الدفاع المدني: أكثر من 30 شهيدًا قرب مفترق الطيران غرب غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، إن التقديرات الأولية تشير لوجود أكثر من 30 شهيدًا في الشارع الممتد من مفترق الطيران إلى منطقة الصناعة غرب مدينة غزة، إلى جانب عدد من الجرحى في أزقة الشوارع ينزفون حتى اللحظة.
وأضاف "بصل" في تصريحات صحفية، أن طواقم الدفاع المدني حاولت الوصول والتقدم لإنقاذ الإصابات في تلك المنطقة لكن جيش الاحتلال أطلق النار باتجاههم وعلى كل من يتقدم إلى تلك المناطق.
وأشار إلى أن عشرات المناشدات وصلت من المواطنين في منطقة تل الهوا والصناعة والطيران للإبلاغ عن وجود شهداء في الشوارع.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتواجد الآن في منطقة تل الهوا والصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
ولفت "بصل" إلى الدمار الهائل الذي خلفه جيش الاحتلال عقب انسحابه من حي الشجاعية اليوم، مشيرًا إلى أن التدمير طال البنية التحية والمربعات السكنية في الحي.
وقال إن الكثير من المناشدات وصلت لطواقم الدفاع المدني منذ دخول قوات الاحتلال إلى حي الشجاعية حتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن كل من تم التعامل معهم اليوم "للأسف" هم شهداء كان بالإمكان الوصول إليهم لو سمح الاحتلال الإسرائيلي في وقتها الدخول للمنطقة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر يوم الأربعاء، إن لواء المظليين في جيش الاحتلال أعلن انتهاء عمليته العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة والتي استمرت نحو أسبوعين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم غزة مباشر قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة أطفال غزة دعم غزة جنوب قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه حرب غزة الان الأوضاع في قطاع غزة على قطاع غزة بيت حانون شمال قطاع غزة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة عنيف على قطاع غزة النصيرات وسط قطاع غزة فصائل المقاومة في قطاع غزة الدفاع المدنی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة للجزيرة نت: ملف المفقودين هو الأكثر إيلاما
قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود البصل إن ملف المفقودين وانتشال الجثث في القطاع "من أصعب الملفات وأكثرها إيلاما"، مؤكدا أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة منذ بداية الحرب، في ظل توقف شبه كامل لعمليات البحث والانتشال.
وأوضح البصل للجزيرة نت أن طواقم الدفاع المدني اضطرت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى وقف معظم عمليات الانتشال بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي الحفارات والجرافات والآليات الثقيلة التابعة للطواقم، مما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد من بقوا تحت الركام.
وأضاف أن "نحو عامين مرّا والناس ما زالوا تحت الأنقاض، نتحدث عن عشرات الآلاف وربما أكثر من 10 آلاف جثة ما زالت في مواقع المباني المدمرة، بينها أطفال ونساء وحوامل وكبار سن ومرضى".
وأشار البصل إلى أن آلاف العائلات تحاول اليوم استخراج جثث أقاربها بأنفسها في ظل غياب الإمكانيات "هناك من ينجح، وهناك من يعجز، لكن الواقع يقول إن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام حتى الآن".
وبيّن أن هناك جثثا يمكن التعرف عليها مباشرة، لكنْ "هناك أعداد كبيرة لن يكون بالإمكان معرفة أصحابها إلا عبر الفحص المخبري (دي إن إيه)"، مؤكدا أن الدفاع المدني انتشل في الشهور الماضية مئات الجثث التي لم يُعرف أصحابها، ودُفنوا في "مقابر مجهولي الهوية" في دير البلح، بمن فيهم من تسلمتهم الجهات الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي دون القدرة على تحديد هوياتهم.
"دُفنوا بأرقام"وقال البصل إن هؤلاء الضحايا "دُفنوا بأرقام بعد أخذ عينات لهم، وسيبقون مجهولي الهوية إلى أن تتوفر المعدات المختصة بالفحص الجيني".
واختتم حديثه بوصف الحالة النفسية القاسية لعائلات المفقودين، قائلا "تخيلوا أن أبا يقف يوميا على ركام منزله لعله يعثر على أثر من عظام أو رفات أحد أبنائه، هذا هو واقع غزة اليوم".
إعلانواليوم الاثنين، قررت وزارة الصحة في قطاع غزة دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثثهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، وذلك بعد تعذر التعرف عليهم.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي تسلّم جثث 15 شهيدا كانت محتجزة لدى الجيش الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثث الشهداء المستلمة إلى 345 جثة تعرفت الوزارة على 99 شهيدا منهم فقط.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد أطلقت في وقت سابق رابطا إلكترونيا يتضمن صورا منتقاة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح الأهالي فرصة التعرف على ذويهم من بُعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة -والتي بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين بدعم أميركي- نحو 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض حرب الإبادة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما خلّفت الحرب أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.