الرئيس الكيني يعلن إقالة غالبية أعضاء حكومته عقب التظاهرات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو الخميس إقالة غالبية أعضاء حكومته ضمن إجراءات اتخذها إثر التظاهرات الواسعة النطاق ضد الحكومة والتي تحولت إلى فوضى.
وقال إن هذا الإجراء مفعوله فوري ويطال كل الوزراء باستثناء سكرتير الحكومة ووزير الخارجية موساليا مودافادي ونائب الرئيس ريغاتي غاشاغوا.
وأوضح الرئيس الكيني في مؤتمر صحافي عقده في القصر الرئاسي أنه “بعدما استمعت الى ما قاله الشعب الكيني وبعد تقييم شامل لأداء حكومتي وانجازاتها وتحدياتها، قررت اليوم إقالة كل الاعضاء بمفعول فوري”.
وأضاف “سأبدأ فورا مشاورات واسعة مع مختلف القطاعات والتنظيمات السياسية بهدف تحديد معالم حكومة ذات قاعدة موسعة تساعدني على تسريع الإجراءات اللازمة والملحة”.
وكان الرئيس الكيني سحب في 26 حزيران/يونيو مشروع موازنة أثار جدلا وكان يتضمن زيادة ضرائب غداة يوم من أعمال العنف تخللها هجوم المتظاهرين على البرلمان.
أطلقت الشرطة آنذاك الرصاص الحي على الحشود. وبحسب الوكالة الرسمية لحماية حقوق الإنسان فإن 39 شخصا قتلوا منذ بدء التظاهرات في 18 حزيران/يونيو.
حرك مشروع الموازنة الاستياء الذي لم يكن ظاهرا كثيرا ضد الرئيس روتو الذي انتخب في آب/أغسطس بناء على وعد بالدفاع عن الأكثر تواضعا لكنه قام لاحقا بزيادة ضغط الضرائب على الشعب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إقالة الرئيس الكيني كينيا الرئیس الکینی
إقرأ أيضاً:
فضـ.يحة بسلاح الجو الإسرائيلي.. البيرة تتسبب في إقالة قائد وتهدد عشرات الطيارين
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إعفاء قائد أحد أسراب التدريب في سلاح الجو من منصبه ونقله إلى وظيفة أخرى، وذلك على خلفية مخالفة تأديبية غير مسبوقة داخل دورة الطيارين رقم 191، حيث سمح لعدد من المتدربين بتناول البيرة خلافا للتعليمات العسكرية الصارمة.
ووفق ما نشرته صحيفة معاريف، فقد أُفرج عن 15 طالبا عسكريا كانوا قد نقلوا إلى مركز احتجاز عسكري بعد ضبطهم خلال الحادثة، فيما تعقد لجنة الفصل النهائية اجتماعها هذا الأسبوع لتحديد مصير 39 متدربا يواجهون خطر الاستبعاد من الدورة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، حين كشفت التحقيقات أن بعض المتدربين خالفوا أمر العزل بنهاية تدريب “سلسلة شافاي” وهو أحد أقسى الأسابيع ذهنيا في الدورة بعدما استقبل ثلاثة منهم زوارا داخل الفندق، إضافة إلى سماح أحد قادة التدريب لنحو 15 متدربا بشرب زجاجة بيرة لكل منهم.
وأظهرت نتائج التحقيق أن قائد السرب، وهو ضابط برتبة رائد، كان على علم بالمخالفة وأجازها، الأمر الذي أدى إلى إحالته للجنة خاصة في سلاح الجو، انتهت إلى عزله من منصبه في مدرسة الطيران رغم سجله العملياتي الذي يتضمن مشاركات قتالية بارزة، بما في ذلك غارات بعيدة المدى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القرار جاء "في أعقاب الأحداث غير العادية" التي شهدتها مدرسة الطيران، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية ستواصل الالتزام بالقواعد والانضباط لضمان جاهزية سلاح الجو.