مطمئنًا زيلينسكي.. رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
طمأن رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن اليوم الأربعاء، بقوله إن تغيير الحكومة في بلاده "لن يشكل فارقًا" في دعم بريطانيا لدفاع أوكرانيا ضد الغزو الروسي.
وقال ستارمر للصحفيين: "حظيت للتو بلقاء جيد للغاية مع الرئيس زيلينسكي، أوضحت فيه تمامًا أنه فيما يتعلق بالمملكة المتحدة، لن يشكل تغيير الحكومة فارقًا في الدعم الذي سنقدمه".
قبل يوم من انعقاد قمة #الناتو في #واشنطن.. #زيلينسكي ورئيس الوزراء البولندي يوقعان اتفاقًا أمنيًا في #وارسو
أخبار متعلقة بعد الفوز المفاجئ.. انقسام اليسار الفرنسي حول اختيار رئيس الوزراءقادة "الناتو" يعتزمون الإعلان عن حتمية انضمام أوكرانيا للحلفللتفاصيل | https://t.co/spXudSNoPB#أوكرانيا | #روسيا | #اليوم pic.twitter.com/vb4lfUtRmc— صحيفة اليوم (@alyaum) July 9, 2024
وبرغم الخلافات المحلية بينهما، كان حزبا العمال والمحافظين متفقين بصورة وثيقة على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.تأكيد الدعموقال ستارمر: "لقد كنا متحدين بشأن هذا عندما كنا في صفوف المعارضة، وكان من المهم للغاية بالنسبة إليّ أن أتمكن من تأكيد ذلك وجهًا لوجه في الاجتماع، لم أتحدث معه بعد تنصيبي رئيسًا للوزراء مباشرة الأسبوع الماضي".
وأضاف أن قمة واشنطن كانت فرصة لحكومة حزب العمال الجديدة أن تعيد التأكيد على التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو).
يشار إلى أن المملكة المتحدة قدمت أكثر من 6ر7 مليار جنيه إاسترليني (7ر9 مليار دولار) من المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي واسع النطاق في عام 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي الدعم البريطاني لأوكرانيا رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أزاروف يتهم واشنطن بتمهيد الطريق لإزاحة زيلينسكي
صراحة نيوز -أكد رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولاي أزاروف أن الولايات المتحدة تقف خلف موجة الاعتقالات التي طالت وزراء ومسؤولين كبار في أوكرانيا خلال الأيام الماضية، معتبراً أن هذه التطورات تمثل تمهيداً أمريكياً لإزاحة الرئيس فلاديمير زيلينسكي إذا لم تُحقق التفاهمات السياسية المطلوبة.
وأوضح أزاروف، في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية، أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU)، الذي أنشئ بدعم مباشر من واشنطن، “ما كان ليقدم على اعتقال وزراء وتوجيه اتهامات لرجل الأعمال تيمور مينديتش من دون توجيهات أمريكية واضحة”، مضيفاً أن هذا المسار “يعكس بدء مرحلة جديدة قد تنتهي باستبدال زيلينسكي”.
وأشار أزاروف إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترى في زيلينسكي طرفاً يمكن الضغط عليه لفرض الشروط والتفاهمات، لكنه شدد على أن واشنطن قد تتجه إلى إطاحته “إذا تعذر التوصل معه إلى اتفاق نهائي بشأن الملفات الأساسية”.
وبشأن مسار التفاوض، استبعد أزاروف عودة كييف إلى اتفاقات إسطنبول، مؤكداً أن “النظام الحاكم يرفض أي تنازل يتعلق بالسيادة أو الأراضي”، وأنه “يظهر في العلن رغبته في السلام لكنه يرفض فعلياً تقديم أي تنازل”.
وختم أزاروف بأن فرص تحقيق السلام مع السلطات الحالية في كييف ما تزال ضعيفة للغاية، معتبراً أن مواقفها “تغلق الباب أمام أي حل تفاوضي”.