الدفاع المدني بغزة: 40 مفقودا في قصف إسرائيلي على عدة منازل في حي الزيتون
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد الدفاع المدني بغزة، وجود 40 مفقودا في قصف إسرائيلي على عدة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
وأضافت حمدان، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
أكدت حمدان أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
الثورة نت /..
دعت مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة “أنقذوا الأطفال”، راشيل كومينغ، اليوم الأحد، إلى الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، للتخفيف من معاناة الأطفال جراء الظروف المناخية القاسية التي شهدها القطاع مؤخراً.
وأكدت كومينغ، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن آلاف الأطفال بحاجة ماسة إلى مساعدات عاجلة، مشيرة إلى أن العديد من المواد الأساسية تنتظر فتح المعابر لإدخالها.
وذكرت أن آلاف الأشخاص معرضون للأمراض بسبب الظروف الجوية الصعبة، مؤكدة أن سكان غزة يواجهون أزمة إنسانية وصحية كبيرة، وأن تضافر الجهود أمر ضروري للتخفيف من معاناتهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قد حذرت، أمس السبت، من ارتفاع خطر تفشي الأمراض بين الأطفال في غزة، ودعت إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، وخاصة الملابس والخيام، لمواجهة الظروف الشتوية القاسية.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.