#سواليف

أعلنت شركة ” #ميتا ” المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي ” #فيسبوك” و” #إنستغرام” و” #واتسآب”، عن تعديل جديد في سياساتها، يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.

وقالت الشركة، إنها أعادت النظر في قضية الخطاب الذي يستخدم مصطلح ” #الصهاينة “، حيث ستعمل على إزالة المحتوى الذي تستخدم فيه كلمة “الصهاينة” باعتبارها وكيلا لـ “الشعب اليهودي” وفق الشركة، قائلة إن الخطاب يميل استخدامه للإشارة إلى #اليهود أو الإسرائيليين “بمقارنات غير إنسانية” أو دعوات لإنكار وجودهم.

وأكدت الشركة، أن قرارها هذا جاء بعد استشارة نحو 145 شخصا من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية في عدة مناطق من بينها “دولة الاحتلال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. كتلة هوائية حارة 2024/07/10

وأكدت ميتا في خطابها بالخصوص، أنها “لا تسمح بالمحتوى الذي يهاجم الناس على أساس الجنسية أو العرق أو الدين”، وأن استخدام المصطلح يشير إلى “معاداة السامية”.

وقالت المنسقة الإعلامية في صدى سوشال، نداء بسومي، لـ “ِشبكة قُدس”، إن هذا التغيير؛ نوع جديد من #الانتهاكات الرقمية بحق المحتوى الفلسطيني والمناصر لفلسطين حول العالم، بحيث تعتبر “ميتا” أي منشور يحتوي على كلمة “صهيونيط معاديا للسامية، مع المساواة بين المعاداة للسامية والمعاداة للصهيونية في آن واحد.

واعتبرت بسومي، أن ذلك يأتي بشكل متلاحق لمحاولة فرض “ميتا” لبند “معاداة السامية” على المنشورات الداعمة والمؤيدة لفلسطين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكدت، أن القرار يدلل بشكل واضح على إصرار “ميتا” في الانحياز للاحتلال الإسرائيلي في “الإبادة الرقمية”، واستخدام سياستها كأحد أذرع الاحتلال الإسرائيلي لممارسة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومدى تغلغل الاحتلال في دوائر صنع القرار في هذه المؤسسات، خاصة بعد تصنيف منصات التواصل الاجتماعي جملة “من البحر للنهر” على أنها معاداة للسامية.

وأشارت إلى أن هذه الخطوات تأتي انسجاما مع توجه “ميتا” في اليوم الأول للحرب بإعلانها وقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، وثم تغيير سياساتها بشكل كامل في 10 أكتوبر، بعد 3 أيام من بدء الحرب بما ينسجم مع الرؤية الإسرائيلية.

ودوما ما تستجيب شركة “ميتا” للمطالب الصهيونية لإزالة المحتوى الداعم لفلسطين وتنتهك المحتوى الرقمي الفلسطيني، والتي انت قد عملت على “دراسة” فيما إذا كانت العبارة “من البحر للنهر” التي يستخدمها النشطاء المؤيدون لفلسطين تشكل خطابا مقبولا بالنسبة لسياسات الشركة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ميتا فيسبوك إنستغرام واتسآب الصهاينة اليهود الانتهاكات

إقرأ أيضاً:

انتهى الوقت الذي تقول فيه “أنا آسف” وتذهب… قوانين جديدة في تركيا تُلزم سائقي السكوتر بتحمّل المسؤولية

بدأت تتضح ملامح التعديلات القانونية الجديدة التي ستؤثر بشكل مباشر على أصحاب الدراجات الكهربائية (السكوتر) في تركيا، حيث يُنتظر إدخال تغييرات مهمة ضمن قانون المرور المعروض حاليًا على البرلمان التركي.

ووفقًا للتعديلات، ستُفرض التزامات قانونية على السكوترات التي تسير في الطرق الدائرية والطرق السريعة، وذلك في إطار تنظيم استخدامها وضمان سلامة مستخدمي الطريق.

تأمين إجباري على السكوترات
من بين التعديلات المرتقبة، فرض التأمين الإجباري على السكوترات، خاصة تلك التي تتورط في حوادث مرورية أو تُركن بطريقة غير قانونية. فحتى الآن، لا يُطلب من السكوتر أي لوحات تسجيل أو تأمين أو فحص فني أو حتى رخصة قيادة، ما يجعل التعامل مع الحوادث أمرًا معقدًا.

وتشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى معالجة هذه الثغرات القانونية، حيث إن الدراجات الكهربائية أصبحت جزءًا أساسيًا من حركة المرور في المدن التركية، ما يتطلب تنظيمًا قانونيًا واضحًا.

اقرأ أيضا

زلزال يضرب ولاية بينغول التركية

مقالات مشابهة

  • انتهى الوقت الذي تقول فيه “أنا آسف” وتذهب… قوانين جديدة في تركيا تُلزم سائقي السكوتر بتحمّل المسؤولية
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “القنيطرة” السورية وتقيم حاجز تفتيش.. والأهالي يتخوفون من استمرار تلك الأعمال الاستفزازية
  • مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء الفدرالي مع انتهاء قضية الشركة البارزة
  • بعد طول انتظار “ميتا” تطرح “واتساب” لأجهزة “آيباد”
  • الدكتور المصطفى: كلمة السر في وزارة الإعلام.. “ما دام المحتوى يركز على الموضوعية فنحن نرحب به حتى لو كان نقدياً”
  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • السفارة الأمريكية: لا تغيير في سياسة التأشيرات وإجراءات التدقيق الأمني مستمرة
  • برعاية وزارة الطاقة.. هيئة “المحتوى المحلي” توقع اتفاقية توطين صناعة ونقل معرفة “نظام استرداد الحرارة”