شبكة الأمة برس:
2025-07-12@18:09:06 GMT

الرئيس الجزائري يعلن "نيته" الترشح لولاية ثانية  

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الجزائر- أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، المتهم بقيادة حملة قمع للمعارضة منذ الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها البلاد في العام 2019، أنّه يعتزم الترشّح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقرّر إجراؤها في أيلول/سبتمبر.

وكان تبون (78 عاماً) انتُخب في العام 2019، بحصوله على 58 في المئة من الأصوات بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية.

وقال في مقابلة نشرتها الرئاسة على صفحتها على موقع فيسبوك الخميس، "نزولاً عند رغبة كثير من الأحزاب والمنظمات السياسية وغير السياسية والشباب، أعتقد أنه آن الأوان أن أعلن انني سأترشح لعهدة ثانية مثلما يسمح به الدستور، وللشعب الجزائري الكلمة الفاصلة في ذلك".

وأضاف "الانتصارات المحقّقة كلّها هي انتصارات الشعب الجزائري وليست انتصاراتي".

وتابع أنّ "الخاص والعام يشهد بأن مداخيل الدولة تقوت وبأن النزيف الذي عرفته الخزينة العمومية انتهى والجزائر استرجعت ما كان ممكناً استرجاعه من الأموال المنهوبة المقدرة بملايين الدولارات".

وكان تبون أعلن في آذار/مارس أنّ الانتخابات الرئاسية ستجري في السابع من أيلول/سبتمبر، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرّر لها، من دون أن يذكر سبب قراره.

وكان إعلان الخميس متوقّعاً، بعدما دعت عدّة أحزاب مؤيدة للحكومة في الأسابيع الأخيرة إلى إعادة انتخاب تبون.

- 30 مرشحاً -

وبذلك، ينضم تبون إلى أكثر من 30 شخصًا قالوا إنّهم يعتزمون الترشّح. وسيتم نشر لائحة المرشّحين النهائية في 27 تموز/يوليو، غير أنّ تبون يدخل السباق باعتباره المرشح الأوفر حظاً.

وفيما كان تبون رئيساً للحكومة خلال عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي أُطيح خلال احتجاجات العام 2019، تعرض "الحراك" الشعبي لحملة قمع.

وتواصلت الاحتجاجات خلال الأشهر الأولى من رئاسته بسبب ارتباطه بحكم بوتفليقة الذي استمرّ عقدين.

وحظرت إدارة تبون الاحتجاجات التي نظمها "الحراك" كما كثّفت ملاحقات النشطاء المعارضين والصحافيين والأكاديميين، مستفيدة من القيود المفروضة على التجمّعات خلال جائحة كوفيد.

وفي شباط/فبراير، قالت منظمة العفو الدولية إنّه بعد خمس سنوات على اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للديموقراطية، لا تزال السلطات الجزائرية تقيّد الحق في حرية التعبير والتجمّع السلمي.

وأوضحت المنظمة في تقرير يستند إلى شهادات معتقلين وعائلات ومحامين، إنّ السلطات الجزائرية "صعّدت قمعها للمعارضة السلمية" منذ قضت على احتجاجات "الحراك" في أوائل العام 2020.

وفي هذا الإطار، قالت مديرة منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هبة مرايف "إنّها لمأساة أنّه بعد خمس سنوات من نزول الجزائريين الشجعان إلى الشوارع بأعداد كبيرة للمطالبة بالتغيير السياسي وبإصلاحات، تواصل السلطات شنّ حملة قمع مروّعة".

وأشارت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرّاً إلى أنّ مئات الأشخاص اعتقلوا بشكل تعسّفي، مضيفة أنّ صحافيين وناشطين ما زالوا خلف القضبان.

كما دعت إلى إطلاق سراح فوري ومن دون شروط لكلّ هؤلاء المعتقلين.

وتحتلّ الجزائر المرتبة 136 بين 180 دولة ومنطقة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة الذي تنشره منظمة مراسلون بلا حدود.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تفكيك عدد من المتفجرات ونقاط المراقبة التابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، التي استُخدمت لنصب كمائن للجنود في منطقتي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة خلال اليومين الماضيين.

إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس وآخر بالشجاعيةفريق إنقاذ قطري يصل سوريا للمساعدة في مكافحة حرائق ريف اللاذقية

وأشار جيش الاحتلال إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف العشرات من المقاومين في المنطقة نفسها، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل خمسة جنود وإصابة 14 آخرين في بيت حانون جراء انفجار عبوة ناسفة، معظمهم من كتيبة نيتسح يهودا في لواء كفير.

وقال جيش الاحتلال إن حماس زرعت عبوات ناسفة بدائية الصنع قبيل دخول الجنود المنطقة الواقعة بين سلاح الجو وقصف المدفعية الذي تم تنفيذه لتمهيد طريق آمن للمشاة.

ضربت القوات الجوية ما مجموعه حوالي 250 هدفًا في جميع أنحاء غزة خلال اليومين الماضيين، بما في ذلك مقاومين، ومنشآت مفخخة، ومرافق تخزين أسلحة، ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ومواقع قناصة، وأنفاق، وغيرها.

قُتل العديد من الجنود في جميع أنحاء غزة نتيجة عبوات ناسفة ، وكمائن، وقناصة، ونيران صواريخ مضادة للدبابات.

المبعوث الأمريكي يحذر: لبنان سيعود لبلاد الشام بسبب حزب اللهبسبب اقتراب الحرائق من الحدود.. سوريا تغلق معبرا مع تركيا

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، أن الرقيب أول (احتياط) أبراهام أزولاي قُتل في خان يونس بغزة بعد أن خرج مقاومين من نفق وحاولوا اختطافه.

في الأسبوع الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل الرقيب أساف زامير، الذي قُتل أيضًا في خان يونس وفي نفس الحادث، أصيب أربعة جنود.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس الجهاد الإسلامي مدينة غزة سلاح الجو الإسرائيلي عبوة ناسفة

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: قصف 250 هدفا في غزة خلال 48 ساعة
  • فضيحة تحكيمية تلاحق الاتحاد الجزائري بعد واقعة حجب “شعار الخطوط الملكية المغربية”
  • نتنياهو يكشف نيته ضرب إيران مرة أخرى.. ماذا كان رد الرئيس الأمريكي؟
  • كيشو يعلن اعتزال المصارعة: القرار الأصعب في مشواري
  • مكنتش قادر أتنفس وكان عندى جلطات .. أدم الشرقاوي يكشف سبب غيابه عن الساحة الفنية
  • بريطانيا تعلن اتفاقا مع فرنسا بشأن المهاجرين
  • بعد غلق باب الترشح.. «حماة الوطن» يعلن قائمة مرشحيه على المقاعد الفردية بانتخابات الشيوخ 2025
  • بعد غلق باب الترشح.. حماة الوطن يعلن قائمة مرشحيه على المقاعد الفردية بانتخابات الشيوخ 2025
  • الرئيس تبون يوافق على تسمية الدفعة المتخرجة باسم المجاهد العميد حسين بن حديد
  • أتليتيكو مدريد يعلن رحيل مهاجمه الأرجنتيني أنخل كوريا