بغداد "متخوفة" من سرقة الأموال المخصصة للكهرباء.. "مستمرون بالمتابعة"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز -- بغداد
حذرت لجنة الكهرباء في مجلس محافظة بغداد، اليوم الأربعاء، من سرقة الأموال المخصصة لتحسين واقع الطاقة في العاصمة.
وقالت رئيس اللجنة نورا الجحيشي، ان "هناك اهتماما واضحا من قبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، من خلال تخصيصات مبالغ مالية لتحسين واقع الخدمات، لكن هذا الأمر ربما سوف يستغل بملفات فساد واحتكار هذا الملف من قبل جهات متنفذة داخل وزارة الكهرباء".
وأضافت الجحيشي، ان "هناك خشية من صرف تلك الأموال إعلاميا فقط، وتكون سرقات فيها وهناك أدلة حول ذلك".
ونوهت الجحيشي الى انهم "مستمرون بمتابعة ذلك ومراقبة هذه التحركات وإبلاغ الجهات المختصة لوقف سرقة المال العام المخصص لتحسين واقع الكهرباء".
وكانت وزارة الكهرباء، أعلنت أمس عن تخصيص 300 مليار دينار إضافية، ستوجه لتحسين شبكات النقل والتوزيع خاصة خلال فصل الصيف.
وأكد وكيل وزير الكهرباء لشؤون الإنتاج، عادل كريم، في تصريح صحفي، أن هذه التخصيصات ستستخدم في شراء المحولات والمعدات الفنية الضرورية، مشيراً إلى، أن "معظم المشكلات تحدث في هذين القطاعين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق: بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
أكد اللواء دكتور سعد معن، رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن العراق، أن الصورة الذهنية والأمنية عن العراق خاطئة، خاصة بعد وجود مشاكل في نقل الصورة الحقيقية، خاصة أن ما يتم تداوله عن العراق بأن الدولة تواجه أزمات وعمليات إرهابية وتفجيرات.
قال سعد معن، خلال لقاء له لبرنامج "نظرة"، عبر فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامي "حمدي رزق"، أنه تواصلنا مع المنظمات الدولية، حتى يتم رؤية الوضع الأمني في العراق خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن بغداد من أقل العواصم على مستوى المنطقة في الجرائم الجنائية.
وتابع رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، أن بغداد صُنفت ضمن أخطر 5 بلدان في العالم، أما اليوم فقد أصبحنا خارج هذا التصنيف تقريبًا، إذ تشير الإحصاءات إلى أن بغداد أصبحت من بين العواصم الأقل من حيث معدلات الجريمة مقارنةً بعدد السكان والمساحة.
العديد من دول المنطقةوأشار سعد معن إلى أن التهديد الإرهابي لم يعد الأول في العراق، بل تراجع إلى المرتبة السادسة أو السابعة، في حين أصبحت المخدرات هي التهديد الأمني الأول في البلاد، مشيرًا إلى أن العراق، مثل العديد من دول المنطقة، يواجه تحديات متزايدة في هذا المجال.