القسام تكذب رواية جيش الاحتلال.. ماذا قال الإسرائيليون عن محاولة أسر جندي في خانيونس؟ / فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
#سواليف
أثار فيديو #القسام الذي بثته مساء الخميس، غضبا إسرائيليا واسعا بعد الكشف عن محاولتها #خطف_جندي إسرائيلي في أرض #المعركة، ضمن سلسلة عمليات القسام ” #حجارة_داود ” في #خانيونس.
مشاهد حصلت عليها الجزيرة تظهر لحظة فرار جندي إسرائيلي أثناء محاولة أسره من قبل كتائب القسام قبل قتله واغتنام سلاحه في خان يونس#حرب_غزة #الأخبار pic.
ويُظهر الفيديو الذي بثته القسام، لحظة فرار جندي من جيش الاحتلال بعد هجوم مقاتلي القسام عليه وقتله أثناء تدميره لمنازل الأهالي في بخانيونس، على خلاف الرواية التي بثها جيش الاحتلال وقال فيها إن الجندي قاوم مقاتلي القسام وتصدى لهم، حتى جاء اليقين بفيديو القسام ليؤكد أن الجندي حاول الفرار من أرض المعركة وقتل برصاص مقاومي حماس الذين حاولوا اختطافه ولظروف ميدانية لم يتمكنوا.
مقالات ذات صلةوعلقت منصات عبرية على محاولة أسر القسَّام للجندي قبل مقتله واغتنام سلاحه، إنه “قرابة عامين على هذه #الحرب اللعينة ولا يزال لدى #حماس إمكانيات لاختطاف جنود، أحسنت يا هرتسي، أحسنت يا زامير”.
وقالت منصة عبرية، عن مقطع فيديو محاولة أسر القسام لجندي من جيش الاحتلال، إنه ” #مرعب وصعب، وغير مناسب لذوي القلوب الضعيفة!”.
فيما ذكرت منصة أخرى أن “الجناح العسكري لحماس نشر مقطع فيديو صادم لمحاولة أسر الجندي أڤراهام أزولاي، يوم أمس في خان يونس. لقد اخترنا عدم نشر الفيديو القاسي”.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين، إن “حماس تنشر مقطعًا قاسيًا من حادثة (الباغر) في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد مقاومي القسام، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القسام خطف جندي المعركة حجارة داود خانيونس حرب غزة الأخبار الحرب حماس مرعب جیش الاحتلال محاولة أسر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يفك شفرة الفرق بين "الترادف" و"التشابه اللفظي" ويكشف دلالات "البيداء" و"المفازة".. فيديو
أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الفرق بين الترادف والتشابه اللفظي في اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الترادف يعني تعدد الألفاظ واتحاد المعنى، أي أن المعنى واحد لكن الألفاظ مختلفة.
وذكر خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، مثالًا على ذلك بكلمة الصحراء، التي يمكن التعبير عنها بألفاظ متعددة مثل: الصحراء، الفلاة، البيداء، المفازة. وأكد أن هذه الألفاظ رغم أنها تدل على معنى واحد، فإن كل لفظ منها يضيف صفة خاصة أو حالة دقيقة للموصوف؛ فالبيداء تُطلق على الصحراء التي لا نبات فيها، أما المفازة فهي الصحراء التي يعجز الناس عن اجتيازها ويهلكون فيها، وقد استخدم العرب هذا اللفظ تفاؤلًا بعكس معناه الحقيقي.
وأوضح أن الترادف يعني: ألفاظ متعددة لمعنى واحد، مع فروق خفية تضيف معاني دقيقة لكل لفظ، أما التشابه اللفظي، فهو العكس تمامًا؛ إذ يكون اللفظ واحدًا وله معانٍ متعددة تختلف باختلاف السياق.
وضرب مثالًا بكلمة «العين»، التي تأتي في القرآن بمعنى السحاب، وتأتي بمعنى العين الباصرة كما في قوله تعالى: «ألم نجعل له عينين»، كما تُستخدم في العربية للدلالة على الجاسوس، والعقار، والبئر، وماء العين.
وشدد على أن فهم المعنى المقصود يتوقف على السياق؛ فقول أحدهم «عيني مريضة» يدل على العين الباصرة، بينما «ردمت العين» تشير إلى البئر، و«بعت العين» تدل على العقار. ولذلك لا يمكن تحديد معنى اللفظ إلا من خلال الجملة كاملة، لأن اللفظ واحد لكن معانيه متعددة.
وأكد أن هذا التنوع يعكس ثراء اللغة العربية وعمقها، ويؤكد ضرورة معرفة الفروق الدقيقة بين الألفاظ لكل من يتعامل مع النصوص الشرعية أو اللغوية.
اقرأ المزيد..