مكتوم بن محمد بن راشد يستقبل رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم، بورغ برينده، الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وذلك ضمن أعمال الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي في دبي خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري.
حضر اللقاء معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، عضو مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وسعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
واستعرض سموّه مع بورغ برينده، تطورات الشراكة الإستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، وأبرز المحاور الحالية لمجالس المستقبل العالمية، التي تركّز على مجالات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والتحوّل في الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، وغيرها من الموضوعات المستقبلية الحيوية.
واطّلع سموّه خلال اللقاء على أهم مستجدات الاجتماعات، وفي مقدّمتها تنظيم منتدى الأمن السيبراني بالتزامن مع اجتماعات المجالس، في مبادرة هدفها تعزيز التكامل في استشراف التحديات الرقمية، وتوحيد الجهود الدولية لضمان أمن واستدامة الأنظمة الرقمية.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات تواصل إسهاماتها الفاعلة في قيادة الحوار الدولي الفاعل وتعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الدولية، لتطوير حلول عملية للتحديات العالمية، بما يسهم في رفع جودة حياة المجتمعات وترسيخ الازدهار والتنمية المستدامة.
وأشاد سموّه بمجالس المستقبل العالمية ودورها المؤثر في تعزيز الشراكات الدولية وتوفير المقومات للارتقاء بأداء القطاعات الحيوية، عبر منصة معرفية ترسّخ العمل المشترك وتبادل الخبرات والتجارب والمعارف لصياغة مستقبل أفضل للمجتمعات.
من جانبه، أعرب الرئيس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره لجهود دولة الإمارات، في تحفيز حراك عالمي مؤثر، وشراكتها الإيجابية مع المنتدى، وحرصها على تنظيم مجالس المستقبل العالمية سنوياً بروح متجدّدة ورؤية مستقبلية طموحة، ما يمثل نموذجاً للتعاون في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، يضع خدمة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وتشهد الدورة الحالية لمجالس المستقبل العالمية 2025، مشاركة أكثر من 700 خبير يمثلون أكثر من 580 مؤسسة ومنظمة من 93 دولة، ضمن 37 مجلساً متخصصاً، تضم نخبة من قادة الأعمال، ورواد الفكر والأكاديميين، وصنّاع القرار في الحكومات والمنظمات الدولية، لبحث مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، والخروج بتوصيات ورؤى مستقبلية تتم ترجمتها في محاور الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
كما يتم للمرة الأولى تنظيم الاجتماع السنوي لمجلس الأمن السيبراني، بالتزامن مع اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، بمشاركة أكثر من 150 من كبار القادة و90 متحدثاً عالمياً، لتعزيز التعاون وتوحيد الإستراتيجيات الدولية في الأمن السيبراني.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأمن السيبراني الإماراتي: نعمل بشكل وثيق مع شركائنا الاستراتيجيين للتنبؤ بالمخاطر
أكد رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات الدكتور محمد الكويتي، أن التهديدات السيبرانية وصلت إلى محاولات لاختراق البنى التحتية وبرمجة فيروسات وثغرات تستهدف تسريب البيانات.
كما أكد أن دولة الإمارات تعمل بشكل وثيق مع شركائها الاستراتيجيين للتنبؤ بالمخاطر والتصدي لها بشكل استباقي.
وقال الكويتي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025 التي انطلقت في دبي اليوم الثلاثاء، إن استثمارات الدولة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، تعكس التزامها المستمر بتعزيز قدراتها الرقمية وبناء منظومة سيبرانية متطورة قادرة على التصدي للتحديات المستقبلية.
وأشار إلى تصدر الإمارات المركز الأول عالمياً في مختلف فئات مؤشر الذكاء الاصطناعي للأمن السيبراني العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، موضحاً أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لرؤية استشرافية دقيقة واستثمارات استراتيجية في التكنولوجيا المتقدمة إلى جانب الجهود المتواصلة لتأهيل الكفاءات الوطنية وعقد الشراكات الدولية في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن الدولة شهدت خلال الفترة الماضية عدداً من الهجمات السيبرانية التي استهدفت البنية التحتية في ظل ما تمر به المنطقة من تحولات جيوسياسية، مؤكداً أن المنظومات الوطنية المتقدمة وفرق العمل المؤهلة نجحت في التصدي لتلك الهجمات بكفاءة عالية.
وحذر الكويتي من الاستخدام غير المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي الذي قد يسهم في الإضرار بالبيانات أو تسهيل عمليات الاختراق، موضحا أن التطورات التقنية أسهمت في ظهور ظواهر مثل التزييف العميق وخداع المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي باتت تُستغل في الحروب المعلوماتية والسيبرانية.
وتطرق إلى أهمية تعزيز الشراكات الدولية في مجال الأمن السيبراني؛ بما يسهم في حماية البنى التحتية والبيانات من محاولات الاختراق، مشدداً على ضرورة تبني أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وضمان استخدامه كشريك داعم للإنسان وتسخير التكنولوجيا لخدمة البشرية بطريقة آمنة تحفظ سلامة الأفراد والبيانات.