الدويري: مصابو الحرب سيشكلون عبئا كبيرا على جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن مصابي الحرب سيشكلون عبئا كبيرا على جيش الاحتلال، مؤكدا أن الأرقام المعلنة لا تمثل الأعداد الحقيقية للمصابين أو القتلى.
وتحدثت رئيسة قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم تقديم العلاج لـ9 آلاف و250 فردا منذ الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن 37% منهم يعانون اضطرابات نفسية.
وقال الدويري إن مصطلح إعادة التأهيل بدأ مع اتفاقية "أوتاوا" وهو يشير إلى الإصابات التي تقع بسبب الألغام، ويشمل حالات البتر أو الصدمات النفسية والعصبية، مشيرا إلى أن كلا النوعين يتطلب فترة ويمثل صاحبه عبئا على الجيش.
وأوضح في مقابلة مع الجزيرة أن الحديث عن إعادة التأهيل يعني أن هذا العدد لا يمثل مجمل الإصابات التي وقعت في صفوف الاحتلال، مؤكدا أن بيانات الجيش الإسرائيلي تتعارض مع بعضها سواء فيما يتعلق بأعداد الجرحى أو القتلى.
وخلص إلى أن هذا الرقم "لا يغطي كل إصابات الحرب لأن الحديث عن الإصابات النفسية بدأ منذ أول الحملة البرية بينما الإصابات الجسدية غير معروفة ناهيك عن أعداد القتلى".
وأشار إلى أن إعلان جيش الاحتلال عن إصابة 3 جنود فقط يوم الاثنين في حين يدور الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن 4 عمليات أمنية مزعجة يعكس عدم مصداقية بيانات الجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يرد على اتهامات قتل المدنيين في «الحمادي»
الناطق باسم الجيش السوداني قال إن القوات المسلحة ظلت طوال فترة الحرب تحمي المواطن وتخلصه من بطش وانتهاكات “مليشيا الدعم السريع”.
الخرطوم: التغيير
كذّب الجيش السوداني الاتهامات التي وجهت لقواته والقوات المساندة له بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان- جنوب غربي البلاد، ووصفها بأنها “ادعاءات باطلة”.
واتهمت مجموعات حقوقية وناشطين وتقارير إعلامية، قوات من الجيش والقوات المساندة له بتنفيذ هجوم غادر على منطقة الحمادي بجنوب كردفان الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 18 مدنيًا- بينهم 6 نساء و4 أطفال- وإصابة أكثر من 13 آخرين، في سياق المعارك الجارية بينه وبين قوات الدعم السريع لأكثر من عامين.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش العميد الركن نبيل عبد الله في تصريحات صحفية، إن الحديث عن قتل الجيش السوداني لمدنيين في منطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان إدعاءات باطلة وسخيفة تحاول أن تروج لها “مليشيا آل دقلو”- في إشارة إلى الدعم السريع “وجناحهم السياسي”.
وأضاف عبد الله بأن القوات المسلحة ظلت طوال فترة هذه الحرب تحمي المواطن السوداني “وتخلصهم من بطش وانتهاكات هذه المليشيا التي يعلم القاصي والداني مدى إجرامها غير المسبوق في تاريخ الحرب.
وتابع: “يكفي شهادة مواطنينا الذين يستقبلون قواتنا بالبشر والترحاب في كل مكان طهرته من دنس هذه الشرذمة المجرمة”- حد قوله.
وسيطر الجيش والقوات المساندة له يوم الثلاثاء الماضي على قرية الحمادي بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي تعتبر المنطقة إحدى معاقلها الكبيرة، وتحدثت تقارير عن ارتكاب الجيش ومسانديه انتهاكات جسيمة بحق المدنيين عقب السيطرة على البلدة.
وكانت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة، قالت إن هجوم الجيش الغادر على قرية الحمادي رافقته أعمال نهب واسع لمنازل المواطنين وسوق القرية، واعتقالات تعسفية بحق ناشطين، كما اضطر عشرات المدنيين للنزوح سيرًا على الأقدام نحو قرى ومدن مجاورة في أوضاع إنسانية شديدة القسوة.
وذكرت أن المعلومات الميدانية تؤكد أن قرية الحمادي كانت خالية من أي مظاهر عسكرية وقت الهجوم، الذي جاء عقب اشتباكات في منطقة الشوشاية المجاورة.
الوسومالجيش الحمادي الدغم السريع السودان الشوشاية العميد ركن نبيل عبد الله جنوب كردفان مجموعة محامو الطوارئ