برلماني: مشهد رفع علم مصر بغزة ترجمة صادقة لدورها التاريخي في دعم فلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال النائب مجدي البري، عضو مجلس الشيوخ، والأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، إن مشهد رفع علم مصر من قِبل النازحين في غزة لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل هو تعبير عميق عن الامتنان الشعبي والدعم النفسي والمعنوي لمصر، التي لم تتخلّ يومًا عن دورها القومي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد "البري" في بيان له، أن هذا المشهد المؤثر يعكس بوضوح مكانة مصر في وجدان الشعوب العربية، ويؤكد أن الفلسطينيين يعلمون جيدًا من يقف بجانبهم في وقت المحنة، مشددًا على أن التحركات المصرية منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر، وعلى رأسها جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تهدف إلى مكسب سياسي، بل انطلقت من ثوابت مصرية راسخة ومواقف أخلاقية وإنسانية مشهودة.
وأضاف أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لدور تاريخي تتحمل فيه مصر المسؤولية بشجاعة ووضوح، من خلال الوساطة في مفاوضات التهدئة، وفتح المعابر، وتسيير قوافل الإغاثة دون توقف رغم التحديات والمعوقات.
وأشار النائب إلى أن العالم بأسره شهد في غزة مشاهد حب وتقدير لمصر، ظهرت في رفع العلم المصري وسط المعاناة، وهو ما يجسّد أسمى معاني الأخوة والمسؤولية القومية، ويؤكد أن مصر ستظل الحصن الأمين لقضايا أمتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد "البري" على أن الدبلوماسية المصرية، القائمة على المبادئ والثوابت، أثبتت أنها أكثر تأثيرًا ومصداقية من أي حملات تشويه أو مزايدات، لافتًا إلى أن ما تبنيه مصر من جسور ثقة مع الشعوب العربية هو رصيد استراتيجي يعزز مكانتها كقوة عاقلة ومسؤولة في محيطها الإقليمي.
وأكد أن عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم تُعد انتصارًا للإنسانية ولجهود مصر المتواصلة، ورسالة جديدة تقول إن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وستظل قلب العروبة النابض، ومصدر الأمل في أحلك الظروف.
وأشار إلى أن ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ليس مجرد موقف سياسي، بل هو موقف يعكس ضمير الأمة، ويجسد الرؤية المصرية المتزنة القائمة على دعم السلام العادل والشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتم "البري" تصريحه بالتأكيد على أن الشعب المصري يفتخر بما تقوم به دولته من جهود بطولية وإنسانية في دعم الأشقاء الفلسطينيين، وأن علم مصر حين يُرفع في مشهد إنساني وسط الركام والمعاناة، فإنه يحمل رسالة قوية إلى العالم بأن السلام لا يُبنى بالصمت، بل بالفعل والإرادة والمبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة مصر البرلمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: صلابة الرئيس السيسي منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة الدولية التي تستعد مصر لاستضافتها خلال الأيام المقبلة، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب والأوروبيين، مؤكدا أن انعقادها في شرم الشيخ – أرض السلام – يحمل دلالات سياسية بالغة الأهمية، في مقدمتها الثقة الدولية في الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقدرته على إدارة الملفات الإقليمية الحساسة بحكمة واتزان، بما يحافظ على استقرار المنطقة ويصون حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال "محسب" إن استضافة مصر للقمة التي ستناقش مستقبل قطاع غزة ومرحلة ما بعد الحرب، تأتي امتدادا للدور المصري الراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تصدى منذ اليوم الأول للحرب لمحاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأعلن بوضوح أن مصر لن تسمح بأي مخطط من شأنه تصفية القضية أو الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي، وهو الموقف الذي فرض على العالم أجمع احترام الدولة المصرية وقيادتها.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت على مدار العامين الماضيين في لعب دور الوسيط الأمين بين جميع الأطراف، وتمكنت من وقف الحرب من خلال اتفاق تم التوصل إليه بوساطة مصرية ، مشددا على أن الصلابة السياسية والإنسانية للرئيس السيسي كانت حجر الأساس في حماية الشعب الفلسطيني من كارثة إنسانية، ومنع انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة، مؤكدا أن القمة المنتظرة في شرم الشيخ تمثل فرصة جديدة لإعادة بناء الثقة بين الأطراف الدولية والإقليمية، والتأكيد على أن السلام العادل لا يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمن الدكتور أيمن محسب، الدور الإنساني الذي تقوم به اللجنة المصرية لإغاثة أهالي غزة، والتي أعلنت تسيير 100 شاحنة لنقل العائدين إلى شمال القطاع، مؤكدا أن هذا التحرك يعكس مدى التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، وحرصها على إعادة النازحين إلى بيوتهم بأمان وكرامة، وهو موقف ليس جديدا على الدولة المصرية، التي ظلت على مدار العقود الماضية سندا وعونا للفلسطينيين في أحلك الظروف.