أسباب ظهور التجاعيد في وقت مبكر.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
التجاعيد هي ظاهرة طبيعية ترافق عملية الشيخوخة، وتُعد من أبرز علامات تقدم العمر على البشرة حيث تتشكل التجاعيد نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك تراكم الضغوط البيئية والوراثة وأساليب الحياة.
طريقة عمل طاجن الجمبري بالمكرونة.. وصفة شهية وسهلة من المطبخ الآسيوي| حضري سبرينج رول بالدجاج اللذيذ
تعد التجاعيد جزءاً طبيعيا من عملية الشيخوخة، لكن يمكن لبعض العوامل تسريع ظهورها منها كالاتي:
العوامل الوراثية: تلعب الجينات دوراً هاماً في تحديد متى وكيف ستظهر التجاعيد، فمن المحتمل أن تكون أكثر عرضة لظهور التجاعيد في وقت مبكر أيضاً.
التعرض لأشعة الشمس: تعد الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس السبب الرئيسي لتجاعيد الشيخوخة. تتلف الأشعة فوق البنفسجية الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان للحفاظ على بشرة مشدودة.
التدخين: يسبب التدخين تلفاً في الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، كما أن التدخين يقلل من تدفق الدم إلى الجلد، مما يجعله يبدو باهتاً وجافاً.
التعبيرات الوجهية المتكررة: تساهم تعابير الوجه المتكررة، مثل التعبير عن الدهشة أو العبوس، في ظهور التجاعيد في مناطق معينة من الوجه.
فقدان الوزن: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل سريع إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد. يحدث ذلك لأن الجلد يفقد مرونته عندما يفقد الوزن بسرعة.
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية، مثل التلوث والهواء الجاف، إلى جفاف الجلد وظهور التجاعيد، يمكن أن تتسبب هذه العوامل أيضاً في تهيج الجلد، مما قد يزيد من سوء التجاعيد
الجفاف: يعد الجفاف ضرورياً لصحة البشرة بشكل عام. عندما يكون الجلد جافاً، يكون أكثر عرضة للتجاعيد والخطوط الدقيقة.
سوء التغذية: يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامين سي وفيتامين إي، إلى ظهور التجاعيد.
الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى تفاقم التجاعيد عن طريق زيادة إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يكسر الكولاجين.
قلة النوم: يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى ظهور التجاعيد والهالات السوداء حول العينين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة الوراثة العوامل الوراثية الشمس ظهور التجاعید یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.