«صحة مطروح» تحذر من خطورة تناول سمكة الأرنب السامة.. تسبب الوفاة
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
حذر المركز الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بمطروح، المواطنين من تناول أو بيع سمكة الأرنب المعروفة أيضًا باسم «النفيخة أو القُراض»، إذ تعد من الأسماك الأكثر سُمية في العالم وتسبب الوفاة عقب تناولها بساعات.
سمكة الأرنب السامةوقالت مديرية الصحة بمطروح في بيان اليوم، إنّ ذلك النوع من الأسماك السامة يتميز بالجلد الرمادي اللامع وأسنانها الحادة المدببة المنتفخة وتحتوي على غدد سامة تحت الجلد واللحم والكبد والأحشاء، وأعراض التسمم تتمثل في «ضيق في التنفس، غثيان، قئ، وإسهال، وهبوط في ضربات القلب إضافة إلى شلل في العضلات».
وأوضح الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنّ السُم الموجود في سمكة الأرنب هو سُم من نوع «تيترودوتوكسي» ويُعد من أخطر السموم على الإنسان وليس له أي أمصال مضاده حتى الآن.
ووجه وكيل وزارة الصحة بمطروح، فرق إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية وجميع الإدارات الصحية التابعة لمديرية الصحة، بضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق ومحلات بيع الأغذية ومحلات الأسماك لضمان التأكد من عدم تداول ذلك النوع من الأسماك، داعيًا المواطنين بضرورة تحري الدقة حال شراء المأكولات البحرية والتأكد من سلامتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة مطروح وزارة الصحة سمكة الأرنب محافظة مطروح السمكة السامة سمکة الأرنب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر: مخطط خطير يستهدف المسجد الأقصي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستعمارية استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، غدا الأحد، بحجة ما يسمى "خراب الهيكل".
وقال الخارجية الفلسطينية، في بيان إن هذه الدعوات إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو هدمه بالكامل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت أن الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالبت مجددا بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.
كانت محافظة القدس قد حذرت مؤخرا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى "منظمات الهيكل" الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".