ذكر موقع "الميادين"، أنّ "القناة 12 الإسرائيلية" قالت إنّ الإسرائيليين أصبحوا في حقل رمايةٍ لـ"حزب الله"، مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان. وقال مراسل القناة غاي فارون، أنّ "سحابة من الدخان الأسود تتصاعد فوق الجولان، اليوم، من حرائق أمس الناجمة عن وابل الصواريخ"، مشيراً إلى "40 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من لبنان".



ولفت فارون إلى أنّ "الإسرائيليين الذين يتم إخلاؤهم من الجولان يتحدثون عن مشاعر انعدام الأمن والعجز، وذلك عقب عملية "حزب الله" التي استهدف خلالها مقر قيادة "فرقة الجولان 210" ‏في قاعدة "نفح"، بدفعات من عشرات صواريخ "الكاتيوشا"، كردٍ على ‏الاغتيال الذي نفذته إسرائيل عند طريق دمشق -بيروت".

وأضاف فارون: "في هذه العملية، "حزب الله" يُظهر أنه يزيد من مدى نيرانه"، موضحاً أنّ "مرتفعات الجولان هي بعيدة، وتتضمّن أهدافاً عسكرية".

وأضاف أنّه "في ظل 9 أشهر من القصف اليومي، السؤال الذي يجب طرحه هو: ما هي استراتيجية إسرائيل؟ ففيما تهاجم إسرائيل وحزب الله يردّ، منذ فترة طويلة والسكان لا يشعرون بتغيير ويتحدثون عن شعور بعدم الأمان لم يسبق أن عرفوه".

وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجولان، أوري كيلنر: "علينا أن نتوجه إلى الحكومة والجيش الإسرائيلي ونسأل كيف يسمحان للجولان بأن يصبح حقل رماية لحزب الله".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى

القدس – اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، الاثنين، المسجد الأقصى في الذكرى السنوية لاحتلال القدس الشرقية وفق التقويم العبري.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب وصلت نسخة منه للأناضول، إن 771 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعتين.

وقال شهود عيان للأناضول إن الاقتحامات تمت من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي (حائط البراق) للمسجد الأقصى على شكل مجموعات كبيرة بحراسة الشرطة الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن بين المقتحمين أريئيل كلينر وعميت هاليفي، عضوا الكنيست من حزب “الليكود” (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو).

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

وتتزامن هذه الخطوة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية قرارها الانعقاد في بلدة سلوان الفلسطينية، جنوب المسجد الأقصى، التي تشهد عمليات استيطان واسعة.

وفي ساعات المساء ينظم يمينيون إسرائيليون ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام في المدينة” وتبدأ من القدس الغربية وتتوقف في باب العامود، أحد أبواب بلدة القدس القديمة حيث تجري ما تسمى بـ”رقصة الأعلام” وعادة ما يتخللها إطلاق هتافات عنصرية بينها “الموت للعرب”.

وبعدها تتجه المسيرة إلى شارع الواد في البلدة القديمة، وصولا إلى “حائط البراق”، الذي يسميه اليهود “الحائط الغربي”.

وكانت إسرائيل سمحت أحاديا للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى منذ العام 2003.

وتتم الاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت بالفترة الصباحية وبعد صلاة الظهر.

وتطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات، ولكن دون استجابة من قبل السلطات الإسرائيلية.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/ تموز 1980.

وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل حرب إبادة إسرائيلية متواصلة على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما خلّف أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزارة داخلية تمنع لقاء لحزب التجمع الوطني للأحرار في أولاد تايمة
  • وفد من قوات سوريا الديمقراطية يزور دمشق
  • لقاءات تنظيمية لحزب مستقبل وطن بالغربية
  • إعلام عبري: مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين في أحداث أمنية صعبة بغزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بممارسة إرهاب نفسي بحقها
  • مستقبل وطن: إجراء الانتخابات في ظل التحديات بالمنطقة يؤكد استقرار الدولة المصرية
  • بذكرى احتلال القدس.. مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون الأقصى
  • عبد الله علي ابراهيم مؤرخ تقليدي ظلمه ضعف منهجه و أصبح كدوّارة الريح
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • لبنان يتحين فرصة تسوركوفلتحرير أسراه من إسرائيل