بلينكن: جار إرسال مقاتلات من طراز "F-16" إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي تستضيفها العاصمة الأمريكية واشنطن، عن الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي".
وعندما سئل عما يراه "انتصارا" لأوكرانيا في حربها مع روسيا، قال بلينكن إن: "النجاح هو أوكرانيا قوية ومستقلة.
وأضاف: "ما نراه هو أن أوكرانيا تسير في مسار للقيام بذلك عسكريا."
كما تحدث مرة أخرى عن نقل مقاتلات من طراز "F-16" إلى أوكرانيا، حيث قال أن العملية "جارية في الوقت الحالي."
وأوضح أن تلك المقاتلات ستساعد أوكرانيا كثيرا في حربها مع روسيا، وستقنع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه لا يوجد طريق لانتصار روسيا في الحرب.
وأكد: "أسرع طريقة للسلام هي من خلال أوكرانيا قوية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن حلف شمال الأطلسي الناتو أوكرانيا روسيا مقاتلات F 16
إقرأ أيضاً:
مدفيديف يحذر ترامب: روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة الإنذارات تقود إلى الحرب
حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مغبة استخدام “لغة الإنذارات” تجاه روسيا، معتبراً أن مثل هذه التصريحات تمثل “خطوة نحو الحرب”، ليس فقط بين روسيا وأوكرانيا، بل مع الولايات المتحدة نفسها.
وجاء تعليق مدفيديف على خلفية تصريحات أدلى بها ترامب في وقت سابق، قال فيها إنه قرر تقليص المهلة التي حددها سابقاً للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا من 50 يوماً إلى ما بين 10 و12 يوماً، مبرراً ذلك بعدم إحراز تقدم ملموس في جهود إنهاء النزاع.
وكتب مدفيديف في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً): “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران، وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده. لا تسلكوا درب جو النعسان!”
وأشار مدفيديف إلى أن لجوء واشنطن إلى هذه اللغة التصعيدية لا يخدم الاستقرار الدولي، بل يفتح الباب أمام مزيد من التوتر بين القوى النووية الكبرى، محذراً من أن موسكو لن تتجاوب مع ما وصفه بـ”التهديدات المبطنة”.
ويأتي هذا التصعيد الكلامي في وقت يشهد فيه الصراع في أوكرانيا جموداً سياسياً وعسكرياً، وسط تعثر الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية.
كما يعكس التباين المتزايد في الخطاب السياسي داخل الولايات المتحدة تجاه الملف الأوكراني، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.