زنقة 20 ا علي التومي

حمل نشطاء بالداخلة المسؤولية الكاملة في إقصاء أبناء جهة الداخلة من 5000 هكتار من الأراضي الفلاحية للمدير الجهوي للفلاحة مطالبين بإعفائه.

وقال هؤلاء النشطاء، إن المدير الجهوي للفلاحة هو رأس حربة فيما تتخبط فيه الجهة اليوم من مشاكل في قطاع الفلاحة من حفر الآبار مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لفتح تحقيق شامل ومحاسبة كل “المرتشين” الذين عاثوا في الأرض فسادا على حد تعبيرهم.

وتابع النشطاء في تعليقات متفرقة لهم على وسائل التواصل الإجتماعي “إنه لايعقل ان يكون هذا المسؤول “الغير مسؤول” سببا في ضرب السلم العام وسببا رئيسيا في تهميش ابناء الجهة الباحثين عن حقوقهم التي شرعها الدستور.

وزاد النشطاء، أن “إقصاء الجهة من مشاريع فلاحية وضعتها الدولة رهن اشارة ابناء الجهة موضوع لن يمر مرورو الكرام، مؤكدين في الآن ذاته، بأن وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية”.

وكان يحفظو بن امبارك المستشار البرلماني بالحركة الشعبية عن إقليم الداخلة قد طالب مؤخرا وزارة محمد صديقي بنشر لائحة المستفيدين من عشرات الهكتارات بالداخلة ونشرها للرأي العام المحلي والوطني ومعالجة الأمر بشفافية وموضوعية، حتى يطمأن الجميع وهو المطلب الذي قابله وزير الفلاحة والصيد البحري “باللامبالاة” ما يطرح الكثير من علامات الإستفهام حول الموضوع.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

حرطاني: الفلاحة رهان الجزائر نحو السيادة الغذائية

أكد مدير المدرسة الوطنية العليا للعلوم الفلاحية، حرطاني طارق، أن قطاع الفلاحة يمثل أحد أهم ركائز الإقتصاد الوطني.

وأوضح حرطاني، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، أن قطاع الفلاحة، خزان للطاقة الشبابية والمواهب الميدانية. التي تعمل بإصرار على تحقيق السيادة الوطنية والأمن الغذائي للبلاد.

وأضاف حرطاني، إن المؤتمر الوطني لعصرنة الفلاحة المنعقد حاليا بالجزائر العاصمة، وبمشاركة خبراء من داخل و خارج الوطن، يمثل لحظة تقييم واستشراف.

مشيرا إلى أن التحول الرقمي في قطاع الفلاحة العصرية يعتبر مسارا تدريجيا يبدأ من المعلومة و ينتهي عند المردودية.

وتابع بالقول: “العصرنة ليست مجرد تكنولوجيا بل هي طريقة تفكير وتعلم من واقع الفلاح على الأرض. واستيعاب أحدث ما توصل إليه العالم في مجالات الزراعة الذكية والبيئية. والتسيير من أجل رفع المردودية وتحقيق إنتاج مستدام”.

وأضاف ذات المتحدث: “إدارة الموارد المائية باتت من التحديات الكبرى التي تواجه الفلاحة في الجزائر. خاصة في ظل الجفاف وتذبذب تساقط الامطار في منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال الخمسين سنة الماضية”.

وشدد حرطاني على أهمية الإستراتيجية الوطنية الفلاحية الجديدة، والتي يجب ان ترتكز على تحديد نقاط القوة في الشعب الفلاحية. مثل إنتاج التمور وبعض أنواع الخضراوات ذات الآفاق الواعدة في التصدير.

ودعا إلى دعم الشعب التي ما تزال بحاجة الى التطوير لتقليص حجم التبعية للخارج مع التأكيد على أن الجزائر بلد قارة ومتعدد المناخات.

كما قال حرطاني إن البحث العلمي، مفتاح الحل لكل التحديات الفلاحية. من خلال القدرة على التنبؤ بمواسم الإنتاج قبل الحصاد وتحسين استخدام الآلات والمكننة في المناطق الواسعة.

ثم تطرق الى أهمية المكننة بوصفها قاعدة أساسية للعصرنة. مشيرا إلى أن الدول الصناعية المتقدمة طورت فلاحة مبنية على الالكترونيات والروبوتيك.

وأضاف بالقول:” الجزائر بدأت جهودا حقيقية لتوطين المكننة وتكييفها مع خصوصيات المناطق. ويتعين الاستماع للفلاح وإشراكه في اتخاذ القرار”.

كما لفت حرطاني إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل الخطوة الأولى نحو عصرنة حقيقية. تبدأ برقمنة البيانات الخاصة بالقطاع الفلاحي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أحمد حسام عوض: أعضاء الأهلي على قدر المسؤولية
  • جعجع يحث طلاب القوات على البقاء في لبنان وتحمل المسؤولية الوطنية
  • زوجة تلاحق زوجها قضائيا بسبب إدمانه للموبايل وتحوله لشريك ثالث فى علاقتهما
  • افتتاح السنة القضائية 2026/2025 بالنادي الجهوي للجيش بقسنطينة
  • حرطاني: الفلاحة رهان الجزائر نحو السيادة الغذائية
  • الملك: القوات الدولية ليست هي الجهة لفرض السلام في غزة
  • تحرير 5 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إنهاء مهام الرئيس المدير العام لسونطراك
  • لجنة تدين اعتقال أمن السلطة للمحامي مهند كراجة
  • إجرام مرصود بشهادة أممية.. ألغام الموت الحوثية تلاحق أبناء الحديدة في البر والبحر