مسؤولة أمريكية: الولايات المتحدة تسمح بإرسال قنابل لقتل الأبرياء في غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكدت المساعدة السابقة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسمح بإرسال قنابل لقتل الأبرياء في قطاع غزة .
وقالت المسؤولة الامريكية في مقابلة صحفية: "لم أستطع مواصلة العمل وسط إبادة إسرائيل بغزة"، مؤكدة أن الجميع يعلم بأن الأسلحة الأمريكية تستعمل في الحرب على غزة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية - الفلسطينية أندرو ميلر الشهر الماضي، عن تقديم استقالته من منصبه، في أحدث حلقة من سلسلة الاستقالات من إدارة الرئيس جو بايدن، على خلفية موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومطلع العام الجاري، أعلن المسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، جوش بول، استقالته؛ "لأنه لم يعد قادرًا على دعم موقف الإدارة الأمريكية المؤيد لإسرائيل". بحسب موقع "عربي 21"
أقرأ/ي أيضًا: قصف مدفعي وجوي عنيف على قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
وأوضح في الرسالة أنه كان يدرك أنه سيواجه بعض المعضلات الأخلاقية عندما يبدأ العمل في القسم المعني، مشيرًا إلى أنه قدم تنازلات أخلاقية خلال فترة توليه منصبه، التي استمرت 11 عامًا.
واستطرد بأنه تم نقل أسلحة فتاكة لإسرائيل أكثر مما يستطيع أن يذكرها.
وترتكب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المجازر بشكل شبه يومي باستخدام مختلف الأسلحة ومنها المحرمة دوليًا حيث كان آخرها مجزرة بحق عائلة أبو فريح والتي راح ضحيتها 17 شهيدًا وعدد من الإصابات.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجوع يواصل حصد الأرواح في غزة.. وإسرائيل تسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جواً في القطاع
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من "مقتلة جماعية" وشيكة قد تطال 100 ألف طفل خلال أيام، في حال عدم إدخال حليب الأطفال بشكل عاجل. اعلان
قُتل أكثر من 11 فلسطينيًا، بينهم أطفال، جوعًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قطاع غزة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة التابعة للسلطة في غزة، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية إلى 127 حالة، من بينها 85 طفلًا.
وفيما وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء الوضع بـ"الكارثة الإنسانية المتعمّدة"، وطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من "مقتلة جماعية" وشيكة قد تطال 100 ألف طفل خلال أيام، في حال عدم إدخال حليب الأطفال بشكل عاجل.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية وخدمات الإسعاف في غزة، السبت، بأن ما لا يقل عن 30 شخصًا قُتلوا خلال الليل جراء غارات جوية إسرائيلية وإطلاق نار، مشيرة إلى أن من بين القتلى مدنيين كانوا بانتظار استلام مساعدات إنسانية.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر السماح للدول الأجنبية بإعادة استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة بدءًا من يوم أمس الجمعة، وفق ما نقلته عن مصدر عسكري رفيع.
Related "ضربة مزدوجة".. تحقيق صحافي يكشف خطط الجيش الإسرائيلي بقصف المسعفين في غزةمجاعةٌ في القطاع ومعابرُ مغلقة: مستشفيات غزة تقف عاجزة وهي ترى الأطفال يموتون جوعاآلاف المتظاهرين في هولندا يحتجون على حصار غزة في تظاهرات منسقة بعدة مدنونقل المصدر نفسه قوله: "عندما تريد الأمم المتحدة، فهي قادرة على التحرك. بعد الانتقادات الأخيرة، بدأت فجأة بإدخال مئات الشاحنات، رغم ادعائها سابقًا أنها عاجزة عن ذلك". وأضاف أن "جميع التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تؤكد عدم وجود تغيير يُذكر في كمية الغذاء التي تدخل إلى غزة خلال الأسابيع الماضية، وما يحدث هو حملة منظمة من قبل حماس في سياق مفاوضاتها".
وأشار المصدر العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي وجّه طلبًا مباشرًا لكل من الإمارات والأردن لإعادة تفعيل عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات، كما كان الحال في مراحل سابقة من الحرب، معربًا عن أمله في أن تقود الأردن الطلعات الأولى.
ووفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية واطلعت عليها "بوليتيكو" و"جيروزاليم بوست"، فإن "الجيش الإسرائيلي يرى أن حماس تستخدم ورقة الجوع كوسيلة ضغط تفاوضية، وليس لأن الوضع الغذائي بات أكثر خطورة مما كان عليه في مراحل سابقة من الحرب المستمرة منذ 21 شهرًا".
وأقر الجيش، رغم ذلك، بأن الأمن الغذائي في غزة يمرّ بمرحلة "حساسة وخطيرة"، مؤكدًا أنه يعمل "بجدّ" للحفاظ على التوازن بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية. كما أشار إلى أنه يحاول حاليًا إقناع الأمم المتحدة وجهات الإغاثة الدولية بإرسال نحو 900 شاحنة مساعدات إلى نقاط التوزيع داخل غزة، مؤكداً أن الشاحنات موجودة بالفعل في الجانب الغزي من الحدود، وتمت الموافقة عليها من قِبل الجيش الإسرائيلي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة