كيب تاون
تسببت رغبة سائح في التصوير مع فيل بمقتله بطريقة مروعة في أحد المنتزهات في جنوب أفريقيا.
وكان السائح البالغ من العمر 48 عاما قد نزل من سيارته من أجل التقاط صورة مع فيل في متنزه بيلانيسبرغ الوطني بجنوب أفريقيا.
وأوضح مسؤولو المنتزه أن السائح كان برفقته خطيبته وامرأتين أخريين كانوا داخل سيارتهم في المحمية عندما رأوا ثلاثة أفيال كبيرة وثلاثة أفيال صغيرة.
وأضاف أن السائح حاول التقاط صور مع الفيلة وصغارها، لكن أم الفيلة غضبت وخافت على صغارها منه فقامت بمهاجمته وقتلته، فيما فتحت الشرطة تحقيقا حول الحادث.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا سائح فيل
إقرأ أيضاً:
عامل زراعي بالبحيرة يقتل صديقه ثم يتصل بأهله ليبلغهم بالجريمة
شهدت مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة جريمة صادمة هزت الشارع المصري وأثارت دهشة الأهالي، بعدما أقدم عامل زراعي على قتل راعي أغنام كان يعمل بصحبته في إحدى المزارع، ثم أجرى اتصالا بأسرة القتيل ليخبرهم ببرود تام أنه هو من أنهى حياة نجلهم، منتظرا وصولهم إلى موقع الحادث دون أن يحاول الهرب أو إخفاء معالم جريمته.
تفاصيل الحادثوتعود تفاصيل الواقعة المؤلمة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطارا عاجلا من مأمور مركز شرطة النوبارية، يفيد بورود بلاغ عن مقتل أحد رعاة الأغنام على يد زميله في العمل إثر مشاجرة حادة نشبت بينهما داخل إحدى الأراضي الزراعية التابعة لدائرة المركز.
على الفور، وجه اللواء محمد عمارة، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة، بسرعة انتقال قوة من رجال المباحث إلى موقع الحادث لمعاينة المكان والتحفظ على الجثة. كما أمر بتكليف إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق موسع لكشف ملابسات الجريمة في أسرع وقت ممكن.
وترأس فريق البحث الجنائي اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، بمشاركة المقدم عبدة خطاب، رئيس فرع البحث بالنوبارية. وبالانتقال والفحص، تبين أن الجريمة وقعت نتيجة مشاجرة نشبت بين المتهم والمجني عليه ويدعى "سعداوي"، داخل المزرعة التي يعملان بها.
وخلال التحقيقات الأولية، اعترف المتهم تفصيلا بارتكابه الجريمة، موضحا أن سبب الخلاف بينهما يعود إلى قيام المجني عليه بتصويره أثناء نومه في لحظة مزاح، الأمر الذي أثار غضبه ودفعه إلى طعنه عدة طعنات قاتلة أودت بحياته على الفور. وبعد أن تأكد من وفاته، لم يهرب أو يحاول إخفاء جريمته، بل جلس بجواره واتصل بأسرته ليبلغهم بما فعله قائلا لهم: "أنا قتلت ابنكم... تعالوا شوفوه."
ولم تكد تمر دقائق حتى وصلت أسرة القتيل إلى موقع الجريمة لتجد ابنها غارقا في دمائه، فيما جلس القاتل بجواره في حالة غريبة من الصمت والانهيار. وعلى الفور، قامت الشرطة بالتحفظ عليه ونقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريحها لبيان سبب الوفاة، وصرحت لاحقا بدفنها بعد الانتهاء من الفحوص اللازمة.
من جهته، أصدر المستشار أحمد هشام، وكيل النائب العام، قرارا بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، إلى حين استكمال كافة إجراءات التحقيق واستجواب الشهود وسماع أقوال أسرة المجني عليه.
وأكدت النيابة العامة في بيانها أن التحقيقات ما زالت جارية لكشف جميع تفاصيل الواقعة، والوقوف على الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة، خصوصا أن المتهم أقدم على الفعل بطريقة غير مألوفة، ما أثار الشكوك حول حالته النفسية وقت ارتكاب الحادث.
الجريمة التي وصفت من قبل أهالي النوبارية بأنها “جريمة غريبة لا يصدقها عقل”، أعادت إلى الأذهان تساؤلات حول أسباب تصاعد حالات العنف المفاجئ بين الأصدقاء والزملاء، ودور الضغوط النفسية والظروف المعيشية في دفع البعض إلى ارتكاب أفعال مروعة دون وعي أو إدراك لعواقبها.
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد ملابسات الواقعة بدقة، بينما ينتظر الأهالي ما ستسفر عنه التحقيقات في واحدة من أبشع جرائم القتل التي شهدتها المحافظة مؤخرا.