إسبانيا: لا لازدواجية المعايير في الموقف من أحداث غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رصد – أثير
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بنفس “الوحدة والاتساق” في موقفه من غزة كما هو الحال في أوكرانيا.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، استنادا إلى مصادر في رئاسة الوزراء، ألقى سانشيز، خطابا أمام رؤساء دول وحكومات الحلف، خلال اجتماع الناتو المغلق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقال سانشيز: “لا يجوز لنا أن نُتهم بتطبيق معايير مزدوجة من شأنها أن تقوض دعمنا لأوكرانيا، مطالبًا بنفس الوحدة والاتساق في غزة، كما هو الحال ضد الاحتلال الروسي في أوكرانيا”.
وأضاف: “من المهم أن يدرك مواطنونا أن لدينا موقفا سياسيا متسقا، وأنه لا توجد معايير مزدوجة، موضحًا “إذا قلنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعين علينا أن نفعل الشيء نفسه في غزة، وإذا كنا نطالب باحترام القانون الدولي في أوكرانيا، فيجب علينا أيضا أن نطالب باحترامه في غزة”.
وتستضيف واشنطن، الأربعاء والخميس، قمة حلف الناتو، الذي يحتفل بالذكرى الـ75 لتأسيسه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
اتفاق التهدئة مع حماس شبه جاهز.. ونتنياهو يسعى لإعلان الصفقة من واشنطن
أكد الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات الدوحة يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة مع حركة حماس.
كما أكد أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي.
وأوضح شديد في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس" هو رسالة تطمين داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية.
وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية؛ لنتنياهو داخليًا في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب خارجيًا على أبواب الانتخابات.
كما لفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي.
وختم شديد حديثه بالتأكيد على أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب."