إعلام إسرائيلي: الجولان أصبح حقل رماية لحزب الله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عمّا سببته عملية حزب الله التي استهدف خلالها الجولان السوري المحتل، حيث اندلعت الحرائق وسُلب أمن المستوطنين، منتقدةً غياب استراتيجية لدى مستويات الاحتلال، ولا سيما السياسية والعسكرية، في التعامل مع العمليات المستمرة.
وأكد موقع “القناة 12” الإسرائيلية أن الإسرائيليين أصبحوا في حقل رمايةٍ لحزب الله، مع تواصل عمليات المقاومة اللبنانية، دعماً لغزة ورداً على اعتداءات الاحتلال.
ونقل مراسل القناة شمالي فلسطين المحتلة، غاي فارون، أن “سحابة من الدخان الأسود تتصاعد فوق الجولان، اليوم (الأربعاء)، من حرائق أمس (الثلاثاء) الناجمة عن وابل الصواريخ”، مشيراً إلى 40 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من لبنان.
ولفت فارون إلى أن الإسرائيليين الذين يتم إخلاؤهم من الجولان يتحدثون عن مشاعر انعدام الأمن والعجز، وذلك عقب عملية حزب الله التي استهدف خلالها مقر قيادة “فرقة الجولان 210” في قاعدة “نفح”، بدفعات من عشرات صواريخ “الكاتيوشا”، كردٍ على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال عند طريق دمشق بيروت.
ورأى فارون، في هذه العملية، أن حزب الله يُظهر أنه يزيد من مدى نيرانه، موضحاً أن “مرتفعات الجولان هي بعيدة، وتتضمن أهدافاً عسكرية”.
وأضاف أنه في ظل 9 أشهر من القصف اليومي، “السؤال الذي يجب طرحه هو: ما هي استراتيجية إسرائيل؟ ففيما تهاجم إسرائيل وحزب الله يرد، منذ فترة طويلة والسكان لا يشعرون بتغيير ويتحدثون عن شعور بعدم الأمان لم يسبق أن عرفوه”.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجولان، أوري كيلنر: “علينا أن نتوجه إلى الحكومة والجيش ونسأل كيف يسمحان للجولان بأن يصبح حقل رماية لحزب الله”.
ويوم الثلاثاء، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط قتيلين، نتيجة صواريخ أُطلقت من لبنان، وأصابت سيارة في الجولان، وتحدثت “هيئة البث” الإسرائيلية عن اندلاع أكثر من 8 حرائق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قرار إبرام صفقة أو التوجه إلى الحرب بيد نتنياهو
قال محللون إسرائيليون إن قرار إبرام صفقة أو التوجه إلى الحرب بيد شخص واحد هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأكدوا أن استمرار نتنياهو برفض الصفقة يعني توريط الجيش في احتلال تام لقطاع غزة، مما سيؤدي لمقتل المحتجزين الإسرائيلي وسيدوم لسنوات دون تحقيق أهداف الحرب.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12، نير دفوري، إن هناك مفاوضات لاتزال جارية في الدوحة والوفود لم تغادر، لكن الأمر لا يسير بسهولة، مشيرا إلى أن شخصا واحدا هو من يقرر إلى أين ستذهب إسرائيل، وقال" بنيامين نتنياهو بإرادته الصفقة ممكنة، وبإرادته نذهب إلى معركة أكبر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل فعلا انتصرت باكستان على الهند؟list 2 of 2ميديا بارت: غزة هي عاركم سيدي الرئيسend of listوبشأن موقف الجيش من مسألة استمرار الحرب أو الإفراج عن الأسرى، نقلت القناة كان 11 عن مسؤول في الجيش قوله "كان يجب أن نستغل الإنجازات العسكرية والتوصل إلى اتفاق جانبي كما حدث مع لبنان، وهذا لم يحدث لأسباب حزبية، هذه العملية تعزل إسرائيل خاصة لدى الرئيس الأميركي الذي يسعى إلى الازدهار الاقتصادي".
وقال مراسل الشؤون السياسية في القناة 12، ألموغ بوكير، إن العمليات العسكرية بدأت فعليا الليلة الماضية بقصف واسع، وأضاف" منذ مدة طويلة لم نسمع من غلاف غزة انفجارات ضخمة كالليلة الماضية"، مشيرا إلى أن هناك "أكثر من 100 قتيل ومفقود نتيجة لهذا القصف".
إعلان الهدف النهائيوعن الهدف النهائي لإسرائيل في قطاع غزة، قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا، يسرائيل زيف" إننا ننتظر الانتصار المطلق غير المحدد منذ سنة و3 أشهر، وحتى اليوم لا يوجد تعريف محدد لهذا الانتصار".
وأضاف زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو احتلال وإدارة قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يقوله وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بشكل واضح.
وقال إن "الحديث يدور عن السيطرة على مليونين ونصف مليون فلسطيني ونحن من سنمول هذه السيطرة"، والأمر الآخر هو الحكم بالإعدام على كل الأسرى، بالإضافة إلى أن 10 آلاف جندي على الأقل يجب أن يبقوا في قطاع غزة لسنوات.
وقال رونين بيرغمان، وهو صحفي في "نيويورك تايمز" و"يديعوت أحرونوت"، إن "الجيش ذاهب إلى معركة وهو يعلم أن هناك هدفا واحدا لا يستطيع ولا ينوي تحقيقه وهو استعادة المخطوفين"، أما الهدف الثاني وهو "هزيمة حركة لمقاومة الإسلامية (حماس)" واحتلال القطاع، فهو لا يريده لأنه سيستغرق 5 سنوات على الأقل، مؤكدا أن الجيش عاجز عن تحقيق الهدف الثاني.
وحسب محلل الشؤون السياسية في القناة 12، أمنون أبراموفيتش، فإن "سيد التخلي (نتنياهو)، سينال في نهاية الأمر شهادة ما بعد الدكتوراه في التخلي".