وزير الخارجية: يجب دعم «الأونروا» لدورها المهم والحيوي في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
قال بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره الأردني بشكل واضح لا يحتمل اللبس فيما يتعلق بالتأكيد على الدور الحيوي والمهم للغاية لوكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأهمية قيامها بدورها وأنه لا بديل ولا يمكن الاستغناء عن دور هذه الوكالة، ويجب دعمها في آداء مهامها بموجب قرار الجمعية العامة بعيدًا عن أي معايير مزدوجة في التعامل مع مسائل الإغاثة الإنسانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الأردني، وأذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «أكدنا أهمية استمرار عملنا المشترك في تشجيع الأطراف الدولية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أنه يعطي رسالة إيجابية ومهمة للشعب الفلسطيني الذي يعاني كثيرًا بأن هناك أملًا في المستقبل بأن يحقق تطلعاته المشروعة بإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني على حدود الرابع من يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية».
حرب إقليمية شاملةوتابع: «تحدثنا عن الخطورة البالغة لاحتمالات التصعيد بما يقود إلى انزلاق المنطقة بأثرها إلى حرب إقليمية شاملة، وأكدنا على الأهمية البالغة للحفاظ على أمن واستقرار لبنان، والتحذير الكامل من أي مخاطر للتصعيد بما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في لبنان ومن ثم يؤدي إلى دخول المنطقة في حرب شاملة».
وأكمل: «تحدثنا أيضًا عن التعاون الثلاثي بين مصر والأردن والعراق باعتباره نموذجا للعمل العربي المشترك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الخارجية المصرية قطاع غزة فلسطين الأردن اخبار غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: احتلال غزة وضم الضفة لن يحققا الأمن لأحد
رام الله (الاتحاد)
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، إن السياسات الإسرائيلية المتمثلة في إعادة احتلال غزة ومحاولات ضم الضفة الغربية، ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن أبو ردينة قوله: «الرفض الإسرائيلي للانتقادات الدولية لسياساتها، والتحذيرات التي أطلقتها دول العالم بشأن توسيع الحرب على الشعب الفلسطيني، يشكلان تحدياً واستفزازاً غير مسبوقين للإرادة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، التي تمثلت في إعلان نيويورك والاعترافات الدولية المتتالية بدولة فلسطين».
وأكد أن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين تماماً كالقدس والضفة الغربية، ودونه لن تكون هناك دولة فلسطينية، ولن تكون هناك دولة في غزة، وعلى المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن الدولي إلزام دولة الاحتلال بوقف العدوان وإدخال المساعدات، والعمل بشكل جدي على تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة».
وطالب أبو ردينة «الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها في عدم السماح لإسرائيل بالاستمرار في توسيع الحرب، ووقف إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، للتمكن من تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».