدو عليه نهاية الحرب».