رابطة المهندسين المتقاعدين: اقفال النقابة الاثنين
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة التأسيسية لرابطة المهندسين المتقاعدين، انها "قررت اقفال النقابة في بيروت نهار الإثنين المقبل في ١٥ تموز ٢٠٢٤، من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى نهاية دوام النقابة الساعة الواحدة والنصف ظهرا".
واشارت في بيان الى انها ستعقد مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء الموافق في ١٦ تموز عند الساعة العاشرة صباحا، ودعت مسؤولي القطاعات الهندسية وقطاعات ونقابات المهن الحرة والاتحاد العمالي العام الى حضوره، وسوف تعرض خلال المؤتمر الأوضاع الحالية للمهندسين المتقاعدين ومطالبهم المحقة والمشروعة على الصعيد المعيشي والصحي وحقهم في العيش الكريم".
وأوضحت الهيئة انها ستعلن عن برنامج نهار الخميس والجمعة في ١٨ و ١٩ تموز مساء الثلاثاء في ١٦ تموز ، وسوف يتم تفعيل الحضور في خيمة المتقاعدين ضمن نشاطات يعلن عن برنامجها لاحقا.
وأعلنت انه "سيتم اعداد بيان موجز وملخص لتوزيعه على وسائل الإعلام والمعنيين يعكس الواقع الحالي للنقابة وللمهندسين المتقاعدين، ويلخص مطالبهم الاساسية في رفع المعاش التقاعدي وتخفيض رسوم الاستشفاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرجون عن بحّارة سفينة إترنيتي سي بعد أشهر من احتجازهم
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيون"، اليوم الأربعاء، الإفراج عن مجموعة من البحّارة الذين كانوا قد احتُجزوا في تموز/ يوليو أثناء وجودهم على متن سفينة الشحن "إترنيتي سي" في البحر الأحمر.
أشارت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إلى أن سلطنة عمان تسلّمت البحّارة، وإنهم كانوا في طريقهم جوًا إلى مسقط.
ولم يقدّم الحوثيون تفاصيل حول جنسيات المفرج عنهم، فيما نشرت قناة "المسيرة"، الأربعاء، صورًا لعشرة أشخاص وهم يغادرون صنعاء، اعتبرت أنهم كانوا "ضيوفًا لا محتجزين".
لم يصدر تأكيد فوري من سلطنة عمان، إلا أن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي العماني كانت قد هبطت في صنعاء، العاصمة اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ أكثر من عقد، وفق بيانات تتبّع الرحلات التي حلّلتها وكالة أسوشييتد برس. وبعد إعلان الحوثيين، رُصدت الطائرة وهي تغادر الأجواء اليمنية.
تسجيلات الحوثيين عن عملية "الإنقاذ"أدت الحادثة إلى مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص، وكان هؤلاء الرجال المحتجزين من بين أفراد الطاقم الذين نُقلوا بعد نجاتهم من غرق السفينة، التي ترفع علم ليبيريا، وهي واحدة من سفينتين تجاريتين غرقتا بفارق أيام في البحر الأحمر.
في تموز/ يوليو الفائت، نشر الحوثيون تسجيلًا مصوّرًا للهجوم على السفينة، قائلين إنهم أنقذوا عددًا غير محدد من أفراد الطاقم ونقلوهم إلى موقع آمن. وبعد احتجاز الطاقم، بثّ الحوثيون فيديو ظهر فيه عشرة من الأعضاء وهم يتحدثون بالتفصيل عن كيفية "إنقاذهم"، مؤكدين أن الجماعة وفّرت لهم "مأوى جيدًا وتعطينا ما نحتاجه وتحافظ على سلامتنا"، وأنهم كانوا يدركون أنهم متجهون إلى إسرائيل وطلبوا الحصول على مكافأة مقابل الإبحار في "منطقة عالية الخطورة".
الفيليبين تتوقع عودة طاقمهاأعلنت الفلبين، الثلاثاء، أنها تتوقع الإفراج عن تسعة من بحّارتها الذين يحتجزهم الحوثيون، ووصفتهم وزارة الخارجية في مانيلا بأنهم محتجزون كرهائن منذ ذلك الوقت.
وقالت الخارجية الفلبينية إنها تلقت وعدًا من سلطنة عمان بالإفراج عن البحّارة التسعة من السفينة، مؤكدة أنهم سينقلون أولًا من صنعاء إلى مسقط قبل إعادتهم إلى وطنهم، فيما رفض متحدث باسم الخارجية الإفصاح عمّا إذا كان إطلاق سراحهم مرتبطًا بأي شروط.
هجمات متواصلة على خطوط الشحناستهدف الحوثيون أكثر من مئة سفينة بصواريخ وطائرات مسيّرة ضمن حملتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل، ما أدى إلى إغراق أربع سفن، فيما سبق لهم أن احتجزوا بحّارة لفترات طويلة من دون إيضاح أسباب التوقيف أو توقيت الإفراج.
وتسببت الهجمات، التي يقول الحوثيون إنها تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين، في دفع العديد من الشركات إلى تجنب هذا المسار البحري الحيوي الذي يمر عبره نحو 12 في المئة من الشحنات التجارية العالمية.
وكانت البعثة الأمريكية في اليمن قد اتهمت الحوثيين باختطاف البحّارة، ودعت إلى إطلاق سراحهم فورًا وبأمان ودون أي شرط، في وقت يشكّل فيه البحّارة الفيليبينيون حوالى 30 في المئة من القوة العاملة في قطاع الشحن العالمي.
Related بعد اقتحام مجمعها في صنعاء.. الحوثيون يفرجون عن عدد من موظفي الأمم المتحدةالحوثيون يؤكدون مقتل رئيس الأركان محمد الغماري.. ويتوعدون تل أبيب: "ستنال جزاءها"إسرائيل تستهدف صنعاء بواسطة 20 مقاتلة والجيش يتوعد الحوثيين بالمزيد في الأيام المقبلةوقد أصبح الحوثيون لاحقًا هدفًا لحملة غارات جوية استمرت أسابيع بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أن أُعلن التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وشهدت الهدنة الحالية توقف الحوثيين مجددًا عن استهداف السفن.
وقد كسر غرق السفينة "إترنيتي سي" والسفينة "ماجيك سيز" في يوليو/ تموز فترة هدوء استمرت أشهرًا بعد هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، وهي هجمات بدأت بعد اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة