دورتموند (د ب أ)
كان النجم الإنجليزي المخضرم هاري كين، على موعد مع صناعة التاريخ، في مباراة فريقه ضد نظيره الهولندي بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024».
وأصبح كين أكثر اللاعبين إحرازاً للأهداف في مباريات خروج المغلوب بتاريخ أمم أوروبا، بعدما سجل هدف التعادل لمنتخب بلاده من ضربة جزاء في الدقيقة 18 من المباراة التي شهدت فوز فريق المدرب المحلي جاريث ساوثجيت 2-1 على هولندا، في الدور نصف النهائي للمسابقة القارية، المقامة حالياً بألمانيا.
وأحرز كين هدفه الثالث في البطولة والسادس في مسيرته بالأدوار الإقصائية لأمم أوروبا، خلال المواجهة.
ويحتل الفرنسي أنطوان جريزمان المركز الثاني في القائمة برصيد 5 أهداف، بينما يتقاسم المركز الثالث البرتغالي نونو جوميش، والألمانيان ديتر مولر وجيرد مولر، واليوغوسلافي دراجان داجيتش برصيد 4 أهداف.
وتعرض كين لانتقادات واسعة النطاق بعد أن ظهر هو وفريقه بشكل باهت في يورو 2024، رغم تسجيله هدفاً في التعادل 1-1 مع الدنمارك بمرحلة المجموعات في النسخة الحالية للمسابقة، قبل أن يهز الشباك مجدداً خلال الفوز 2-1 على سلوفاكيا بدور الـ16.
كما صعد كين للمركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين لأمم أوروبا برصيد 7 أهداف، متساوياً مع مواطنه آلان شيرر، والإسباني ألفارو موراتا، بالإضافة إلى جريزمان. ويتصدر النجم البرتغالي المحنك كريستيانو رونالدو قائمة الهدافين التاريخيين لكأس أمم أوروبا برصيد 14 هدفاً، بينما يأتي النجم الفرنسي السابق ميشيل بلاتيني في المركز الثاني بتسعة أهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا هولندا هاري كين
إقرأ أيضاً:
4 أسباب وراء خروج منتخب مصر في كأس العرب 2025
لم يكن أكثر المتشائمين بين الجماهير المصرية، أن يتوقع مشوار منتخب مصر الثاني أن ينتهي بهذه السرعة في بطولة كأس العرب 2025، عقب خروجه المبكر من العُرس الكروي العربي المقام في الأراضي القطرية.
وودع منتخب مصر بقيادة حلمي طولان مسابقة كأس العرب بطريقة مذلة دون تحقيق أي انتصار في مرحلة المجموعات، بسقوطه في تعادلين متتالين أمام الكويت والإمارات، قبل يذوق مرارة الإقصاء بشكل مُهين ضد المنتخب الأردني الذي لدغ الفراعنة ثلاثية مع الرأفة في الجولة الثالثة والأخيرة.
ويُعد ما جرى في قطر مع المنتخب المصري الثاني بمثابة فضيحة كروية بحق الفراعنة، وهو ما أقر به حلمي طولان، الذي حمل أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، مسؤولية الأزمة، بعد رفضه إيقاف الدوري متسببًا في حرمان المنتخب من لاعبي بيراميدز، وهو ما أثر بشكل مباشر على الأداء والنتائج في بطولة كأس العرب.
أسباب وراء خروج منتخب مصر المبكر من كأس العربوترصد بوابة «الأسبوع» خلال السطور التالية 4 أسباب وراء خروج منتخب مصر المبكر من كأس العرب.
يعد العناد الواضح الذي نٌشب بين حلمي طولان ورابطة الأندية، بسبب رفض أحمد دياب رئيس الرابطة تأجيل مباريات بيراميدز، أبرز الأسباب التي تسببت في خروج منتخب مصر من البطولة.
ورفضت رابطة الأندية تأجيل مباريات بيراميدز، الأمر الذي حرم المتخب الثاني من اللاعبين المؤثرين مثل أحمد عاطف قطة وأحمد سامي، اللذان يمتلكان قدرات فردية في مراكزهم.
الخلاف بين طولان وحسام حسندفع منتخب مصر ثمن الخلاف القائم بين حلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المشارك في كأس العرب، مع العميد حسام حسن، مدرب المنتخب الأول، وهو ما انعكس على اختيارات اللاعبين التي جاءت بعيدة عن مستوى التمثيل الدولي المطلوب.
هذا التوتر بين الجهازين الفنيين حرم المنتخب الثاني من ضم عناصر مهمة من الفريق الأول، مثل إمام عاشور، الذي كان يحتاج للمشاركة تدريجيًا لاستعادة جاهزيته بعد التعافي من الإصابة.
في المقابل، تمسك حسام حسن بعدم مشاركة المنتخب الأول في البطولة، مفضلًا مواصلة التحضيرات لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقرر انطلاقها في 21 ديسمبر الجاري، ما أضعف من قوة الفريق المصري في كأس العرب.
الاختيارات الخاطئةواجه منتخب مصر انتقادات حادة بسبب الاختيارات الفنية المثيرة للجدل من جانب المدرب حلمي طولان، الذي اعتمد على مجموعة من اللاعبين كبار السن، والبعيدين عن الجاهزية الفنية والبدنية، في بطولة قوية مثل كأس العرب.
وشهدت قائمة المنتخب استدعاء عدد من اللاعبين الذين تجاوزوا سن الثلاثين، مثل محمد النني، وعمرو السولية، وحسام حسن، بالإضافة إلى ضم عناصر أقل من مستوى المنافسة الدولية المطلوبة.
كما قرر طولان ضم لاعبين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم، أبرزهم محمد مجدي «أفشة» وكريم فؤاد من الأهلي، وهو ما أثار علامات استفهام حول معايير الاختيار في ظل أهمية البطولة وصعوبة المنافسين.
المشاكل الفنيةواجه منتخب مصر العديد من المشاكل الفنية الواضحة، خاصة على المستوى الدفاعي، حيث تكررت الأخطاء القاتلة في مباريات الأردن والكويت والإمارات، مما كشف عن خلل واضح في التنظيم الخلفي للفريق.
ولم يتمكن المدرب حلمي طولان من فرض هوية تكتيكية واضحة على أداء المنتخب، مكتفيًا بالاعتماد على المهارات الفردية لبعض اللاعبين، وهو ما نتج عنه أداء باهت وغير مقنع على مدار مباريات دور المجموعات في بطولة كأس العرب 2025.