لجريدة عمان:
2025-07-12@06:23:13 GMT

الغرب ليس كتلة صماء واحدة في التوجهات الفكرية

تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT

في أحد المقالات التي كتبتها في الأسابيع الماضية، بعد الحراك الشعبي الكبير في العديد من الدول الغربية، تحدثت عن أهمية معرفة الغرب من الداخل الشعبي، ونظرته ورؤيته الفكرية تجاه قضايا العالم ومشكلاته، وماذا تكون نظرته للآخر وقضاياه ومشكلاته؛ لأن ما جرى بعد الحرب على غزة بعد السابع من أكتوبر العام المنصرم، والفضائع الضخمة التي ارتكبت على الشعب الفلسطيني، ومنها إبادات جماعية مروعة شهدها العالم بالنقل المباشر، وغيرها من الأعمال التي تقشعر منها الأبدان، جعلت الشباب في بعض الجامعات الغربية، ونخبا فكرية وسياسية فيها، سواء في هذه الجامعات أو البرلمانات أو في مؤسسات المجتمع المدني ترفع أصواتها معارضة ومستنكرة ما يجري من قتل وتنكيل وتهجير، فهذه المظاهرات والاعتصامات الأخرى، داخل الجامعات تضامنًا مع مظلومية هذا الشعب، وأن توقف هذه الحرب الظالمة، ويستعيد هذا الشعب حقوقه العادلة، كما أقرتها القوانين الدولية، ومحاكمة مرتكبي جرائم الحروب السابقة واللاحقة، لذلك قلت في المقال السابق نحن: «بحق نحتاج إلى معرفة ومتابعة واستقصاء جدي، ونحن بأمس الحاجة إلى الإنصاف في قضايانا المصيرية، وإعطاء صورة صادقة عن حقيقة الواقع الذي تم تحريفه في الغرب، من خلال مؤسسات فاعلة وقوية ومؤثرة».

ومن الباحثين العرب الذين اهتموا بـ«الاستغراب»، وأفرد له كتابًا ضخمًا، الباحث المصري د. حسن حنفي، في كتابه (مقدمة في علم الاستغراب).

ولا شك أن هذه الدراسة قدمت جهدًا إيجابيًا، لكنه لم يكن جهدًا من داخل شعوب الغرب وتياراته والكتل الفكرية فيه لها رؤيتها، لكنه في مقدمة هذا الكتاب، كانت دراسته في الاستغراب كرد على المركزية الغربية، فيقول د. حسن حنفي في تفسير هدف هذا الكتاب فيقول: «مهمة علم الاستغراب هو القضاء على المركزية الأوروبية، بيان كيف أخذ الوعي الأوروبي مركز الصدارة عبر التاريخ الحديث داخل بيئته الحضارية الخاصة، مهمة هذا العلم الجديد رد ثقافة الغرب إلى حدودها الطبيعية بعد أن انتشرت خارج الحدود إبان عنفوانه الاستعماري من خلال سيطرته على أجهزة الإعلام وهيمنته على وكالات الأنباء، ودور النشر الكبرى، ومراكز الأبحاث العلمية، والاستخبارات العامة، مهمته القضاء على أسطورة الثقافة العالمية التي يتوحد بها الغرب، ويجعلها مرادفة لثقافته، وهي الثقافة التي على كل شعب أن يتبناها حتى ينتقل من التقليد إلى الحداثة». وفي هذه المقدمة التي أشرنا فيها إلى بعض ما طرحه د. حنفي، أشرنا قبل ذلك أن الغرب عندما أسس ما سمي بـ(الاستشراق)، لم يكن الهدف منه المعرفة فقط بعيدة عن الأغراض والأهداف الأخرى، التي لم تكن ظاهرة في بداية احتلاله، بل كان له هدف استعماري، وهذا الهدف لم يكن مطروحًا في فترة الحروب الصليبية، فالغرب في زحفه الاستعماري الجديد، كانت نظرته خافية تجاه اهتمامات أخرى، ألا وهي مسألة الاختراق الفكري أو الغزو الثقافي، كتوجه جديد ينشط في الجامعات والمؤسسات الثقافية والتربوية، يختلف عما كان عليه في صراعات سابقة مع العالم العربي والإسلامي، كما يسميها العديد من الباحثين العرب والأجانب، وهذه التغّيرات أتت بعد الفشل الذي حصل للغرب بعد الغزوات الصليبية العديدة، التي استخدمت القوة والعنف والسيطرة العسكرية، دون غيرها من الطرق والأساليب والوسائل، حيث لم تستعمل قضية اختراق المجتمعات العربية المسلمة في الفترات، ولا كانت النظم السابقة تفكر في هذه النظرة آنذاك، ولم يتم التخطيط لها مسبقًا، ولا حاولت في ذلك.

فالقوة المسلحة في تلك المراحل الماضية كانت هي الخيار الوحيد لهم في هذه الغزوات العدوانية، التي كانت شديدة القسوة، ولم يسلم منهم حتى أتباع الديانات الكتابية الأخرى ومنهم المسيحيون العرب، الذين وقفوا ضد هذه الحملات، لكنها كانت سياسية وقاسية على الجميع، لكنها خرجت بالقوة نفسها بعد عدة قرون، وهذه قضية من المسلمّات التي لا فكاك منها لكل الشعوب تجاه الغزوات الخارجية والسعي لطردها، وأن تتحرر من الاحتلال الأجنبي البغيض، لكن الحملات الاستعمارية الجديدة المعاصرة، التي جاءت في التسعينيات والعشرينيات من القرنين الماضيين، كانت لها مرئيات أخرى تجاه تغريب المجتمعات واختراقها من الداخل بعكس الحملات الصليبية السابقة، كما أشرنا آنفاً، وقد كان بعض الباحثين الغربيين الذين ساهموا في الاختراق الفكري بعد دخول الاستعمار، كانوا أساتذة كبارا في بعض الجامعات العربية والمعاهد العليا ومنها الجامعات المصرية وفي الشام، وكان بعضهم كُتابا في بعض الصحف العربية وبعضها باللغات الأجنبية، ومعهم مستشرقون كتبوا عشرات المؤلفات في الفلسفة العربية والتاريخ والأدب والفقه الإسلامي وكافة العلوم الأخرى التي أنتجها العرب والمسلمون.

وكانت حملة فكرية منظمة ومعدة إعدادا ضخما، والهدف من ذلك خلخلة القناعات الفكرية عند العرب المسلمين، ومحاولة التهوين من فكرهم واعتباره مجرد أفكار وآراء مستوحاة من ثقافات أخرى، والدعوة إلى نبذ الماضي العربي الإسلامي، والنظر للمستقبل وفق ما قام به الغرب تجاه الكنيسة والقساوسة، تحت دعاوى كثيرة، ومقارنة ما جرى من تحولات خاصة بفكرهم لنقله إلى العالم العربي، مع الاختلاف الكبير بينهما. ولا شك أن هذا الأمر كان له هدف فكري وثقافي وتربوي، ولذلك أشار د. حسن حنفي في مقدمة هذا البحث «الاستغراب» في مواجهة «التغريب»، شرح أن الهدف هو أن يتم تحويل هذه الثقافات العربية، إلى ثقافة غربية، لكن تحت مسميات تحديث اللغة، أو تشجيع اللغات المحكية، أو العامية، كما حصل في الشام من خلال دعوات بعض الأدباء، ومنهم سعيد عقل، وغيرهم ممن تبع الغرب في رؤيته الفكرية كاملة، من هذه المنطلقات، قال د. حسن حنفي في كتابه «الاستغراب»: إن الرؤية الغربية كانت تغريب المجتمعات العربية وهو الهدف الأهم، ومما قاله في هذا الجانب: «إن التغريب نوع من الاغتراب بالمعنى الاشتقاقي للفظ أي تحول الأنا إلى الآخر. لكن بعد الاستقلال الوطني عاد المستعمر من خلال الثقافة، وانتشر التغريب. استقلت البلاد لكن احتُلت الأذهان». وهذه هي المشكلة الخطيرة فيما قاله الاستشراق؛ لأن الاستعمار وإن ذهب فقد ترك من يقوم بالدور نفسه في القيام بما خُطط له». وفي بقية فصول هذا الكتاب، تحدث في الفصول التالية عن: تكوين الوعي الأوروبي، ومدارسه التأسيسية في الفلسفة، ما بعد الكانطية، والرومانسية، والهيجلية، والوضعية، وفلسفات العدم، ومظاهر الأمل في وعي العالم الثالث، وانتقال الحضارة من الشرق إلى الغرب، وصورة الشرق والغرب في وعي الأنا والآخر.

لكن العديد من الكتاب الذين يعتبرون أكثر اقترابًا من الفكر الغربي، انتقدوا الدكتور حسن حنفي في كتابه الاستغراب، ومنهم الباحث جورج طرابيشي، ود. علي حرب، ففي كتاب جورج طرابيشي (المثقفون العرب والتراث)، تناول فيه ناقدا ما كتبه د. حسن حنفي في مسألة «الاستغراب» فقال: «إن إنشاء علم جديد مقابل «الاستشراق» القديم (دراسة علماء الحضارة الغربية للحضارات غير الأوروبية) يكون هو «الاستغراب» أي أخذ الحضارة الأوروبية موضوع دراسة مستقلة كموضوع، وهدم الاستشراق كله، وأخذه موضوع دراسة بدل أن يكون هو دراسة موضوع. وبعبارة أخرى (تحويل الدارس إلى مدروس). ولكن السؤال الذي يطرح نفسه للحال هو: هل تملك الثقافة العربية الإسلامية فعلًا وعمليًا، في المرحلة الراهنة من تطورها، أن تؤسس علمًا؟». أما د. علي حرب فرد على د. حسن حنفي في كتابه (نقد النص)، فقال عن كتاب الاستغراب لـ د.حسن حنفي: «الاستغراب هو على الضد رؤية الشرق للغرب ووصفه أو موضعته وتشييئه. وإذا كانت المركزية الأوروبية تجعل من الغرب المركز والمحور أو المرجع والمصدر، فإن الاستغراب هو دفاع عن النفس بتحجيم الغرب ورده إلى حدوده الطبيعية، بإبراز خصوصيته والقضاء على عالميته أو قطبيته». لكنني أختلف مع ما قاله هؤلاء الكتاب عن دراسة د. حسن حنفي عن الاستغراب، ونظرتهم وضحت مما طرحناه من تعليقات.

لكنني أرى أن هذه الدراسة الكبيرة، لم تنزل إلى القاع الغربي ومن داخله، بل اتجهت إلى سطح الغرب، وما أنتجه من رؤى علمية وفلسفية، والصراع بين الأنا والآخر، وهذه بعيدة عن معرفة الغرب كشعوب، وهذا ما فعله الاستشراق حقيقة، وإن كان أغلب المستشرقين، كانوا مجندين لهدف استعماري، وليس هناك متجرد للمعرفة الخالصة من الأغراض، لذلك جاءت دراسته، كأنها تقترب من أسس دراسته في الفلسفة، كما درسها في السوربون، وكان الأفضل أن ندرس الغرب كثقافة وممارسة حياة وطبيعة بشرية كما يعيشها ويمارسها من داخله.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی کتابه من خلال فی هذه

إقرأ أيضاً:

عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان

 أوضح النائب بلال عبدالله في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "لا خيار أمام لبنان الا أن يشق طريقه في اتجاه الاستقرار الداخلي وحماية المصلحة الداخلية اللبنانية والوحدة الوطنية والحفاظ على هويته، ليكون لبنان ضمن الخريطة الجديدة في المنطقة أو سنعود الى مسلسل الحروب والدمار".

وأشار الى أن "لبنان لا يزال على لائحة الاهتمام الدولي، ولكن الغرب ينتظر انجازات أكثر"، لافتا الى أن "المطلوب الضغط على العدو الاسرائيلي ليلتزم وقف اطلاق النار والاغتيالات والانسحاب من الأراضي اللبنانية، وعلى الدولة اللبنانية في الوقت نفسه الاسراع في بسط سيادتها على كامل أراضيها".

وعن طرح رفع الحصانة عن الوزير السابق جورج بوشكيان، لفت الى أن "موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واضح بهذا الخصوص وهو رفع الحصانة عن أي وزير أو نائب أو مسؤول في أي موقع كان، وتسهيل هذا الموضوع ليأخذ المسار الطبيعي مجراه". مواضيع ذات صلة الحجار: أهل الجنوب ينتظرون الانتخابات لتجديد العمل البلدي وشعب الجنوب ينتظر هذا الإستحقاق أكثر من غيره Lebanon 24 الحجار: أهل الجنوب ينتظرون الانتخابات لتجديد العمل البلدي وشعب الجنوب ينتظر هذا الإستحقاق أكثر من غيره 11/07/2025 11:08:51 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 انتظرا أكثر من يوم داخل المرحاض لحضور نهائي دوري الأبطال! Lebanon 24 انتظرا أكثر من يوم داخل المرحاض لحضور نهائي دوري الأبطال! 11/07/2025 11:08:51 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 الخليج ينتظر واشنطن... وهي تنتظر لبنان! Lebanon 24 الخليج ينتظر واشنطن... وهي تنتظر لبنان! 11/07/2025 11:08:51 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة Lebanon 24 قاسم: المقاومة في لبنان قدمت إنجازات حقيقية ضدّ إسرائيل واستطاعت ردعها سنوات طويلة 11/07/2025 11:08:51 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟ Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟ 04:00 | 2025-07-11 11/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات ؟ Lebanon 24 هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات ؟ 03:30 | 2025-07-11 11/07/2025 03:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون استقبل رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية Lebanon 24 الرئيس عون استقبل رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية 03:29 | 2025-07-11 11/07/2025 03:29:34 Lebanon 24 Lebanon 24 أميركا تُلوّح بسحب يدها من لبنان: ماذا يعني ذلك عمليًا؟ Lebanon 24 أميركا تُلوّح بسحب يدها من لبنان: ماذا يعني ذلك عمليًا؟ 03:00 | 2025-07-11 11/07/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟ Lebanon 24 كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟ 02:48 | 2025-07-11 11/07/2025 02:48:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ Lebanon 24 الموت يُغيّب فناناً سوريّاً: وداعاً يا عراب الفنّ 13:55 | 2025-07-10 10/07/2025 01:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة) Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة) 00:30 | 2025-07-11 11/07/2025 12:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ Lebanon 24 أحدهم توفي... نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات ما الذي أصابهم؟ 14:39 | 2025-07-10 10/07/2025 02:39:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله Lebanon 24 تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله 11:00 | 2025-07-10 10/07/2025 11:00:33 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ Lebanon 24 هل يلتزم "حزب الله" إذا قرّر مجلس الوزراء نزع سلاحه؟ 12:01 | 2025-07-10 10/07/2025 12:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-07-11 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟ 03:30 | 2025-07-11 هل يمنح إضعاف إيران وحزب الله لبنان فرصة لرسم مسار بعيدًا عن الصراعات ؟ 03:29 | 2025-07-11 الرئيس عون استقبل رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية 03:00 | 2025-07-11 أميركا تُلوّح بسحب يدها من لبنان: ماذا يعني ذلك عمليًا؟ 02:48 | 2025-07-11 كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟ 02:38 | 2025-07-11 توغل إسرائيلي جديد في بليدا.. هذا ما حصل صباحا فيديو استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو) 02:37 | 2025-07-11 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 11/07/2025 11:08:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عبدالله: الغرب ينتظر انجازات أكثر من لبنان
  • الأرصاد: كتلة حارة تؤثر على المملكة اعتبارًا من الجمعة
  • حياة الغرب.. وجه «مظلم» للفقر الاجتماعي والعاطفي
  • كتلة هوائية حارة تتموضع جنوب المملكة يزداد اقترابها الأيام القادمة فهل تتطور إلى موجة حارة ؟
  • تفاصيل استقبال المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس الدولة الصيني
  • كتلة حارة تقترب من المملكة وارتفاع على درجات الحرارة
  • هشام حنفي: لن يكون هناك منافس للأهلي في الدوري وسيكون مثل بايرن ميونخ
  • هشام حنفي: لن يكون هناك منافس للأهلي في الدوري وسيكون مثل بايرن ميونخ في ألمانيا
  • روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
  • يهود الغرب والضغط الخانق على إسرائيل