الرئيس الإيراني: دعم الشعب الفلسطيني واجب إنساني وتكليف إسلامي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمانيون../ أكد رئيس الجمهورية الإيرانية مسعود بزشكيان أن إيران تعتبر نصرة الشعب الفلسطيني ونضاله في مواجهة الكيان الصهيوني ونظام الآبارتايد العنصري الإسرائيلي، واجباً إنسانياً وتكليفاً إسلامياً، وهو تمسك بالمبادئ والأهداف السامية للثورة الإسلامية ومؤسسها الإمام الخميني رحمه الله، وتحت إرشادات سماحة السيد علي الخامنئي.
وشدد بزشكيان في رسالة لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، على استمرار الجمهورية الإسلامية في إيران بدعمها الشامل للشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحقيق جميع أهدافه السامية، واسترداد حقوقه وتحرير القدس الشريف.
وقدم بزشكيان شكره لهنية على رسالته “الدافئة والمفعمة بالمحبة، بمناسبة انتخابي رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وقال بزشكيان في رسالته لهنية: إنني شخصياً واثق من أن النصر سيكون حليفاً لفلسطين العزيزة، نصراً مؤزراً من عند الله، وذلك بفضل صمود شعب فلسطين التاريخي، وصمود غزة المظلومة القادرة المقتدرة، وبفضل وبطولة مجاهدي المقاومة الفلسطينية.
# إسماعيل هنية# الرئيس الإيراني# الشعب الفلسطيني#إيران#الرئيس بزشكيانحركة حماسالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.