الديهي: نتائج الانتخابات الأمريكية مفصلية.. وترامب قد ينهي الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن قضايا الشرق الأوسط بشكل عام لا يوجد لها وزن كبير في مناقشات حلف الناتو، إلا من خلال التواصل مع دول الشرق الأوسط، للحفاظ على الأمن الإقليمي، لعدم التأثير على الأمن الأوروبي بشكل أو بآخر.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، أن هناك اتفاقًا بين أعضاء حلف الناتو على زيادة الدول المشاركة في حلف الناتو من 2 لـ3% من الناتج القومي لكل دولة، وهناك حديث من الحلف على أنه لن يسمح بانتصار روسيا في أوكرانيا.
ولفت إلى أن الجميع يترقب نتائج الانتخابات الامريكية لأنها ستكون مفصلية في حلف الناتو ، لان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب المرشح للفوز بالانتخابات المقبلة ربما تنهي الحرب الروسية الأوكرانية وفقًا لبعض المحدادات التي تحدث عنها خلال حملته الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي قضايا الشرق الاوسط حلف الناتو حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية